الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
بقت ع ذمة واحد تاني وهو الزمن هينسيه ومفيش حد بيوقف حياته ع حاجه راحت منه
خديجة بس يا بابا آدم مبيحبنيش وبحس إنه بيكرهني إزاي هاقبل أتجوز واحد واعيش معاه العمر كله وهو مش طايقني
ابتسم سالم وهو يربت ع يدها وقال
الحب لما بيتولد ف القلب بينوره ... فتلاقي عيون العاشق بتلمع من النور الي ف قلبه
خديجه وحشتك
أبتسم وقال عمرها ما بتوحشني لأنها ديما معاها ومستني لقاها قريب أوي
خديجه شكله طه هاروح أفتح له
فتحت الباب ...
مساء الخير ياحبيبتي ... أنا خالتك صباح جارتكو الي ف الشقه الي ادامك
خديجة وهي تشير لها بالدخول أتفضلي حضرتك
دلفت وهي تضع حقيبة ممتلئة جانبا وقالت دي حاجه بسيطه للشيخ سالم
خديجة تسلمي
صباح ثواني هنادي ع بنت أختي اصلها عايزه تيجي ومكسوفه اوي خاصة عايزه الشيخ ف موضوع مهم .. بت ياسماح
١٧
خرج الطبيب إلي قصي الذي كان ينتظر ع أحر من الجمر ....
قصي خير يادكتور
الطبيب واضح جدا من الأعراض الي كانت عليها عندها مشكله ف القلب وشكلها مولوده بيها
قصي هي فعلا كان عندها بس لما كانت صغيره وبقت كويسه لما انتظمت ع علاج بتاخده ع طول
قصي لاء أنا هستني معاها
كنان الذي يقف بجواره الدكتور عنده حق يا باشا ووجودك مش هيفيدها بحاجه روح أنت وأنا هفضل هنا بدل حضرتك
زفر مابين كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا ...
وبداخل القصر ...
نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده ... قالتها زينات
صبا عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته
ضحكت من بين دموعها وقالت بخفوت ماهو آذاني وياعالم ممكن يعمل معايا أي تاني لسه
زينات قومي اغسلي وشك وغيري هدومك و أنا هاروح اعملك كوباية لمون تهديكي
طرقت زينات الباب ثم ولجت و أعطت لها كأس عصير الليمون
صبا تسلم إيدك يا داده
زينات بالهنا والشفا يا حبيبتي ... اشربيه ونامي ريحيلك حبه عشان رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
صاح مزمجرا نامي يا صبا
وهمس ف أذنها وقال بتشفي
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
لم تجيب عليه لكن صوت شهقاتها المكتومه شعر بها فأردف
ۏجعتك العضه
متعليش صوتك
ونامي ... صمت ثم قال بمكر إلا بقي عجبك موضوع العض
تصبحي ع خير يا روحي
فتحت شيماء الباب بالمفتاح وهي تقول ع مهلك يا أخويا
دلف إلي الداخل عبدالله مستندا ع طه ... ليذهب به إلي غرفة النوم ويضعه ع الفراش
فتأوه عبدالله من ألم جسده عندما تمدد ...
طه اسمع كلام الدكتور وخد علاجك ولو محتاج اي حاجه اتصل عليا
عبدالله تشكر ياصاحبي
طه أنا نازل بقي عشان من ساعة ماخرجنا من المستشفي وخديجة مبطلتش رن
عبدالله خلاص انزل ليكون فيه حاجه
شيماء ماتقعد يا طه واتغدي مع عبدالله
طه غدا اي دي العشا أذنت من بدري ... يلا بالهنا والشفا ... سلام عليكم
رد كليهما السلام ... وغادر طه ...
ظلت شيماء واقفه لدي باب الغرفه تحدق بعبدالله رافعه إحدي حاجبيها
عبدالله مالك واقفه بتبصلي كده ليه
أجابت بسخرية اصل بتملي ف جمالك ياحبيبي
فهم ما ترمي إليه من نظرات وهي تريد معرفة سبب ما حدث له
فقال طيب مفيش لقمة يتقوي بيها حبيبك الي ھيموت من الجوع
شيماء دقايق والأكل هيكون جاهز ... ذهبت إلي المطبخ وهي تردف
ورحمة أمي ليطلع وراك مصېبة ومخبي عليا و هيطلع الهباب الي بتتعطاه هو السبب ... بس لو طلع الي بقوله صح يا ويلك وسواد ليلك مني يا عبده .
ولج طه إلي المنزل ... ليجد خديجة تسرع إليه وتجذبه إلي غرفتها وتوصد الباب من الداخل تحت نظراته المندهشه
طه ف أي ياخديجه
ألتفت إليه ووضعت مصحفا أمامه وقالت بنبرة حازمه
لو أنت ع وضوء أحلف ع المصحف بإنك معملتش حاجه مع البت الي اسمها سماح دي
تلعثم لسانه وقال سس سماح ... احلف ... أنا
خديجه ماله لسانك اتلجلج
متابعة القراءة