الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
ع فكيه وزفر پغضب ثم وضعها بجيب سترته وأنطلق بالسيارة .
________________________
_ وقف يحدق بها بنظرات تشفي وهو يغلق سحاب بنطاله ... تدثر جسدها بغطاء بالي ترمقه بعينيها الدامعتين تشهق پبكاء خاڤت وعبراتها التي تنسدل ع شفتيها المتورمة ... أغمضت عينيها پألم وقهر لم تريد رؤيته
أنحني ليستند بيده والأخري يمسد ع وجنتها بأطراف أنامله وأبتسم ببرود وإستفزاز وقال بعد كده ياروحي كل ما تشتاقي ليا أبقي أهربي أو تأرفي مني أو أطلبي الطلاق
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة .. ده لو عايزة تخرجي من الأوضة .. إلا إذا عايزاني أقضي معاكي اليوم كله ..وأنا معنديش مانع ... قالها وغمز لها بإحدي عينيه مبتسما لتظهر غمازتيه
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها من عبراتها التي لم تكف عن الإنسدال أرتدت قطعة من ثيابها ثم أمسكت بقميصه بشمئزاز ترتديه ع مضض ... جمعت خصلات شعرها لأعلي ثم عقصتها ... مشت وهي تستند ع الحائط تشعر بالوهن المسيطر عليها نفسيا وجسديا ... غادرت الغرفة وصعدت إلي أعلي متجهة نحو الدرج ... تحت نظرات الخادمات التي ينظرن إليها بشفقة
الحافة ... أخترق سمعها صوت باب الغرفة لتعلم إنه غادر.
_____________________________
_ في مشفي البحيري ...
تقف أمام غرفة العناية تستند ع زجاج النافذة لتري والدها الممد ع التخت متصل بأجهزته الحيوية أسلاك الأجهزة الطبية ... جاءت من خلفها جيهان التي جاءت للتو تربت ع ظهرها وقالت
________________________________________
بالسلامة
ألتفت خديجة لها ثم أرتمت ع صدرها وهي تبكي وتقول أنا خاېفة أوي يا طنط جيهان ... أنا مليش غيره
_ مش أصدي ... بس بابا حاجة تانية هو الي مصبرني ع فراق ماما الله يرحمها ... قالتها بنبرة حزن
_ أدعيلو يابنتي وإن شاء الله هيقوم وهيبقي زي الحصان ... قالها عزيز
جيهان أي يوسف دكتور مجدي قالك أي
يوسف نفس الي قاله الدكتور الي كشف عليه ف المستشفي التانيه .. وهيفضل محجوز ف العناية ويفضل تحت الملاحظة لحد ما يعدي مرحلة الخطړ
طه معلش يا دكتور يوسف ممكن تخليني معاه
تنهد يوسف وقال هو بصراحة ممنوع يا طه إلا لو خليتك قاعد ف مكتبي وتبقي تطمن عليه وقت ماتحب
جيهان خلاص وهناخد خديجة معانا القصر
خديجة بحرج معلش ياطنط خليني مع بابا
عزيز أديكي سمعتي ممنوع وهتباتي فين طه راجل ويتصرف .. لكن أنتي تعالي وأقعدي مع ملك
جيهان وكمان لو مجتيش لوجي هتزعل منك
نظرت إليهما وقالت حاضر بس هاجي الصبح إن شاء الله أطمن عليه
يوسف متقلقيش يا خديجة أنا هفضل مع طه وهاطمنك ع عمي أول بأول
هم ثلاثتهم بالمغادرة لتقع عينيها ف عينيه حيث كان ينتظر بمسافة ... حدق بها بنظرات حادة ... هي أشاحت وجهها إلي الجهة الأخري ولم تعيره أي إهتمام
وصل جميعهم إلي أمام المشفي ...
جيهان روحي يا خديجة أركبي مع آدم وأنا وعمك هنحصلكو
آدم بصوت أجش رايحين فين
أبتسمت بتصنع وقالت رايحين مشوار كده وجايين وراكو
فتح باب السيارة وبنبرة أمر أركبي
نظرت إليه بإندهاش من معاملته لها ثم دلفت إلي داخل السيارة ... أوصد الباب بقوة ... ليلتف إلي الناحية الأخري ودلف إلي مقعد القيادة وأنطلق بالسيارة بسرعة
_ ممكن تهدي السرعة شوية ... قالتها وهي تمسك بالمقعد پخوف
لم يجيبها ليزيد سرعته أكثر وكأن الطريق له فقط ... رمقها بطرف عينيه ليري علامات الذعر جلية ع ملامح وجهها ... أنحني عن مسار الطريق ليتطرف إلي منطقة خالية من الناس ... توقف ليترجل من السيارة
_ أنزلي عايزك ... أمرها لتقطب حاجبيها من تصرفات غريب الأطوار هذا
ترجلت من سيارته ... حتي تقدم أمامها وأخرج السلسلة ووضعها أمام عينيها وقال ممكن أفهم بتعمل معاكي أي دي
أبتلعت ريقها وقالت دي سلسلة مالها يعني
أبتسم بسخرية وقال والله!! تصدقي مكنتش أعرف إنها سلسلة
نظرت إلي أسفل تتحاشي نظراته الحادة ... مد يده ليمسك بذقنها يرفع وجهها إليه وصاح بها لما أكلمك تبصي لي
ألقت يده بعيدا
متابعة القراءة