الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
أختك أتخبطت فيها وهي كانت هتوقع
قام بفك أزرار قميصه المبتل وقام بخلعه ليصبح جذعه عاريا
جيهان روح ع أوضتك وألبس حاجة لتبرد
ياسين وهو يرمق ياسمين بنظرات ذات مغزي أنا رايح ع أوضتي ... قالها وأتجه نحو الدرج ليصعد إلي غرفته ... لكنه توقف وأختبأ في مكان ما حتي أنتظر تلك التي تتجه نحو المطبخ وعندما دخلت ... ذهب خلفها ... وجدها تقف أمام الطاولة الرخامية وهي تضع الدورق فوقها وتبكي ولايوجد سواها ف المطبخ
_________________________
أقترب منها وقال بقالك يومين عمالة بتستعبطي وبتشوفي وشي بتطلعي تجري وتبعدي ... ممكن أفهم ف أي
أجابته بتعلثم مممم ....
_ بصراحة مش هينفع يا ياسين بيه ... قالتها يا ياسمين
_ بتحبني
بأمارة لما شتمتني أدامهم تحت وزعقتلي .... قالتها ياسمين
_ متزعليش مني ... أنا أتنرفزت من الميه المتلجة لما وقعت ع قفايا وضهري كأن أتكهربت ... وبعدين مالك بقي تقلانه عليا ليه
أنفرجت أساريرها من الفرح وقالت بجد ياياسين بيه
رمقته بنظرات بريئة وقالت حاضر الي تؤمر بيه يا حبيبي
أغمض عينيه وقال الله ع كلمة حبيبي لما بتطلع من شفايفك دي ... ببقي عايز ... قالها لينحني
جز ع أسنانه ثم عاد لهدوءه وحديثه المعسول مش هينفع أطلب أيدك دلوقت وعم إسماعيل الله يرحمه لسه مېت من شهر ... ومش وقت الكلام خالص ... قالها
_ يالهوي مدام سميرة بالتأكيد كانت بتدور عليا ومش لقياني ... قالتها ثم أتجهت نحو الباب وأدارت المفتاح وفتحت الباب وغادرت
زفر بحنق وقال بتوعد ماشي يا ياسمين
______________________
_ في مشفي البحيري ...
بعدما أنتهي من العملية التي أجراها للتو ... ذهب إلي غرفة مكتبه .. ليجد مدحت والد الفتاة التي أجري لها زرع كليه ... نهض من المقعد وقال بنبرة شكر ألف ألف شكر ليك
يا دكتور يوسف أنا مش عارف كنت هعمل أي من غيرك بنتي كانت هتضيع مني وأنت بفضل الله أنقذتها
أبتسم يوسف وقال أنا معملتش غير الواجب ... وتقدر تروح تشوفها زمانها خرجت من أوضة العمليات
غادر مدحت وقلبه يتراقص من السعادة لإنقاذ حياة إبنته التي قد أصيبت بالفشل الكلوي ... دق باب المكتب
دخل الطبيب آسر وقال فاضي ولا ألف وأرجع تاني
يوسف بفرح وترحيب قال حمدالله ع السلامة
آسر وهو يصافحه بالعناق الأخوي الله يسلمك يا جو
يوسف قولي يابطل عملت أي ف المؤتمر الطبي
آسر وهو يجلس ويرجع ظهره إلي الخلف ياعم متفكرنيش ده أنا أتسحلت إجتماعات ولقاءات ... وتعرف شوفت مين هناك
يوسف مين
أبتلع يوسف ريقه بتوتر وقال وطلع ف المؤتمر إزاي
نهض يوسف وقال خليك أستناني هنا هاروح أطمن ع مريض وراجع لك
آسر طيب يلا مستنيك عشان لسه هحكيلك ع موضوع مهم
_ غادر يوسف المكتب وأتجه إلي رواق طويل يتفرع منه غرف المړضي ... دخل إحداها بعد أن طرق الباب ...
_ عامل أي دلوقت ياسيد
نهض سيد بجذعه قليلا وقال الحمدلله يادكتور بقيت أحسن شوية بس جمبي اليمين بيوجعني جامد
أقترب يوسف من كيس المغذي المعلق ع المشجب المعدني ... وغرز فيه إبرة وأفرغها وقال أنت أديتلك مسكن هيهديلك الألم ومتقلقش كلها يوم أو يومين وهتخرج
قال سيد بوهن ممكن سؤال يا دكتور
يوسف أتفضل ياسيد
سيد هو أنا لما بعت كليتي كده يبقي حرام
يوسف هو أنا لما عرضت عليك الموضوع وأنت وافقت كان عشان أي
سيد عشان أخد الفلوس وأعمل لأمي عملية ف عينيها بدل مابعد الشړ تتعمي
أبتسم يوسف وقال يعني غايتك كانت خير ... والغاية تبرر الوسيلة .
_________________________
_ بداخل مركز تجميل ...
_ أنا خلصت يا عروسة ... قالتها الفتاة التي تزين شيماء التي نظرت إلي إنعكاس صورتها لكن أرتسم طيف إبتسامة ع محياها
وقالت بصوت خاڤت حلو تسلم إيدك
أقتربت منها رحمة لتعانقها ألف مبروك ياشوشو
شيماء الله يبارك فيكي عقبال ليلتك يارحمة
خديجة ألف مبروك يا حبيبتي
شيماء عقبالك يا خديجة مع الي إنسان الي يستاهلك ويحافظ عليكي ... قالتها وتجمعت العبرات بداخل عينيها
رحمة مالك يابنتي هتعيطي ليه .. هتبوظي الميك أب ومفيش وقت زمان عريسك ع وصول
أبتسمت بحزن وقالت ياريته مايجي
نظرت خديجة إلي رحمة ع مضض ثم إلي شيماء وقالت خلاص ياشيماء ده بقي جوزك وكتبت كتابه إمبارح وبقي أمر واقع ... أنتي بقي حاولي تغيريه وأديلو فرصة تانية .. هو لما كان عندنا حلف أدام الرجالة وقال مش هيقرب من البتاعة الي كان بيتعطاه تاني
تنهدت شيماء بسأم وقالت أنتي صدقتي !!! ياما حلفلي وف الأخر أعرف أنه
متابعة القراءة