الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
ف نظرهم فاشل ومش نافع ... عيزاني أقولهم عايز أتجوز عشان يكملو تهزيئهم ليا !! .. وكمان مش هاتجوز أي عروسة .. ياسلام عليا وأنا رايح لأبويا وأقولو أنا عايز أتجوز ياسمين ... الشغاله ... بنت عم إسماعيل الجنايني ... ونعم النسب
تستمع له غير مصدقة وعبراتها تنهمر كالشلال فصړخت به وهي ټصفعه وقالت
منك ... أنت الي عمرك ما هتتغير وهتفضل و.......
أنا هوريكي دلوقت مين الفاشل والو... .
أخر شئ تراه وجهه ف تلك اللحظة التي لم ولن تنساها لتنسدل جفونها مغشي عليها ...
منك لله يا ابن الك.... منك لله يا ابن الك....
ظلت ترددها بصړاخ هيستري ليستيقظ بفزع وهو يحاول إستيعاب مايحدث ... أمسك يديها بصعوبه
أسكتي ... ف أي !!!! صاح بها وهو يضع كفه ع فمها ويقيد حركتها
وعندما حدق بمظهرها أتسعت عيناه پصدمة حيث أدرك ما أقترفه بتلك المسكينه
قاطعته بعد إن أفلتت يدها بصفعه قويه وصړخت
أبعد عنييييييي ... متلمسنيش ... أنا بكرهك وبكره نفسي
ياسين أرجوكي إسمعيني والله العظيم مش فاكر حاجه ... بس عايزك تهدي وإن شاء الله كل حاجه هتتصلح
خلاص معدش ينفع ... أنا ضعت ... أنا ضعت
تعالي بس أدخلي الحمام خديلك دش عقبال ما أجيبلك حاجه تلبسيها من عندي وبعدها ها اقعد معاكي وهقولك هانعمل أي
بداخل المرحاض ظلت تردد أنا ضعت خلاص ... أنا أتدمرت ... أنا ضعت
العزم ع التخلص من حياتها ...
طرق ياسين باب المرحاض بعدما أرتدي قميصا ...
ياسمين ... خلصتي
لا إجابة
لا إجابة
أنتو يا الي بره مين الزفت الي قفل الباب ... صاح بها
للخارج وهو يصيح قائلا
يوسف .... يا يوسف
خرج يوسف له وع وجهه آثار النعاس وكان سيتفوه لكن أنتفض پذعر عندما رأي التي ع يديه ... أقترب منها وتفحصها
ياسين ألحقها أبوس أيدك بسرعه دي بټموت
ياسين وهو يركض نحو الدرج قال حصلني بسرعه أنا هاخدها ع المستشفي
يوسف ثواني هلبس تيشرت والشوز وجاي وراك بسرعه
هبط لأسفل ... حتي تقابل مع مصعب
أفتحلي العربية بسرعه ... صاح بها ياسين
فتح مصعب باب السيارة فوضعها ياسين ع المقعد الأمامي وأغلق عليها حزام الأمان ويرجع المقعد إلي الخلف حتي أصبحت ممدده ... ليسرع ويجلس ف مقعد القيادة
ثواني خدني معاك ... قالها يوسف وهو يولج إلي المقعد الخلفي
أنطلق ياسين بالسيارة
أي الي أنت هببته ده !!! ... صاح بها يوسف پغضب
ياسين مش وقته هابقي أحكيلك بعدين ... بس ألحقها بسرعه
قالها وهو يرمقها ليطمأن عليهاوأردف مټخافيش ياحبيبتي ... أنا مش هاسيبك... يارب ... يارب نجيها ...يارب ...
دوس بنزين بسرعه ... نبضها ضعيف
طرقت خديجة الباب ...
السلام عليكم ورحمة الله ... قالتها جيهان ف نهاية صلاتها ونهضت وهي تطوي سجادة الصلاه وفتحت الباب
صباح الخير يا ماما ... قالتها خديجة
أبتسمت جيهان وقالت صباح الورد ع عروستنا الجميلة
أبتسمت خديجة بسأم وقالت عروسة !!
ربتت جيهان ع ظهرها وقالت
وست العرايس كمان ... أنا أكتر واحده فاهمه دماغ آدم إبني ... آدم بيحبك
قالت بتهكم
بيحبني!! أصدك بيكرهني ومفيش ف دماغه غير إنه ېحرق ف دمي وبينتقم مني بذنب أنا مليش دخل فيه
جيهان
لو بتفكري كده تبقي هبله ... متزعليش من كلامي ... لأن أنتي لو كنتي فكرتي كويس إزاي واحد بيكره واحده وأول ماشافها واقفه مع
حد أتجنن ... ملهاش غير معني واحد ... إنه بيغير عليكي ... والغيره أكبر دليل ع الحب
خديجة والي بيحب حد بيعذبه !!
جيهان آدم غشيم و ده دورك أنتي حاولي طلعي من جواه الإنسان الي بيحبك
خديجة إزاي يا ماما ... ده كان بيهيني ويجرحني ... وأنا إستحالة أقبل ع كرامتي حاجه زي دي... ده أنا حتي طلبت منه يطلقني
رمقتها جيهان بإمتعاض ثم قالت
طول ما أنتي عنيده وبتوقفي قصاده هو هيعند أكتر ويعمل الي عمله معاكي
تنهدت خديجة ثم قالت
وهفضل ف حړقة الډم دي لأمتي
رمقتها بمكر وقالت
هقولك بس هاتسمعي كلامي
أومأت لها بالموافقة مبتسمه
في مشفي البحيري ...
دكتور يوسف فصيلة الډم بتاعتها مش موجوده عندنا ... قالتها الممرضة
يوسف هي فصيلتها إي
الممرضة A
أنتبه لإجابتها ياسين الذي كان يجلس ع المقعد يبكي فقال
أنا A
الممرضة طيب لو سمحت تعالي عشان محتاجين ننقلها ډم بسرعه
ذهب ياسين معها
متابعة القراءة