الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
هشيليها جوه عينيا
الطبيبة ربنا يخليكو لبعض ... عن إذنك بقي عشان عندي حالات تانية هاروح أشوفها
أقترب من زوجته التي مابين اليقظة والنوم وأمسك يدها وقال ألف مبروك يا حبي ...هابقي أب ياشوشو ... هتجبيلي حتة منك يقولي يابابا أو بنوته قمر زيك تطلع حبيبة أبوها
شيماء بصوت واهن عبده ... أ أأ أنا فين
كتك ۏجع ف قلبك يا شيخ ... صاح بها الحاج فتحي الذي وصل للتو
عبدالله حمايا
فتحي حمو ف عينك ... أنت إزاي ياض تتجرأ تاخد البت من ورايا ولا كأن ليها أب ولا كبير
عبدالله لاقيتها راجعة من السوق وأغمي عليها جبتها ع هنا ... وبعدين دي مراتي ولا أنت نسيت
عبدالله بنتك أغمي عليها عشان حامل
تسمر مكانه وقال بتقول أي
عبدالله بقولك حامل ... يعني حامل ف إبني الي عايز تطلق أمه من أبوه
بداخل المطعم ...
ما بتاكليش ليه ... قالها آدم
خديجة ما أنا قولتلك مش جعانة
آدم طيب أطلبلك حاجة تانية غير الإسكالوب
أمسك المحرمة الورقية ومسح يديه ونهض فذهب ليجلس بجوارها ثم حاوط ظهرها بزراعه فصاحت به
نزل أيدك يا أدم وعيب الي بتعملو ده
آدم ما أنتي الي مبتسمعيش الكلام ويتضطرني أعمل كده
خديجة طيب ممكن تقوم وتبعد عني الناس بدأت تبص علينا
آدم بيبصو ع صوتك العالي الي مبطلتهوش هاسكتهولك وأنا حذرتك ....قالها فتناول قطعة دجاج بيده وأردف أفتحي بوءك
لم تكمل حيث قام بدفع القطعه بداخل فمها رغما عنها وقال كلي وخلصي طبقك ده لو عايزاني أروحك
مضغت الطعام ع مضض وتعبيرات وجهها طفولية فأشاح بوجهه للجهة الأخري وأخذ يضحك .... ظلت تأكل حتي أنتهت وقالت الحمدلله ... وأرتشفت القليل من الماء
آدم طيب قومي عشان نغسل إيدينا
خديجة وأنت هاتروح معايا
رمقته بإمتعاض وقالت طيب قولي هو فين وأنا هاروح
آدم وهو يشير إليها أمشي أدامي يا خديجة وأنتي هاتعرفي
وصل كليهما إلي رواق طويل ف نهايته مرحاض للرجال ويقابله مرحاض للنساء ... ذهب كل منهما إلي الداخل ...
خرجت من المرحاض وهي مازالت تستغفر فأصتدمت به ...
خديجة مش تحاسب .... قالتها وهي تضع يدها ع إحدي عينيها پألم
نظر إليها يتفحصها وقال أنتي الي ماشية ومش مركزه ... أتخبطي ف عينيك ولا أي
خديجة پألم ااه
أقترب منها وأزاح يدها وقال وهو يتفحص عينها المصاپة حاولي فتحيها ومټخافيش
خديجة بتوجعني أوي ... ده أنت لو كنت قاصد تديني بإيدك فيها مكنتش وجعتني كده
ضحك وقال أنتي لو أخدتي بونية مني مش هتشوفي بعينك تاني
خديجة طيب أبعد عشان مش قادرة أفتح عيني
آدم طيب ثواني خليكي واقفة مكانك ...
قالها وولج إلي المرحاض وأخذ المحرمة خاصته وبللها بالماء ثم خرج إليها وقال أوعي إيدك وغمضي عينك
رضخت لأمره فوضع المحرمة بعد أن قام بطيها لتصبح مربعة ووضعها فوق عينها لدقيقة ثم أبعدها وأردف فتحي عينك ... لسه وجعاكي
خديجة يعني ... بس الألم خف شوية
آدم طيب خدي حطي
المنديل عليها كل شوية وهي هتهدي خالص
خديجة شكرا
آدم العفو ع أي ... أنا بس عايزك سليمة لحد يوم الفرح
خديجة ياه كتر خيرك
تركته وذهبت إلي الخارج فتبعها ودفع الحساب ثم غادر كليهما المطعم
في إحدي الشقق السكنية ف المناطق النائية ....
تقدم نحو تلك النائمة ع المقعد حيث يديها وقدميها مقيدتان به ... وأن توقف أمامها فقام بدفع الماء من الدلو الذي بيده ع وجهها ... فشهقت مستيقظة پذعرة وصړخت وتأخذ أنفاسها بصعوبة
أنتي جايلك نفس تنامي !! ... قالها يوسف بسخرية
إنجي بنبرة رجاء وإستعطاف أرجوك يا يوسف أنا منمتش من إمبارح مش قادرة تعبت
قهقه بسخرية وقال تعبتي !! وضميرك مكنش بيتعب وأنتي بټخونني مع الحيوان الي شبهك وتيجي تنامي جمبي وكأنك معملتيش حاجة !!... بس وقسما بالله يا إنجي بحق كل دقيقة عشتها معاكي وأنتي بتطعنيني ف ضهري لهاعيشك أيام الچحيم أهون منها بمراحل ... هخليكي تتمني كل لحظة المۏت ومش هطوليه
إنجي أنا مكنتش بخونك صدقني
أقترب منها وشيطانه قد تملك منه فصاح پغضب بطلي كدب يا خاېنة ... قالها وأخذ يصفعها بكل قوة حتي فقدت الوعي وتنسدل الډماء من أطراف شفتيها
٢٤
وقف كلا من طه ويوسف وياسين لإستقبال المدعوين ...
ولج مهدي الدالي والد إنجي وبرفقته زوجته التي إن رأت يوسف ركضت نحوه ووقفت أمامه وسألته
متابعة القراءة