الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
عشان خاېف !! .. قالها الحارس وهو يمضغ الطعام
أنتهي هشام من قضاء حاجته وكاد يخرج من الباب حتي أوقفه صوت سقوط شيئا ع الأرض فأنتفض پذعر وركض إلي الخارج
وقف أمام زميله يلهث وقال ألحق يا شريف شكل فيه حد جوه
شريف أنت مچنون ياض أومال أنت بتعمل أي هنا مش المفروض سيادتك سكيورتي !!
وف أثناء حديثهم حدث شررا بللوحة الكهرباء ... أزداد أكثر حتي أشتعل الشرر ليحدث ماس كهربائي مضرما ف المكان بأكمله
صړخ الحارسين وهم يركضا نحو الداخل لكن كانت النيران قد أمسكت ف كل شئ
شريف الباشمهندس نبيل قالي هيجيبهم النهارده ومحدش جه وموبايله مقفول
صړخ هشام وهنعمل أي دلوقت !!
شريف نتصل ع المطافي ونبلغ ياسين بيه
أجري إتصالا برجال الإطفاء وأبلغهم ... وقام بالإتصال ع ياسين فلم يجد إجابه
حيث كان قد عاد من حفل الزفاف ليغط ف نوما عميق ولم يشعر بهاتفه الذي تركه بداخل جيب سترته .
بداخل إحدي الملاهي الليلية الشهيرة والخاصة بالطبقة المخملية ... تجلس ع المقعد بترنح أمام طاولة الخمور البار
ترتشف أخر قطرة بكأسها
فقالت بنبرة ثمله
لو سمحت عايزة كاس تاني
صاح قصي بحنق متجبلهاش حاجة ... ثم حدق بها بإمتعاض وأردف كفايه شرب لحد كده وأومي يلا عشان نروح
أومأت رأسها بالرفض وقالت
زفر فقال مش هنروح هناك هنرجع القصر
أجابته بثقل لاء أنت بتضحك عليا ... فنظرت إلي النادل وقالت
هات الي قولتلك عليه
أشتد غضبه وقبل أن يأخذ النادل كأسها الشاغر أمسك به ودفعه بقوة لېتحطم ع الأرض وهو يصيح پغضب جامح
قولتلك مفيش زفت من أمتي وأنتي بتشربي !!!
أنتو السبب .. هو راح إتجوز وأنت فاجأتني بالفرح كل ده عشان تثبتلي إنك أنت الي بتحبيني وهو لاء ..كلكو زي بعض صنف أناني مبيفكرش غير ف نفسه
جز ع أسنانه وقال
أنا مش هحاسبك ع كلامك عشان أنتي سكرانه
قهقهت بصوت عالي ثم قالت
ومين قالك إن أنا سكرانه !! بالعكس أنا فايئة و عرفت كل واحد فيكو ع حقيقته
نزلت من فوق المقعد وكادت تسقط فألحق بها ليمسكها
... دفعته من أمامها وصاحت به
أبعد عني أنا بكرهك ... بكرهكو كلكو أنت وآدم وبابا ... كلكو واحد ...
تراجعت إلي الخلف لكن قد خارت قواها فأسرع بحملها ع زراعيه وغادر من هذا المكان حتي وصل إلي سيارته ... نزل السائق ع الفور وفتح له باب السياره فوضعها بالداخل ثم ولج عقبها ....
وبعد إن ولج السائق وبدأ بالقيادة قال
هنطلع ع الفندق ياباشا
قصي لاء أطلع ع القصر
أنطلقت السيارة نحو القصر وكانت ممدة ع المقعد ورأسها ع فخذيه تهذي بكلمات غير مفهومه ... بينما هو ظل يحدق بها ويلامس وجنتها بحنان .
وصلت السيارة أمام القصر ... ترجل قصي منها وهو يحملها
ع زراعيه ... كانت ف حالة ثمل يرثي لها تضحك تاره وتبكي تاره أخري ... ظل يلوم نفسه ع ما فعله عندما أخذها الحفل لكن كان داخله يريد أن يتأكد إنها قد أحبته حقا !!أم مازالت تفكر بآدم !!
صعد بها الدرج فقابلته مربيتها
أي ده !!! حصلها أي ... صاحت بها زينات بنبرة قلق
أجابها قصي محصلش حاجة تعالي بس حضري لها هدوم
زينات وهي تنظر إلي صبا بحزن قالت أمرك يا بيه
ولج إلي الغرفة وتبعته زينات التي ذهبت إلي غرفة الثياب لتجلب لها منامة قطنية ... خرجت لتجده يجلس ع طرف التخت يخلع لها حذائها ثم أقترب منها وهو يجعلها تنهض بجذعها بين زراعيه
أحم .. أنا حضرتلها بجامة قطن ... قالتها زينات
قصي حطيها ع السرير وروحي أنتي إرتاحي
زينات أخليهم يجهزو العشا
أجاب بإقتضاب لاء
زينات طيب عن إذن حضرتك ... تصبحو ع خير
لم يجيب عليها .. غادرت الغرفة ... ساعدها بالوقوف
وقال تعالي يلا عشان تاخدي شاور وتنامي
تململت بين زراعيه وقالت بثمل
لاء مش عايزه حاجة
زفر بضيق وقال
هو أنا بقولك تاكلي ! تعالي لازم تاخدي دش يفوءك لو نمتي كده هتصحي مش هتستحملي الصداع الي هيجيلك
تأففت بضجر وقالت
أوووف بقي ياقصي مش قادره أقف سبيني بقي
قصي تعالي أنا هادخل معاكي وهساعدك
حدقت ف عينيه لثوان ثم
متابعة القراءة