الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
ع سلامتك ... أنتي كويسه
حاولت أن تنهض بجذعها وهي تنظر من حولها ف محاولة تذكر ما حدث حتي وقعت عينيها ع الخدوش والكدمات ... تحولت ملامحها من السكون إلي حالة هياج عصبي وبدأت بالصړاخ
ابعد عني ... ابعددددددد عنيييييييييييييييييييي
جاء الطبيب مسرعا ليخرج من معطفه الطبي حقنة يعلم ما سيحدث عندما تستيقظ عن أذنكو ... قالها ليتجه نحوها ونظر إلي رودي وأردف ممكن تمسكيلي دراعها كويس
هاتولي الحيوان الي عمل فيها كده والله ما هسيبو غير لما أخد حقها ... صاحت بها جيهان
مصعب أهدي يا مدام جيهان ... الدكتور عملنا تقرير بحالة آنسة ملك ناقص بس نقدمه ف محضر ضد الكلب الي عمل فيها كده بس لازم عزيز بيه وأخواتها يعرفو الأول
الو ... ايوه يا عزيز
في قصر البحيري ...
خرج ياسين من غرفته وهو يتثائب ليتقابل مع أنجي التي يبدو من ثيابها الأنيقة إنها تهم بالمغادرة
ع فين العزم إن شاء الله ... قالها ياسين ساخرا
نظر إليها بنظرات ذات مغذي وقال عادي السؤال حرام يعني
إنجي بنظرات ساخره قالت خليك ف حالك أحسن ... ثم نادت بصوت مرتفع سميرة ... يا سميرة
ركضت نحوها علا من أخر الرواق وقالت نعم يا إنجي هانم .. مدام سميرة مع جيهان هانم ف مشوار
ياسين راحو فين
علا والله ما أعرف يا بيه
أومأت لها علا أمرك يا إنجي هانم
إنجي بكبريا ء وزهو يلا باي ... قالتها ثم غادرت المكان
كادت تذهب علا ليستوقفها ياسين علا
ألتفت إليه وقالت نعم
أقترب منها ياسين وقال هي ياسمين فين ... اصدي مبتجيش تنضف الأوضة ليه
ياسين أوك ... روحي شوفي أنتي بتعملي أي ... ثم أكمل بداخل عقله ولما نشوف حكاية الكلية دي كمان أي يا ست ياسمين
فأطلق صفيرا وهبط الدرج متجها نحو المنزل الملحق .... وف تلك الأثناء تدلف من البوابة تمسك بحقيبة يدها وتسيرنحو الممر الذي يؤدي إلي مبني الخدم ... أحس بخطوات تقترب من الغرفة فأختبأ ف المرحاض الملحق بالغرفة قبل أن يكشف أمره أحدا من العاملين
قامت بتعليق الثياب ع المشجب المعدني المعلق ع الحائط ... وشرعت بخلع حجابها وماترتديه ولم تدرك تلك العيون المفترسة التي تراقبها عن كثب كالذئب الجائع
وضعت أناملها ع سحاب ثوبها
الأمامي فأستوقفها رنين هاتفها بالخارج فتأففت بكلل وقالت ده وقته
ثم خرجت
عض ياسين ع شفته السفلي بحنق وهمس بداخله
ده أنا الي هولع .... ثم أطلق زفره متضايقا فأنتبه لحديثها ف الهاتف
ياسمين الو مين
المتصل ...........
ياسمين بنبرة حاده وأنت عايز مني أي تاني مش مكفيك الي عملتو معايا زمان وسبتلك البيت الي عمال تعايرني بقعدتي معاكو فيه
المتصل ...........
ياسمين مش باعته فلوس تاني وأعلي ما ف خيلكو اركبوه ... وياريت مسمعش صوتك المؤرف ده تاني
فأغلقت المكالمه وهي تقول كتك داهيه راجل عره
ياسين بداخل المرحاض قد استرق السمع فأثاره الفضول وقليل من الڠضب لكن زين له شيطانه أمر أخر فلم يدرك غضبه وهو يدفع الباب وصاح بها ماشاء الله عامله عليا الخضره الشريفه وطلعتي مدورها ياست ياسمين
شهقت بفزع وقالت أأ أنت ... أنت دخلت هنا إزاي والباب مقف.... صمتت عندما إستنتجت كيفية وجوده فكادت تصرخ .... أقترب منها وهو يكمم فاهها بقبضته وقال محذرا
فكري صوتي كده وشوفي اي الي هيحصل بعدها ياحلوه ... أولا مفيش حد هنا كل الشغالين ف القصر ومبيرجعوش غير بلليل .... فخليكي عاقله وشاطره ونتفاهم بالعقل ... ولا أي
أومأت له بالموافقة ... فأزاح يده وقال
تمام
ياسمين بنبرة رجاء وإستعطاف ابوس إيدك يا ياسين بيه سبني ف حالي أنا محلتيش غير الي أنت عايزو ده وأنا قولتلك معنديش مانع بس قبلها أكون مراتك ادام ربنا والناس كلها ... قالتها وهي تلتقط حجابا لتغطي به شعرها ... فأختطفه من يدها ورمقها بإبتسامه خبيثة وقال
قولتلك هنتجوز بس مش دلوقت خاصة أنتي لسه هتدخلي الجامعه وأنا لسه ما اشتغلتش يعني مسألة وقت
ياسمين وأنا مستعده أعيش معاك إن شاالله ف أوضتك بس أكون حلالك
ياسين وهو ينظر
متابعة القراءة