الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

ورقة تنازل حضانة البنت 
يوسف  
دي إستحاله تكون أم أبدا وعمري ما ها أأمن ع بنتي معاها دي واحده خاينه وممكن تبيع الي من لحمها عشان مصلحتها وبس 
جيهان هدي أعصابك ومتحرقش ف دمك ... وبإذن الله هتلاقيهم وهترجع لوجي 
شرد ف الفراغ وقال يااارب 
ثواني يا حبي هاروح أرد عليه بره وراجعلك تاني 
لاء هترد عليه أدامي ... ولا خاېف لميطلعش آندرو 
أجاب عليه وهو يوقفها بإشاره من يده لتصمت 
الحوار مترجم
قصي الو 
آندرو الذي يتمدد ع بطنه وتقوم إحدي الفتيات بعمل تدليك لظهره 
مرحبا بعزيزي الملك كيف حالك يا رجل 
أبتسم قصي وقال  
آندرو أنا أعاتب عليك يا رجل ... كيف تتزوج شقيقتك ولم تخبرني أو تدعوني إلي الزفاف 
تجهم وجه قصي وأبتعد عن صبا فقال  
شقيقتي تزوجت !!
آندرو  
رأيتها منذ يومين ف المطعم الفرنسي بروما وبرفقتها شاب عربي ومصري مثلكما ... كنت أظن إنه رفيقها لكن علمت بعد ذلك من صديق لي ف السفارة إنهما متزوجان 
قال قصي بتصنع  
أعتذر منك صديقي لكن حدث الزواج سريعا بسبب ظروف سفر كارين كما تعلم إنها تكمل دراستها لديكم 
آندرو  
لا عليك يا ملك ... أردت أن أبارك فقط 
قصي  
شكرا لك ... قالها وأغلق المكالمه وظل متسمرا بمكانه ... تحولت حدقتيه إلي ظلمة معتمه ...
 قصي ... هو أي الي حصل ...قالتها صبا پخوف وقلق 
لم يجيب عليها وقام بمهاتفة كنان ..
قصي إيوه يا كنان خليهم يحضرولي الطيارة عشان مسافرين الليله دي ...
أغلق المكالمة وهو يجز ع فكيه پغضب فصاح بزمجرة جعلتها ترتعب منه ...
قالت بنبرة ع وشك البكاء وهي تقترب منه  
قصي ... ف أي !!... أنا مش فاهمه حاجه 
ألتفت إليها بنظراته المرعبه وصاح ف وجهها وهو يمسك زراعها بقوه  
أنتي كنتي عارفه 
صبا عارفه أي 
قصي يعني متعرفيش إن الأستاذ إبن خالك إتجوز أختي من ورايا وسافرو إيطاليا 
شهقت پصدمه وهي تضع يدها ع فمها وقالت  
إتجوزو !!!
قصي عارفه ياصبا لو طلعتي كنتي عارفه ومخبيه عليا ... الي هاعملو فيكي مش أقل من الي هاعملو فيها ... عشان مش قصي العزازي الي يتضحك عليه
صاحت قائلة  
والله ما أعرف حاجه عنها من ساعة ماقولتلي هربت من المستشفي 
قصي  
أنا هاشوف شغلي مع الكلاب الي مخليهم يدورو عليها ... وأنتي أجهزي هاوديكي عند باباكي عشان مسافر 
صبا  
وأنا مش هاروح عند بابا وجايه معاك رجلي ع رجلك 
صاح پغضب  
أنا كلامي يتسمع ... مش رايح أتفسح ... أنا رايح أجيب الي أستغفلتني وأتجوزت من ورايا ... وأقسم بالله لأربيها وهخليها ټندم ع اليوم الي فكرت فيه تعصاني .
 بالأعلي بعد أن ولجت إلي داخل غرفته خلعت الحجاب وهي تلتقط أنفاسها المتصاعده وتجلس ع الفراش بأريحيه 
ولج إلي الغرفه بهدوء التي تسبقه العاصفه ... يحدق بها بنظرات كادت ټقتلها ړعبا ... تصنعت التجاهل لتنهض وتبتعد من أمامه فصاح أمرا  
أقفي عندك ... أي شوفتي عفريت !! 
لم تجيب عليه ولم تعطيه إهتمام وكادت تذهب إلي غرفة الثياب 
جذبها من رسغها لتلتف إليه وخصلات شعرها تتساقط حول وجهها ...وقال من بين أسنانه  
بعد كده لما أكلمك تردي و متعمليش نفسك
فيها خرسه
جذبت يدها من قبضته وصاحت ف وجهه  
طول ما صوتك عالي وأسلوبك وحش معايا حتي أدام الناس مش هرد عليك وهتجاهلك لأن لو رديت مش هيعجبك ردي 
إبتسم بسخريه وڠضب وقال  
ماتقوليلي ع ردك الي مش هيعجبني يا خديجة هانم !
خديجة وأنا مش ف مزاج أدخل معاك ف حوارات مبتخلصش لأن خلاص تعبت منك 
قالتها لتهم بالذهاب من أمامه فجذبها من خصلاتها بقوه وقال  
تعبتي مني !!أي شيفاني بعذبك ولا بنيميك وبصحيكي ع علئه !! 
صړخت بتأوه وصاحت  
آآآآآآه ..سيب شعري ... وأبعد عني 
أقترب من وجهها حيث قبض ع فكها بقبضته الأخري وقال  
أنتي لسه شوفتي حاجه ... أنا هاعرفك إزاي تمشي من دماغك إزاي ... وكلها اليومين دول نطمن ع ماما ولوجي ترجع ليوسف ووقتها هنرجع ع بيتنا وهناك هاعلمك الأدب من أول وجديد 
صړخت پبكاء وهي تتخلص من قبضتيه  
كفاااااايه ...كفايه بقي لحد كده ... أنا إستحملت الي ميستحملوش جبل ... بص يا إبن عمي زي ما إتجوزنا تطلقني بالمعروف
وإن تفوهت بكلمة الطلاق فتحولت ملامحه إلي وحش كاسر لكن كانت إجابته كانت كالسيف الذي يخترق قلبها ويقطعه لأشلاء بعد أن دفعها ع الفراش  
عايزه تطلقي ! من عينيا بس بشرط ... أخد حقي منك الأول 
حدقت بعدم فهم وقالت  
وأنا عملت فيك أي وحش عشان عايز تاخد حقك مني !!
أقترب منها وهو ېلمس خصلات شعرها بنظرات خبيثة وقال  
حقي الي ما أخدتهوش منك ف ليلة ډخلتنا يا حبيبتي ولا نسيتي !!
نهضت من أمامه وقالت بتوتر جلي  
وأظن إن وقتها قولتلك
تم نسخ الرابط