الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وقال
تحت أمرك يايوسف بيه عن إذنك
نعود إلي يوسف الذي يحدق ف ملك التي ولجت لتوها ...
داده سميرة قالتلي إنك عايزني ... قالتها ملك بخجل وخوف وهي تعقد كفيها معا أمامها وتنظر لأسفل
نهض من خلف المكتب فأقترب منها وقال
أي الي أنا شوفته إمبارح ده
لم تتفوه حيث ألجم لسانها الخۏف ... فصاح بها بصوت أفزعها
ملك بنبرة خوف أأ أنت فهمت غلط ... ب...
قاطعها يوسف وهو يمسك بذقنها لتقابل عينيها عينيه وقال
لاء أنا فاهم كل حاجه وعارف وقولت إنك عاقلة وعمر ماتفكيرك يوصل للدرجدي لأن مش معقولة ملك عزيز البحيري هاتحب السكيورتي بتاعها
أجابته بإندفاع وماله السكيورتي !! مش بني آدم ومحترم ... كفاية هو الي أنقذني من الي كان هيحصلي
أنقذك عشان ده واجبه وشغله وهو حمايتك مش حب ومسخره
ملك مصعب بيحبني بجد وأنا كمان بحبه
وقف أمامها والڠضب يتطاير من
عينيه كالشرر وقال
ده أي البجاحة الي أنتي فيها دي !!
ملك هو الحب حرام ... ما أنت أتجوزت إنجي عشان بتحبها
وإن ذكرت إسم إنجي فأثارت أغواره وصاح پغضب
صړخت ف وجهه وقالت
وأنت كمان ملكش دعوة بحياتي أنا حرة أحب مين ولا أكره مين ... وأنا بحب مصعب ومش هاكون غير ليه سواء رضيت ولا مرضتش
كان يحدق بها بشكل مرعب ... ولأول مرة يفعلها وهو قام برفع يده وصفعها بقوة جعلتها ترتمي أسفل قدميه
في مكتب إيهاب المحامي ....
أيوه كده تمام ... قالها إيهاب وهو يمسك بالأوراق وينظر إلي إمضتها
رمقته بتوتر وقالت أستاذ إيهاب ممكن طلب لو سمحت
إيهاب مبتسما قال طبعا أتفضلي أنا تحت أمرك
بادلته الإبتسامة وقالت الأمر لله ... تسلم .. أنا مش عايزة علاء يعرف خالص إن أنا جيت هنا
أجابته بتوتر وقالت لاء بس أنت عارف وضعه صعب وخاېفه لحماتي تعرف وتعمل معاه مشكلة وكده يعني
أومأ لها
بتفهم وقال فهمت ... متقلقيش
رحمة وفيه حاجة كمان ... جزت ع شفتها السفلي ثم أردفت أتعاب حضرتك هتاخدها مني مش من علاء
تنهد وهو يعتدل ف جلسته ثم قال مفيش أتعاب
إيهاب يعني أنا أصلا قبلت القضية لما علاء حكالي بشرط إن مش هاخد ولا مليم
رحمة طبعا شكرا ع شعورك ووقفتك بس معلش أعذرني أنا مش هقبل حاجة زي كده
حدق بها بنظرات ثاقبة وصمت ... أردفت أنا ضايقت حضرتك
إيهاب بما إن تعاملتنا هتبقي كتير مع بعض الفترة الجاية ياريت نشيل أي ألقاب ما بينا يعني بلاش حضرتك وأستاذ ... خلي البساط أحمدي زي ما بيقولو ده أولا ... ثانيا بالنسبة لموضوع الأتعاب هاعتبر نفسي مسمعتش حاجة
رحمة بس أنا م....
قاطعها بنبرة جدية تخفي خلفها أمر مبهم رحمة ... خلص الكلام ف الموضوع ده ... أنا يعتبر خلاص بدأت ف إجراءات الدعوة وقضيتك دي بتاعتي وبإذن الله هكسبها
أنفرجت أساريرها بسعادة وقالت مش عارفة أقول لحضرتك أي متشكرة جدا
إيهاب الشكر لله ربنا يعلم ببقي سعيد ومبسوط لما باخد لأي واحدة مظلومة حقها وخصوصا لو كانت قضيه زي قضيتك كده
رحمة أنا لاحظت إنك متحيز للمرأه أوي ... هو حصل حاجة زمان خلتك بالموقف ده
كاد يتفوه لكن قاطعه رنين هاتفها لتجد اسم المتصل فاتن
منذ قليل في منزل عائلة عادل ....
فتح علاء باب المنزل وولج إلي الداخل وجد شقيقته تجلس أمام التلفاز وتأكل بعض التسالي ...
سلام عليكم ... قالها علاء
أجابت عليه بدون أن تنظر له وعليكم السلام
علاء البيت ماله هادي يعني ... متعود أطلع ع زعيئ أمي معاكي يا إما مع رحمة
فاتن أمك راحت لخالتك عشان جوزها ضربها وطلقها ... ورحمة نزلت راحت تزور أمها
قد أنتبه للجملة الأخيرة وقال وراحت من أمتي
فاتن بقالها ساعة ونص
علاء طيب أومي حضرلي الغدا عشان هتغدي ونازل تاني
فاتن الأكل سخن عندك أغرف وكل
زمجر بحنق وقال أومي يا فاتن أحسن ما لبس ف وشك طبق اللب الي عماله تسفيه ده
نهضت بتأفف وقالت خلاص قايمه ... أمتي بقي أتجوز وأخلص من البيت الهم ده
علاء وهو يتجه إلي غرفته قال ساخرا طول ما أنتي بلسانك الطويل ده جوزتك هتفضل تتأجل لحد ما خطيبك يحس إنك نحس ويفسخ الخطوبة وتفضلي قاعدة ف وش أمك
فاتن دمك تقيل كتك داهيه ... بكرة يا أخويا نشوف مين الي أمها داعيه عليها وتقبل تتجوزك
رن جرس المنزل ...
علاء بطلي رغي وروحي شوفي مين ع الباب
فاتن حاضر يالي بترن جاية أهو
ذهبت لتفتح الباب لتجد والدة رحمة تلتقط أنفاسها من صعود الدرج
أزيك يا
متابعة القراءة