الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

خديجة 
خديجة نعم 
آدم بحبك 
خديجة وأنا بعشقك 
عانقها بحنان وقال 
ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي ويخليكي ليا ديما 
لم تجيب لكن شعر بعبراتها التي تساقطت ع ظهره العاړي .. فأبتعد برأسه ليجدها تبكي 
آدم مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه 
خديجة طه واحشني أوي ونفسي يطلع براءه لأن أنا واثقة عمره ما ېقتل حتي لو طير 
مسح عبراتها بلمسات حانيه وقال  
أطمني ياقلبي المحامي كلمني إمبارح وجابلنا تصريح لزيارته ع أخر الأسبوع وقالي الطعن أتقبل والمحكمة هتحدد جلسه خلال أسبوعين وبإذن الله هيطلع براءه 
نظرت إليه وقالت 
شكرا يا حبيبي ع وقفتك ومساعدتك لأخويا 
آدم متقوليش كده يا روحي ده إبن عمي وأخويا وأخو روح قلبي وبإذن الله خال عيالي الي ربنا هيرزقنا بيهم إن شاء الله 
خديجة يارب 
آدم يلا عقبال ما أخلص تكوني حضرتيلي الهدوم وفطار من
إيديكي الحلويين دول ... لأن حبيبك جعان أوي 
ولجت إلي المطبخ لتقوم بتحضير الفطور وعندما إنتهت من عمله وضعته فوق المائدة بالردهة .. وذهبت إلي غرفة النوم لتجلب له ثيابه ووضعتها فوق التخت ... خرج من المرحاض وأرتدي تلك الثياب وذهبت لتتوضأ وتلحق بها ليؤدي كليهما فرضهما حيث يصلي بها إماما ... داعية ربها ف السجود بأن ينجو شقيقها من كربه و يرزقها بالذرية الصالحة ويديم بينها وبين زوجها بالمودة والمحبة .
 تترجل من سيارة الأجرة بثقل بسبب بطنها المنتفخة ... عادت من عملها وتصعد إلي منزلها ... فمنذ ذلك الحاډث ولم تعرف عنه شيئا تاركا قلبها ممزق جريح عندما علمت من صديقه بخيانته لها ... 
إلي إن ف ذلك اليوم ... كانت تتناول طعامها التي لم تعرف مذاقه من كثرة الشرود والتفكير ... ليقاطعها
صوت رنين جرس المنزل ... تناولت حجابها ووضعته ع رأسها وذهبت لتري من الزائر 
فتحت الباب ... أتسعت عينيها وتسمرت قدميها عندما رأته يقف أمامها ف حالة يرثي لها ... شعره وذقنه كثيفه ... ثيابه غير مهندمه 
كادت تغلق الباب ف وجهه فقام بمنعها وقال بنبرة رجاء  
أنا آسف 
صاحت شيماء بنبرة ڠضب  
إمشي من هنا مش عايزه أشوفك
عبدالله  
عشان خاطر الي ف بطنك سامحيني .. أنا مش عارف أعيش من غيرك 
شيماء 
عارف إن لولا إنه حرام وخاېفه من ربنا كنت زماني نزلته من ساعتها لأن خلاص مش عيزاك ولا عايزه حاجه تربطني بيك لأنك إنسان كداب وندل وأخرهم خاېن وعمري ما هأمن ع نفسي معاك تاني 
عبدالله  
أنا فعلا أستاهل كل الي بتقوليه بس جاي وبطلب منك إنك تسامحيني ... إغفر لي للمره الأخيره 
شيماء  
عبدالله والله كنت بعمل كده عشانك وعشانك إبننا 
قاطعته بصياح  
أخرس خالص ... پتخوني وتبيع نفسك عشان أي !! عشان توصل للفلوس!! يا أخي ملعۏن أبو الفلوس الي تخيلك تبيع نفسك وتخون أقرب الناس ليك 
عبدالله  
وأنا جايلك وندمان وعايزك تسامحيني 
شيماء  
وأنا خلاص بكرهك يا عبدالله وإستحالة أعيش معاك تاني ومش عايزه منك غير إنك تطلقني وكفايه أرف لحد كده 
أقترب منها وأمسك بعضديها وصاح بها  
وأنا إستحاله أطلقك يا شيماء وعمرك ما هتنسيني طول ما أنا جواكي وشايلة حته مني
قالها وذهب نحو الباب ليغادر 
فصړخت وقالت  
لو مطلقتنيش هاخلعك يا عبدالله 
ألتفت إليها وحدق بها بنظرات تحدي وقال  
لو قادره إعمليها 
قالها وصفق الباب خلفه بقوه فصړخت وقالت  
بكرررررهك .. بكرررهك يا عبدالله 
قالتها وهي تجلس ع الأرض .. إنهارت من البكاء 
 ولج إلي مكتبه لتستقبله بإبتسامة لكنه لم يبادلها
فقال  
السلام عليكم 
رحمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
إيهاب بنبرة جديه قال  
هاتيلي الملفات الي عندك وحصليني ع المكتب 
رحمة أمرك يا فندم 
دخل إلي مكتبه ... زفرت بضيق فأخذت الملفات وذهبت خلفه ... وبعد أن دخلت المكتب وجدته يجلس أمام مكتبه وقال  
أتفضلي أقعدي 
جلست أمامه ... وأخذ يحدق بها فقالت  
أنا حاسه حضرتك متضايق .. هو أنا عملت حاجه 
أومأ لها وقال  
اه ... بقالك فتره بتقوليلي يافندم وحضرتك 
رحمة  
لأنك رئيسي ف الشغل ولازم أقولك كده 
إيهاب  
وف واحده برضو تقول لخطيبها كده 
رمشت عدة مرات وقالت بتعجب  
خطيبي !!! 
أخرج من جيبه علبه صغيرة وقام بفتحها ليظهر منها خاتم فقال  
تتجوزيني يا رحمه 
 بداخل قاعة محكمة الجنايات ...
آدم متقلقش يا طه المحامي طمني إن مادام الطعن أتقبل يبقي ممكن تاخد براءه بإذن الله 
طه معدتش تفرق يا ابن عمي ... أنا عارف كل الي بيحصلي ذنب كل الناس الي ظلمتهم من أول البنت الي كانت بتحبني وأختي الي ياما قسيت عليها وأبويا الي ماټ وهو ڠضبان عليا 
خديجة  
متقولش كده ياطه خلي ثقتك ف الله كبيره وأدعي إنه يخفف عنك ويظهر براءتك ... أنا مسمحاك يا أخويا ومتخافش بابا بيجيلي ديما ف رؤيه وبيوصيني عليك ... ورحمة كنت لسه مكلمها
تم نسخ الرابط