الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
سميرة
نهض طه وقال أنا طالع أطمن عليها
خليك أنت ياطه عشان تلحق تروح المصنع أنت وبابا وأنا طالع هاشوفها مالها ولو تعبانه هاجيبلها الدكتور ... قالها آدم
تنهد بقلق وقال طيب لو ف حاجه كلمني ع طول
أومأ له بعينيه وقال متقلقش ... ثم نظر إلي والدته وقال
جيهان وهي تغمز إليه بأن يصمت فقال عزيز
مالك يا جيهان أنتي تعبانه ولا أي
أبتسمت جيهان وقالت
لا ده شوية صداع بيجيلي كل فترة بسبب الضغط ... هو آدم الي مكبر الموضوع ع الفاضي
آدم ماما أنا هستناكي زي ماقولتلك... قالها وهو يرمقها بإمتعاض
سيبك مني دلوقت و أطلع أنت شوف مراتك وأطمن عليها
ذهب آدم .. فقال عزيز جيهان روحي المستشفي وأطمني ع نفسك لأن فعلا ملاحظ عليكي الصداع الكتير
أيوه مينفعش تسكتي يا جيجي هانم متعمليش زي عمتي كانت بتتعب زيك وفضلت ساكته ع نفسها لحد ما وقعت من طولها والدكتور قالها ده أنت عندك کانسر ع المخ وف مرحلة متأخره كمان ... قالتها سماح بنبرة إستفزازيه
ربنا يشفيها ويشفي كل مريض
طه مش قولتلك خليكي ف حالك !! ولا لازم تتهزأي عشان تخرسي خالص
عزيز خلاص يا طه مفيش داعي للي بتعملو ده
سماح الحق عليا بوعيها يعني .. اهي عمتي مكملتش شهرين وأتكلت ع الله
ربنا يرحمها ياسماح ... أنا طالعه المكتبه أقرأ شويه ... صاحت بها جيهان وهي ترمق سماح بسخط
يلا أنت كمان يا طه نروح نشوف الي ورانا
ذهب الجميع ليتبقي تلك الأفعي فقالت بسخريه شوفي الوليه بتزغر لي إزاي ... يلا خليها تتكل ع الله وأبقي أنا هنا ست القصر ... ست أي فشړ أصدي هانم القصر ...والله وهتلعب معاكي يا موحه .
ولج إلي الغرفة بهدوء ليجدها مدثره بالغطاء ... أوصدت
عينيها عندما شعرت بوجوده
أنا عارف إنك صاحيه أومي وفهميني أي الي بيحصل ده!!
نهضت من ع الفراش وقالت
إيوه أنا صاحيه بس تعبانه ومش قادره أتكلم فياريت تسيبني ف حالي
ما أنا عايزك تفهميني سبب الي حصلك تحت ده أي !!
خديجة معدتي قلبت عليا عشان واخده برد ... مش محتاجه تفسير
حدق بعينيها والشك يساوره ... فأردفت بقلق
أنت بتبصلي كده ليه
آدم مفيش... عموما أنا رايح المستشفي مع ماما عشان يعملولها الإشعه والتحاليل
خديجة أنا جايه معاكو
قال بسخريه مش بتقولي تعبانه ... هتيجي تعملي أي معانا !!
خديجة أنا مش رايحه عشانك ... عشان ماما جيهان
آدم طيب ... أومي جهزي نفسك وأقلعي الأرف الي أنتي لبساه ده
زفرت بضيق ورمقته بسخط وقالت بداخل عقلها
صبرني يارب ع البني آدم ده ...ماااااشي يا سي آدم إن خليتك تطلع دخان من ودانك زي ما بټحرق ف دمي مبقاش أنا خديجة .
ونذهب إلي يوسف الذي كان يتهرب من واقعه المؤلم إلي النوم لتأتيه ف أحلامه إبنته تستغيث به ثم تأتي إليه علياء وهي تبكي وترجوه أن لايتركها .. لتتداخل الصور والأحلام ف بعضها البعض ... فأستيقظ بفزع وجسده يتصبب عرقا وقال
أمسك بهاتفه ليري رقم مجهول ليأتي ف ذهنه إنه خاص بمروان ... ضغط ع علامة الإجابه ووضع الهاتف ع أذنه وأستمع للمتصل الذي قال
أدامك ساعتين زمن بالكتير لو عايز بنتك تيجي ع العنوان الي هابعتهولك ف رساله ومعاك 10 مليون جنيه .. شوفت أنا مش طماع إزاي !!
صاح يوسف
وربنا ما أنا سايبك يا مروان الكلب وهاعرفك إزاي ټخطف بنتي
قهقه مروان بسخريه وقال
عادي زي ما أخدت مراتك الي هي كانت ليا من الأول بس أطمن أنا هاسلمهالك مع البنت وبكده أخدت حقي منك ومنها ع الي عملتوه معايا زمان
يوسف خليهالك إشبع بيها مش ناقص ژبالة ف حياتي تاني
قال مروان ليثير ڠضب الأخر
مش عيب تقول كده ع أم
بنتك ! ده حتي أنوجه فرسه جامده أوي مش عارف كنت سايبها دي إزاي
صاح پغضب عشان و..... فسبتهالك لأن الزباله بتتلم ع الزباله الي زيها وأنا نضيف ومش ناقص قذاره
قهقه مروان بسخريه وقال
براحه ع أعصابك يا جو ليطقلك عرق ولا حاجه ... عموما متنساش الفلوس مقابل بنتك لإما مش هتشوفها طول عمرك تاني ... وطبعا من غير ما أقولك لو البوليس عرف حاجه هتندم كتير لأن ساعتها هتستلم بنتك من المشرحة يادكتور
يوسف إياك ټلمسها يا إبن ال.....
قاطعه
متابعة القراءة