الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
لها بإمعان طيب ما تيجي نكتب عرفي حاليا عقبال ما أظبط أموري وبعد كده أكتب عليكي رسمي
ياسمين عرفي !! لاء طبعا ده حرام
ومش حرام كل ما اشوفك هبقي اموت واخدك ف حضڼي واعبرلك عن حبي ليكي
دفعته ف صدره ف محاولة فاشله وقالت ياسين بيه بالله عليك ... أنا ف عرضك بلاش
أبتعد برأسه قليلا عنها وهو ينظر إليها وقال مالك ياروحي بټعيطي ليه دلوقت
تأفف پغضب مصتنع وقال يبقي مش بتحبيني
ياسمين والله بحبك ونفسي أرضيك
تجهم وجهه وقال وأنا عايزك يا ياسمين ... ولا الي كان معاكي ع التليفون مكفيكي
أخذت تمسح عبراتها لتتحول ملامحها نيران متأججه ولم تدرك يدها وهي تهوي بصفعه ع وجهه وهي تصرخ أخرسسسسسسسس
قالها و دفعها من أمامه بهمجيه ثم فتح الباب وغادر الغرفة
في قصر العزازي ....
أنا ھموت وأشوفه ياداده قلبي هيجراله حاجه لو مشوفتهوش عينيا وأطمن عليه بنفسي .... قالتها صبا الجالسه ع طرف مضجعها تخلل أناملها خصلات شعرها المنسدلة
رفعت وجهها وهي تفكر ف حديث مربيتها وجدتها ع صواب لكن عنادها لايستسلم بسهولة فأمعنت التفكير بعمق وعينيها شارده ف الفراغ كمن أصابها البرق ف ليالي شتاء ممطره ... ونهضت فجاءه متجهه نحو غرفة الثياب
ألتفت إليها وع وجهها إبتسامة غريبة وقالت ممكن تروحي تشوفي هو موجود فين وتعالي بلغيني بسرعه من غير مايحس
تنهدت زينات بسأم وقالت أنا قبل ما أطلعلك كان لسه جاي من بره و راح ناحية حمام السباحة
وع الفور ركضت نحو النافذه لتجده يقف أمام المسبح شاردا واضعا يد ف جيبه والأخري يمسك بها كأس النبيذ الذي يحتسيه بشراهه
الذي لايبدو عليه أي تعابير عما يجول بداخله ... يعم السكون الأرجاء ليقطعه صوت رشفاته من تلك الكأس الكريستاليه ... أوصد عينيه وقال بهدوء يرتسمه ببراعه
خير
كانت تقف خلفه حافية القدمين ترتدي ثوبا حريري باللون الشراب الذي يحتسيه تتراقص أطرافه بفعل نسمات الهواء ...تاركه لخصلاتها العنان
إبتسم بسخريه وقال
ومن إمتي الحنيه دي !!!
نعم
أنا .. أنا .. نفسي أخرج وأوعدك عمري ما هفكر حتي أهرب .. لأن عارفه كويس لو روحت أخر الدنيا برضو هترجعني .... قالتها ثم أخذت تتنفس كمن كانت تعدو الصحراء ف عز الظهيرة
فأردفت بنبرة رجاء
أرجوك ياقصي
موافق
كادت تنفرج أساريرها لتتحول فجاءه إلي وجوم عندما أردف
بس عن شرط أو نقول شرطين
أبتعد برأسه ليري لؤلؤلتيها الرماديه تلمع فقال
الأول إنتي عرفاه كويس ... وهعيده تاني زيادة توكيد يوم مارجلك تخطي بوابه القصر هتكون رجلي ع رجلك ولو مشغول هيكون كنان الحارس الشخصي ليكي
إياك تفكر عشان جيت لحد عندك يبقي هنسي الي عملته معايا ... ويكون ف علمك من عاشر المستحيلات إن هخليك تلمسني تاني
قالتها ثم هرولت راكضة نحو الداخل قبل أن تدركها ردة فعله .
في قصر البحيري ....
توقف بسيارته بداخل المرآب يحمل بداخله عاصفة ڼارية من الڠضب ... ترجل من السيارة وهو يوصد الباب خلفه بقوة ثم أتجه إلي داخل القصر وف طريقه أصتدم بياسين الذي كان ع عجلة من أمره
مش تفتح يابني أدامك !!! ... صاح بها ياسين
آدم بقولك أي أبعد عن طريقي مش طايق حد ... قالها بنبرة تحذيرية متجها نحو الدرج
ظل ينظر إليه ياسين وزمت شفتيه لأسفل بتعجب وقال وده ماله ده !!! ... قالها ثم أطلق صفيرا وذهب إلي سيارته
بينما آدم صعد الدرج قاصدا غرفة والدته أراد أن يضع للأمر حدا فهذه حياته الشخصية ولم يتجرأ أحدا ما تقرير حياته حتي لو كان والده ... فهل للقدر رأي أخر !!!
ماما .... قالها وهو يطرق ع الباب فلم يجد إجابة
زفر بضيق وكاد يذهب فوجد الباب يفتح من الداخل وتخرج إحدي العاملات تمسك بصينية الطعام
مساء الخير يا آدم بيه ... قالتها الخادمة
نظر إلي الطعام بإستغراب ثم دلف إلي الداخل وهو يغلق الباب ... كانت الإضاءه خافته
جيجي ... مالك فيكي حاجه ... قالها بنبرة قلق ... فلم يتلقي مسمعيه سوي أنين فأسرع نحوها وهو يضغط ع زر إضاءه المصباح الذي يعلو الكومود
ليلتفت بعينيه وكاد يتفوه فتوقفت الكلمات بداخل حلقه وهو يمعن النظر إلي تلك النائمة بسكون ... خصلات شعرها البندقية متناثرة
متابعة القراءة