الذئاب كامله بقلم ولاء رفعت
المحتويات
فمها ... وهي تشد من معانقته بقوة حتي كادت تولج إلي ضلوعه لتمكث بداخل قلبه الذي ينبض بعشقها ...
إنتهت قبلات العشق والعناق الآسر ليبدأ كليهما بالإحتفال ... أغمضت عينيها وهي تدعو بداخلها ثم أنحنت نحو القالب لتطفأ الشموع ليغمرها قصي بعناقه وحبه .
في ضريح عائلة البحيري ...
تقف أمام قبر والدها تضع الصبار والأزهار بجواره ... لتسقيهم بعبراتها التي تنسدل ع وجنتيها الورديتين ...
طبعا وحشك صوتي وأنا بقرء القرآن خاصة سورة الرحمن ... أبتسمت لتبدأ ف تلاوة آيات الله بصوت عذب تنصت إليه بإستمتاع
أنتهت من القراءه ثم أخذت تدعو كثيرا له ...
نظرت إلي ساعة الهاتف لتجد إنه مر عدة ساعات وعليها المغادرة ... ألقت نظره أخيره ع قبر والدها وقالت
غادرت الضريح وأستقلت السيارة
لينطلق بها السائق إلي القصر
يتراقصا معا ع إحدي الأغاني الغربية ذات الموسيقي الهادئة ...
أجابها بصوت وهو ف عالم أخر أممم
تساءل بمكر
حلو إزاي
صبا مليانه دفا وحنية عمري ما حستهم غير وأنا جواه
قصي عارفه ليه
صبا ليه
صبا يعني مكنش فيه حد قبلي
قصي طبعا كان فيه
أبتعدت برأسها عن صدره وعقدت حاجبيها وقالت بحنق
أه طبعا منهم الست سيلينا بتاعت روسيا والصفرا الي كانت معاك ف المكتب غير الله أعلم مين تاني ... أصلك كازانوفا عصرك وأوانك
قهقه من كلماتها وقال
أه لو أعرف بتغيري أوي كده
كنت هاتعمل أي أكتر من الي عملته ... ولا بتفرح لما بټحرق دمي
ضمھا إليه وقال
بعد الشړ عليكي من حړقة الډم .. بس بعشق ملامحك لما بشوفك غيرانه عليا بحس بحبك أد أي بتحبيني وأطمني أنتي الوحيده الي ملكت حضڼي ومربعه جواه
فقالت بإستنكار مصتنع
طب أنا مش بحبك وكنت بضحك عليك
قالها فحدقت ف عينيه التي تتسلط عليها أشعة الشمس وهي ف أودج غروبها لتتحول من لون الزيتون إلي لون العسل الصافي تلمع بسحر آسر لقلبها الذي أصبح يعشقه پجنون ... وهو كان كالتائه ف عينيها التي تشبه تعانق الجليد مع السماء الملبده بالغيوم الرماديه ... أقترب منها ويلامس وجنتها بأنامله وهو يرجع خصلاتها إلي خلف أذنها فهمس بشفتيه بنبرة عشق
بعشقك يا صبا القلب والروح
تفوهت بشفتيها لتجيب عليه
وأنا بعشقك ياقلب وعمر صبا
قصي تعالي أفرجك ع باقي اليخت
إبتسمت بخجل فقالت
هو لسه ف مكان مشوفتوش
حملها ع زراعيه وقال
طبعا وده أهم مكان ف اليخت كله
قالها وهبط الدرج وولج إلي داخل الطابق الأول ليتجه نحو رواق ليقف أمام باب غرفه ودفعه بقدمه ...
رن هاتفه فقال
مين الرخم ده الي بيتصل ف وقت غلط ده
ضحكت صبا وهي تنزل من ع زراعيه وقالت شوف ليكون حاجه مهمه
قصي
سيبك من الي بيتصل وركزي معايا مفيش حاجه أهم منك
خلاص رد الدنيا مش هتطير ... قالتها صبا
وقبل أن يخرج هاتفه من جيب بنطاله قام بخطڤ قبلة من شفتيها وقال
تصبيرة صغيره
نظر إلي شاشة هاتفه ليجد المتصل آندرو ... عقد حاجبيه بتعجب وقال
آندرو !!...
تجلس بجوار زوجها
النائم وتمسك بهاتفها تراسل إحدهم والإبتسامه تصل إلي أذنيها ثم أغلقت شاشة الهاتف وقالت بداخل عقلها
دمك خفيف يا ابن اللذين مش زي كتلة النكد الي نايم جمبي
قالتها سماح وهي ترمق طه النائم بجوارها بإزدراء ... نهضت من جواره ذهبت إلي المرحاض
صدح رنين هاتفه ليستيقظ من النوم بتأفف ... فأجاب بصوت يغلبه النعاس
الو ايوه ياعم كامل ....... حاضر أنا جاي دلوقت....... سلام
أغلق المكالمة وزفر بضيق ثم تناول علبة السچائر خاصته وأخرج واحده فأشعلها .....
خرجت من المرحاض تلتف حول جسدها منشفه قطنيه وتمسك بأخري تجفف بها خصلات شعرها المبتله ...
بقينا العصر وأنت لسه نايم ... قالتها سماح بنبرة تهكمية وهي تخلع المنشفه لترتدي ثيابها
أشاح بصره عنها وقال پغضب
أي الي بتهببيه ده ...مش ف نيله أوضه تغيري فيها
أنتهت من إغلاق سحاب ثوبها فقالت
الله هو أنا بغير أدام حد غريب !! ولا لازم أفكرك بإنك جوزي
طه سمااااااح ... أتلمي أحسنلك... أنا
متابعة القراءة