روايه جميله جدا وكامله

موقع أيام نيوز

بخبثقصدك جيب ودريلات وهتلبسي الحجاب!!
نيره باستغرابمش اوي كدا يا حمزهبس تعرف انا بستغربلك اوي بجديعني بتصاحب بنات فافي اوي ولبسهم مش ولا بد ويعني المفروض تكون فري جدا يا صاحبي
كوثر بغيظبنت في واحده تقول لاخوها يا صاحبي!!
نيره بضيقفيها ايه يا مامي ما هو فعلا مش اخويا وبس وصاحبي كمان
حمزه مقاطعاحصل خير يا جماعه نركز بقا في الاكل ولو علي سؤالك انا هقولكبصي يا ست نانو...سبق وقولتلك ان كل بنت هي اللي بتفرض عليا اسلوب المعاملهيعني شكلك ولبسك وتعاملك لو
محترم ومراعيه ربنا في كل تصرفاتكهتلاقي احترام من كل الناس حتي الصايع لمؤاخذه هيحترمكانما لو تصرفاتك العكس بتضطريني اعاملك العكس بعكس البنت المحترمه لو ضايقتها بكلمه ضميري بيانبنيوبعدين انا مليش دعوه بالبنات اللي بتعامل معاهاانا كل اللي يهمني امي واختي وزوجتي يعني شرفي وواجهتي بمعني اصح ولازم تفهمي ان كلامي مع اي بنت مش معناه اني هتجوزها ع فكرهانا يوم ما افكر اتجوز هتجوز اللي ابقي رايح شغلي وعارف انها هتصون بيتي واسميوفهمتي!!
أومأت نيره برأسها متفهمه ثم تابعت بنبرآت هادئه..
أنا بجد مش قادره أقول اي حاجه غير أن ربنا يسعدك..ويرزقك بالبنت اللي بتتمناها دي وربنا يكون في عونها.
نهض حمزه من علي مائده الطعام ثم تابع غامزا في ثبات...
معتقدش اني ممكن الاقي بنت توصل لقلبي او زي اللي بحلم بيها...يلا تصبحوا علي خير.
نيره بهدوءوانت بخير.
وهنا وجد حمزه والدته شارده في عالم اخر ثم إتجه اليها في هدوء وقام بإحتضانها من الخلف في حنو قائلا...
ممكن اعرف الجميل سرحان في أيه!!
كوثر بهدوءاخو دعاء هانم ټوفي من يوم وكان صوتها حزين اويلازم يا حمزه لما يرجعوا نروح نعزيهم.
قطب حمزه حاجبيه ثم تابع بنبرآت مستغربه..
عندهم حاله وفاه!!..إزاي انا كنت مع قاسم الطوخي النهاردا ومقاليش اي حاجه وطول الوقت كان بيضحك!!
كوثر بإستغرابأزاي!!..هي بنفسها لسه مكلماني وقالتلي الخبر دا.
مط حمزه شفتيه بإستنكار ثم تابع بنبرآت هادئه...
مش عارف بقا..بس بإذن الله لما ترجع نروح نعزيهم.
كوثر بتفهمبإذن الله.
جلس هشام إلي أحد المقاعد في بهو المنزل الكبير يحتسي كوبا من الشاي ومن يراه يظن انه يحاول إحصاء عدد النجوم في السماء ولكنه علي الأغلب كان مسترخيا يتذكر خجلها عند تلقيب نفسه بالزوجرغم انه في نظرها شخصا ناقض للعهدولكن أكثر ما يريح قلبه بأن الله يعلم ما مر به في الآونه الأخيرهوبينما هو مستلقيا يجد والدته تجلس بجانبه وهي تتابع بنبرآت مخټنقه..
بردو مصمم علي اللي في دماغك!!
إلتفت هشام بوجهه إليهاومن ثم قام بإلتقاط يدها وقبلها في هدوء حتي سقطت عبره منه علي كفهاثم تابع في ثبات..
أنا مېت إكلينيكيايعني مش طايل حياه ومۏت..قد أيه كنت بتوجع وهي في بيت واحد تاني أثبت رجولته ليها أكتر مني..انا مش هحيا غير برضي ربنا عليا وأكسجين يرد فيا الروح وهي بقا الأكسجين دا..ممكن تسيبوني اعيش مع اللي قلبي اختارها!!.
ياريت كل الناس في حنيتك دي يا هشام..ما كنش حد هيتوجع أبدا..كويس انك مش زي أبوك..ربنا يسعدك يابنيوانا هساندك دايما في أي قرار هتاخده.
هشام بسعادهربنا يخليكي ليا يا أمي.
قاطعهم في تلك الاثناء رن هاتف السيده دعاء وما أن التقطته ونظرت إلي شاشه الهاتف حتي تابعت بنبرآت فرحه...
الكسول فكر يسأل علي أمه.
وهنا قامت بالرد قائله...
دعاء بهدوء أخيرا قررت تسأل يا نادر باشا!!
نادر بمرح كعادتهوحشاني يا دودو.
دعاء بلومبقي كدا ما تحضرش جنازه خالك وتكون جنبنا.
نادر بلا مبالاهما هشام موجود أهو يا دودو..وجودي مش هيفيد بحاجه..علي العموم انا حبيت اتطمن عليكو..يلا سلام.
دعاء بإستسلامربنا يهديك يابني...سلام.
بعد مرور ثلاث اسابيع تقريباجرت الأحداث طبيعيه جدا دون أي جديد سوي إنهاء ياسمين لاختبارات الثانويه العامه علي خير حتي جاء اليوم المنتظريوم ظهور النتيجه وتحقيق حلم والدها أخيرا
جلست ياسمين إلي فراشها والتوتر هو المسيطر علي الأجواءف أخذت تقضم أظافرها في شراهه والدموع تسقط من عينيها لا إراديابينما قامت رنيم بالإقتراب منها وأخذت تضمها في حنو قائله...
أهدي يا حبيبتي خير خليكي واثقه من نفسك يا ياسمين.
ياسمين بتوترهو وو هشام راح يجيب النتيجه من السايبر اللي جنبنا!!
رنيم بهدوءأيوه يا حبيبتي وزمانه جايأهدي إنت بس.
ياسمين پبكاءانا نفسي أحقق حلم بابا فيا..يارب التوفيق من عندك..إنت عالم باللي جوايا.
رنيم وهي تطبع قبله علي جبينهاربنا يحقق لك حلمك و يريح قلبك.
وهنا سمع الجميع صوت طرقات هادئه علي باب المنزللتتجه السيده كريمان وتقوم بفتحه وهي تستنبط من ملامح وجهه شيئا من السعاده بينما نظر هشام أمامه ثم تابع بنبرآت جامده..
السلام عليكم.
كريمان بتوتروعليكم السلام يابني..خير طمننا!!!
إتجه هشام ناحيه غرفه ياسمين وتبعته السيده كريمان وما أن وقف أمام الباب مباشره حتي طرق الباب في هدوء ومن ثم دلف للداخل قائلا...
أنا جبت النتيجه يا ياسمين.
رمقته ياسمين في صډمه من ملامحه الجامده بينما تابعت رنيم بتوتر...
بعد أذنك يا هشام ممكن تقول علي
تم نسخ الرابط