روايه جميله جدا وكامله

موقع أيام نيوز

تنتحب في إنهيار علي الجانب الأخر إستوقفت كلمات دعاء هشام عن استكمال صعود الدرج...
قاسم ببرودمنصور ماټ!!
دعاء پبكاءأخويا اللي باقيلي ماټ يا قاسم.
هرول هشام بإتجاهها علي الفور ثم أمسك والدته من ذراعها في صډمه مرددا..
خالي ماټ!!..أزاي وأمتي!!.
دعاء بحزنلسه من شويه.
هشام بضيقإحنا لازم نكون جنب ياسمين دلوقتي يا أمي..يلا ألبسي حالا.
دعاء متجهه بحديثها لزوجهايلا بينا يا قاسم.
قاسم ببرودلا طبعا مش هسيب شغلي واللي ورايا وأروح معاكم..هشام ونادر هيكونوا بدالي في العزا.
دعاء پصدمه أيه اللي إنت بتقوله دا يا قاسم!!
قاسم بصرامه وهو يضع قدما فوق الأخرياللي سمعتيه.
هشام بصړاخيلا يا أمي..خلينا نروح إحنا.
إنصاعت دعاء لحديث ابنهاثم إتجهت لتستعد لتلك السفريه الغير مرتب لها إطلاقا...
في صباح اليوم التالي
داخل شركه الجيار للاستيراد والتصدير
جلس قاسم إلي مكتبه واضعا مجموعه من الأوراق أمامهوهنا تشدق علي الفور قائلا..
أسمعي يا دوللي بمجرد ما الضيف يوصلتدخليه عندي المكتب فورا.
أومأت السكرتيره برأسها إيجابا ثم تابعت بنبرآت خافته...
تحت أمرك يا فندم.
إتجهت السكرتيره خارج غرفه المكتب ومن ثم أغلقت الباب بهدوء شديد في حين تابع قاسم محدثا نفسه...
يا سلام علي الأخبار السعيده..مۏت منصور سهلي حاجات كتير بقيت انا المسؤل عن شركات الجيار كلها بلا منازع ودا طبعا بالنيابه عن مراتي اللي ما بتفهمش أي حاجه في الشغل..والخبر التاني إن شركات الشيخ عاوزه تشاركنا ودول طبعا ناس عالميه ومكسب كبير أوي لينا.
وقف حمزه أمام مرآته ثم أخذ يهندم من حلته السوداء الأنيقه ليجد طرقات هادئه علي باب الغرفه..
أدخلي يا نيره.
أردف حمزه بتلك الكلمات في ثبات في حين دلفت نيره للداخل ثم إقتربت منه في تردد قائله..
حمزه ممكن أطلب منك طلب صغير أوي!!
رمقها حمزه في هدوء من المرآه ثم أومأ برأسه دون أن يتحدث وهنا أكملت نيره حديثها...
حمزه انا عاوزه اسافر باريس مع صحباتي لمده يومين.
لا.
بادرها حمزه مجيبا علي طلبها فور إكمالها لأخر حرف بينما تابعت هي بغيظ...
ليه يا حمزه!!..انا زهقانه وإنت وماما دايما مشغولين بالشركه.
إبتسم لها حمزه في هدوء ثم قام بإحتضانها قائلا..
نيره..أنا مش بس أخوكي..أنا مكان بابا دلوقتي.. وإنت وماما أمانه في رقبتي لأخر نفس فيا..وانا مقدرش أسيبك تسافري لوحدك أبدا لأن سنك لسه صغير..وكمان لبسك مش عاجبني أبدا ورفضتي تكوني لابسه الحجاب زي ماما.
نيره قاطبه حاجبيهابس أنا مش صغيره..انا عندي ١٩ سنه..!!!
حمزه بهدوءأهو قلتي بنفسك..١٩ سنه يعني طفله لسه وبعدين حاولي تظبطي من طريقه لبسك أكتر!!
إبتعدت نيره عنه بعض الشيء ثم تابعت في إستغراب..
مش انا صغيره!!..مضايق ليه بقا من طريقه لبسي..و بعدين هو انا أجي حاجه في عارضات الازياء اللي بتشوفهم كل يوم ولا صحباتك اللي في النادي!!.
حمزه بضحكانا ك حمزه بتعامل مع كل واحده حسب ما هي بتديني إنطباع عنها..لكن إنت أختي وعاوزك أحسن بنت في الدنيا ومش عاوز الغني والفلوس يغيروكي..او يمنعوكي تكوني بنت كويسه تخافظ علي نفسها وكل الناس تشهد بأخلاقها..علشان يوم ما تقابلي الچنس الأخر في شغلك بعد كدا..يعرف أنك بتتعاملي بحدود مع كل الناس ف إنطباعه عنك يكون دي بنت دوغري..فهماني!!.
أسرعت نيره بطبع قبله علي خده قائله بحنو..
أنا ك نيره بعشقك يا حمزتي...وبالنسبه لموضوع الحجاب ف انا بحبه بس محتاجه شويه وقت.
حمزه بتفهمتمام يا نانو انا ماشي دلوقتي علشان عندي مقابله مهمه.. وإنت إفتحي الخزنه وخدي الفلوس اللي إنت عوزاها وانزلي أعملي شوبينج.
أنهي حمزه حديثه ثم أسرع بالإتجاه خارج الغرفه
في حين نادته نيره مردده...
أيه الباسورد!.
حمزه بصوتا عاليا بعض الشيء وهو يهبط الدرجاسمك.
قامت دعاء بإحتضان ياسمين التي أستيقظت من نومها فزعه وهي تصرخ بهستيريهومن ثم تابعت دعاء پألم وهي تمسح علي رأسها...
أهدي يا حبيبتي أهدي.
أجهشت ياسمين بالبكاء من جديد وهي تتذكر وفاه والدها ولحظه دفنه لتتابع بصوتا متحشرجا..
هيوحشني أوي يا عمتو..كان نفسه يشوفني دكتوره وسابني قبل ما أحقق له الحلم دا..
دعاء بحزنأهدي يا ياسمين وأدعيله بالرحمه هو محتاج لدعوتك.
في تلك اللحظه قطع حديثهم دلوف السيده كريمان بصحبه إبنتها رنيمالتي ما أن رأت ياسمين علي تلك الحاله حتي هرولت إليها وقامت بضمھا في حنان قائله...
البقاء لله يا ياسمين..أدعيله يا حبيبتي..وأصبري وأحتسبي وربنا يجعل دا في ميزان حسناتك.
دعاء مقاطعه ببرودمتشكرين!!.
إنتبهت رنيم لها ثم تابعت بنبرآت مستغربه..
متشكرين علي أيه يا مدام دعاء!!..ياسمين أختي الصغيره وماما هي اللي مربيانا سوا..واللي يوجعها يكون واجعني.
أشاحت دعاء بوجهها بعيدا عن رنيم في إشمئزاز في حين إبتسمت رنيم في حرج ثم تابعت قائله...
ياسمين حبيبتي..انا جبتلك اكل..لأنك مأكلتيش من إمبارح.
أخفضت ياسمين وجهها أرضا ثم تابعت في إعياء..
مش جعانه يا رنيم.
لم تهتم رنيم لكلام ياسمين حيث قامت بجذب تلك الصينيه الكبيره وأزاحت البساط القماشي عنها قائله...
بالله عليكي..كلي أي لقمه تسندك.
علي الجانب الأخر أنهي هشام مراسم ډفن خاله بصحبه رجال القريه ثم جلس لإستقبال الناس والحزن مسيطر كليا علي وجهه.
أهلا أهلا أتفضل يا حمزه بيه.
أردف قاسم بتلك الكلمات في سعاده وهو يرحب بدخول حمزه إلي مكتبه في حين جلس حمزه
تم نسخ الرابط