روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
النقاب واللبس بالعافيه.
نيره پصدمه وصوتا عاليا جدايا نهار اسود...!!
أوشك علي طرق الباب للاطمئنان عليهما وقد وضع ما قالته والدته جانبا وقبل أن يطرق الباب بقبضه يده سمع حديثهما دون قصدا منه وقد إتسعت حدقتا عينيه في صډمه مرددا...
نعم!!!
الحلقه العاشره.
تأكد حديث والدته في تلك اللحظهوأستفاق هو من صډمته علي إستكمال حديثها لم صار مسبقاوأصبح عقله مشتتا بين ما سمعه وما أرادته والدتهوهنا أسرع هو بإتجاه غرفته في شرود تام..ف لأول مره يشعر وكأن شيئا ملكه أوشك علي السقوط أمام عينيه وهو مكبل الأطراف...
تائه هو لا يعرف هذا الشعور الغريب الذي يجتاح كيانه ولكنه قرر بعد تفكير دام لساعات أن يهزم القيود التي تحكمه ويبدأ في مساعده تلك الصغيره كما يسميهاف شعوره بأنها شيئا مميزا بات يهمهوقرر بينه وبين الله أن يساعدها لتنهض من جديدوها هو الآن يحث الخطي نحوها...
ممكن أدخل يا بنات!!
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات في تساؤل في حين إتجهت نيره ناحيه باب الغرفهلتدلف كوثر داخل الغرفه قائله..
صباح الخير يا بنات.
ياسمين بخجلصباح النور يا طنط.
كوثر بإعجابتبارك الخلاقزي القمر يا ياسمين.
نيره بضحكقولنا كدا محدش صدقنا.
كوثر بمرحأيه يا بنات مش هتنزلوا تفطروا ولا أيه!!
نيره متابعهياسمين مش هتعرف تاكل في وجود حمزه يا أميعلشان النقاب.
كوثر بتذكرعفوا راح عن بالي الموضوع خالص يا بنات..طيب انا هخليهم يطلعوا فطاركم هنا وبالهنا والشفا.
ياسمين بهدوءعلي قلبك يا طنط.
يعني مسألتش عن ياسمين يا قاسم!!
أردفت دعاء بتلك الكلمات في ثبات في حين نظر لها قاسم بجمود مرددا...
وأسال ليههي مش موجوده في أوضتها!!
دعاء بضيق مكتوملا ..في حاجه حصلت إمبارح خلتها ترفض تدخل الفيلا تاني..بس انا لحد دلوقتي معرفش أيه السبب.
نادر بإستغرابأزاي يعني يا أمي!!..امال نامت فين!!
دعاء مكملهعند نيره في القصر.
نادر بضيقأزاي يا ماما تسيبيها تبات عند ناس غريبه عننا.
دعاء بثبات أكثرأولا الناس دي مش
غريبه عننا..وانا واثقه في كوثر وتربيتها جداثانيا بقا في حاجه ضايقتها لدرجه انها تتمسك بقرار القاعده عند نيرهرغم إنها مش بتأيد الفكره دي إطلاقا.
دعاء بحزنلا خالص..ما إنت عارف بنت خالككتومه لأبعد حد.
نادر بتفهمطيب يا أمي إنت لازم تروحيلها تانيوتقنعيها ترجع الفيلا وتعرفي اللي مزعلها.
قاسم محدثا نفسه معتقدش إنها مستغنيه عن حياتها.
في تلك اللحظه قطع حديثهم مجيء هشام بصحبه زوجته ويحملون في أيديهم حقائب سفر كبيره...
رمقتهم دعاء في إستغراب شديد ومن ثم تابعت بتساؤل...
أيه دا يا هشام!!
هشام بثباتشنطنا يا أمي!!
دعاء مكمله بضيقأيوه ما أنا فاهمهبس ممكن افهم إنتوا رايحين فين!!
هشام بهدوءل بيتنا الجديد.
دعاء بحزنبيتك الجديد!!..إشتريتوا أمتي دا!!..وبعدين عاوز تمشي وتسيبني ليه يا هشام!!
أسيبك أزاي بس يا دودو..أنا بس مش مرتاح في الفيلاوحابب أستقل بحياتي انا ومراتي وبنتي وطبعا ياسمين هتكون معانا.
قاسم بصرامهوالقرارات دي بتاخدها لوحدك كدا من غير ما ترجع لنا!!
هشام بنفاذ صبرلأنها مش قرارات خاصه بالشعبدي حياتي الخاصه.
نادر متدخلاطيب كنت قولت يمكن اقدر اساعدك في حاجه ولا إحنا مش أخوات!!
هشام بإبتسامهأخوات يا عم نادر أكيد... أستأذنكم بقا علشان هودي رنيم وجوري البيت وأرجع أخد ياسمين.
دعاء بنبرآت أشبه للبكاءما تغيبش كتير عني يا هشام.
هشام بحنوحاضر يا ست الكل.
في الشركه الخاصه بعائله الشيخ
جلست السيده كوثر إلي مكتبها تتابع أخبار الشركه أولا بأول..في بعض الأحيان يشرد عقلها في بعض الامور الخارجه عن إطار الشركه ولكنها أكثر ثقه وقدره علي إداره أملاك زوجها..
ف المرأه ليست خاليه من المسؤوليات وأعباء الحياهولكن الأكثر عظمه تلك التي وازنت جيدا بين ما يتطلبه بيتها وما يتطلبه كيانها الموجود بالفعل ولكنه بحاجه للتعزيز...
طرقات علي باب مكتبهاوبعدها يدلف حمزه للداخل متابعا في ثبات..
أنا موافق يا أمي.
رمقته السيده كوثر في سعاده ونبرآت أشبه لعدم التصديق...
موافق علي أيه!!
حمزه بتتابعموافق أتجوز ياسمين.
كوثر بهدوءوأيه اللي غير رأيك ناحيه الموضوع دا!!مش كانت طفله وصغيره!
حمزه مكملا وهو ينظر من نافذه المكتبفكرت يا أمي..وحابب أساعدها لحد ما تقف علي رجلها وتدير فلوسهاوإلا هتفضل مطمع لكل الناس.
كوثر بحزنجواز مؤقت يعني.
حمزه ملتفتا إليهابالظبط يا أمي..ياسمين من حقها تختار شريك حياتها..وانا هكون مجرد شخص ربنا بعته ليها علشان يساعدهاوبمجرد ما مهمتي تخلص..هخرج من حياتها.
كوثر مضيقه عينيها وبتساؤل تابعتمش يمكن تحبها.
حمزه بعدم إقتناعأحب طفله صغيره يا أمي.. انا مش قادر أشوفها غير كدا.
كوثر بترقببس إنت مستحيل ترفض حاجهوترجع تقتنع بيها..موافقتك إنك تتجوزها مش بس مساعدهلا دا في حاجه تاني انا مش عرفاها.
حمزه بتوترم م م مش عارف يمكن حابب أكتشف الشخصيه ديأو يمكن لأنها نوع جديد او مره أقابلهوما يكونش كتاب مفتوح بالنسبه لي.
كوثر بتفهمامممم ..أتمني تغير فكرتك المؤقته دي.
حمزه بحسمبلغي أهلها إننا هنزورهم بكرا.
كوثر بسعاده تمام يابني.
أنهي حمزه حديثه ومن ثم إستأذن مغادرا المكتب في حين تابعت كوثر بخفوت
متابعة القراءة