روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
به...
وضعت ياسمين كفها علي فمها في حيره ولكنها أسرعت بوضع الهاتف علي الكومود المجاور لها وهي تردد في ضيق...
أيه اللي إنت بتعمليه دا يا ياسمين!!..هي الجمله دي اللي هتخليكي تشكي في جوزك..وحتي لو شكوكك صحيحهف إنت مجرد شخصيه عابره في حياتهيعني مع الوقت مش هتكوني من ضمن حياتهف ملكيش حق أنك تلوميه أبدا وكمان ما تنسيش ربنا..واد أيه حذرنا من سوء الظن بالناس وبعدين إنت واحده ربنا انعم عليكي بحفظ كتابه وما تنسيش يا أيها الذين امنواإجتنبوا كثيرا من الظنإن بعض الظن اثم.
إنت لسه ماحطتيش الفون علي الشاحن!!
أسرعت ياسمين بمسح دموعها في توتر وهي تواليه ظهرها بينما إقترب منها حمزه وأحضر مقعدا وجلس أمامها مباشره...
حمزه بدهشه مصطنعهأيه دا إنت كنتي بټعيطي!!
ياسمين بتلعثملا لاااا.
شايفه الرقم دا!!
ياسمين بإستغرابماله!!
حمزه مكملادا أخر رقم أنا كلمته مش كدا!!.
ياسمين مازالت علي حالتهااه.
قام حمزه بضغط ذر الاتصال علي الفور ومن ثم وضع الهاتف بالقرب من أذنها..
وما هي إلا ثوان حتي أتاها صوت السيده كوثر مجيبا..
أيه يا زوما!!
رفعت ياسمين عينيها إليه في حين غمز لها بإحدي عينيه وهو ينهض عن المقعدمجيبا علي والدته...
سلطت ياسمين مقلتي عينيها عليه في حزن بينما عاد إليها من جديد قائلا...
الواحد ميقدرش يعيش من غير كوثرثانيتين علي بعض.
قام حمزه بإلتزام الفراش وبسط جسده في تململ وهنا نظرت له ياسمين في ثبات قائله...
إنت ليه يا حمزه عملت كدا!!
حمزه وهو يعقد ذراعيه أمام صدرهعينك والحزن اللي كان جواها دا ناتج عن الشك!!
حمزه بهدوءلا أزاي.. إنت شرعا وقانونا مراتيحتي لو لفتره مؤقته ف من حقك تعرفي كل حاجه عنيوأي تصرف غلط تضايقي منه وتواجهيني بيه.
ياسمين بخفوتأنا أسفه بجد.
تعبان جدا .. أدعيلي شويهيمكن دعواتك تستجاب.
إنصاعت ياسمين لحديثه في خفوت وبدأت في الإقتراب منه مسافه لا بأس بها ثم تابعت في خفوت...
إلهي أذهب البأس رب الناساشف وانت الشافيلا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماأذهب البأس رب الناسبيدك الشفاءلا كاشف له إلا أنت يارب العالميناللهم إني أسألك من عظيم لطفكوكرمك وسترك الجميلأن تشفيه وتمده بالصحه والعافيهلا ملجأ ولا منجا منك إلا إليكإنك علي كل شيء قدير.
حمزه!!
لم تجد منه ردا ف قربت وجهها منه وطبعت قبله حانيه علي جبينه قائله..
شفاك الله وعافاك.
في تلك اللحظه قامت ببسط الغطاء عليه وأقفلت الأنوار وأتجهت حيث تجلس نيره...
طيب والمفروض إن أنا أوصل لحاجه خاصه بيه أزاي!!
أردفت سندرا بتلك الكلمات في تساؤل لتجيب عاليه علي حديثها بنبرآت متحيره...
المشكله إن القصر كبيره وليه نظامه ومن الصعب أنك تدخلي الأوضه بتاعتهبس متقلقيش مفيش حاجه صعبه علينا.
سندرا بإمتعاقطيب ولو مقدرناش نوصل لحاجهيبقي كل حاجه عملناها جت علي مفيش!!
عاليه بضيقما تسبقيش الأحداثوما تحطيش نهايات بمزاجكو أقعدي فكري معايا.
سندرا بحنقاوكيه.
جلسا يتحدثان في الفراشحيث إتكأت رنيم برأسها علي صدره ومن ثم تابعت بنبرآت متسائله..
طيب إحنا هنسافر الاسبوع الجاي..وجويريه!!
أردفت رنيم بتلك الكلمات في حيره بينما تابع هشام وهو يربت علي
شعرها في حنو..
جويريه هتقعد الفتره دي مع ياسمين.
رنيم بإعتراضبس ياسمين لسه عروسه معجبتنيش الفكره بصراحه..انا من رأيي نبعتها لماما في المنيا.
هشام بتفهمبس جويريه بتحب ياسمين وهتكون مبسوطه معاهاوانا متأكد إن ياسمين هتفرح جدا بوجودها.
رنيم بنبرآت أكثر حيرهمش عارفه بقا هسأل ياسمين الأول وأصلا هي وحشتني ونفسي اشوفها.
هشام بإبتسامه هادئههنروحلها بكرا..أيه رأيك!!
رنيم بسعادهياريت.
ظل يتحدثا مليا فيما مضي وكيف أصبحت حياتهمابعد أن إلتقيا بتخطيطات الله وأثناء حديثهما وجدها تبتعد عنه بوجها مكفهرا قائله بخفوت...
حاسه إن أنا دايخه بجد.
أنهت رنيم جملتها تلك وعلي الفور نهضت عن الفراش متجهه إلي المرحاض...
هشام بإستغرابمالك يا رنيم!!
عجل بخطاه ناحيتها ومن ثم تابع بنبرآت قلقه...
لااااا .. إنت مش طبيعيه خالص النهاردا..يلا بينا نروح للدكتور.
رنيم وهي توميء برأسها رفضا تقريبا أخدت شويه برد في معدتي.
هشام بهدوءيارب ما يكونش برد.
رنيم قاطبه حاجبيهاامال هيكون أيه!!
هشام بثقهأخو جويريهاللي هيخلي باله منها.
رنيم وقد جحظت عيناها ونبرآت سعيده بيبي!!!!
نادر ممكن أدخل!!.
أردفت دعاء بتلك الكلمات في إستفهام وهنا باغتها نادر مرددا بنبرآت خمله...
أدخلي يا دودو.
دلفت دعاء للداخل لتجده يجلس إلي الفراشممسكا بدفتر في يدها ولا يوجد سوا ضوءا خاڤتا للغايه يصدر عن تلك الأباجوره بجانبه..
دعاء بتساؤلنادر ..إنت قاعد في الضلمه ليه!!
نادر بنبرآت هادئهمرتاح نفسيا في الجو دا.
دعاء بهدوءامممم..طيب وعرفت قرار باباك!!
نادر بثبات طبعا عاوزني
متابعة القراءة