روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
النهاردا يا جوري عن قصه حب الطرف الثالث فيها هو الخۏف من ربنا.
ضيقت رنيم عينيها في شكهل سيروي للصغيره قصتهما بالفعل ام هناك أخري لإسعاد الطفله!..
هشام مكملا كان يا مكان في سالف العصر والزمان..بنت جميله أوي وطيبه وقريبه من ربنا جداشافها شاب عادي جدا..في اللحظه اللي شافها فيهاخدت عقله وقرر إنه يعرف كل حاجه عنها علشان يطلبها من باباها وتكون حلاله..عزم النيه بينه وبين ربنا أنه يغض بصره عنها ووقت ما تعرف انه بيحبها يكون في بيتهاوفي يوم سمع من الناس إن في عرسان كتير بيتقدمولهاف قرر يعترفلها انه معجب بيها وعاوز يتقدملها بس يكون نفسه...هي لما سمعت الكلام دا منه وافقت وهو قابل والدتها وشرحلها ظروفه..وحبه ليها كل يوم بيزيد بس عمره ما قالها بحبك..أصله أخد عهد علي نفسه إن الكلمه دي مش هتتقال غير وهي في بيته.. ولكن ربنا ما اردش انهم يتجمعوا في الوقت دا..وهو اتعرض لظروف صعبه منعته أنه يتقدملها..أصله خاف عليها اوي وفي يوم أتصل بيها وقالها إنه مش هيكمل معاها زي ما وعدها واداها ضهره ومشيبس هو ماكنش عاوز دا يحصل وهي اتضغطت كتير من اهلها ووافقت تتجوز شخص تاني.
هشام ومازال مسلط مقلتي عينيه علي زوجته للأسف..أتجوزت وهو بعد ورضي بالمقسومكان بيدعلها كتيروعيط كتير بين إيد ربنا..وطلب من ربنا أنه يخفف وجعه دا ويبعتله الخير واتمنالها السعاده رغم الكسره اللي جواه وهي في بيت واحد تاني..ومرت سنين كتيييير وفجأه رجله أخدته للمكان اللي اتعرفوا فيه علي بعض وسافر لأن الحنين أخدهوفي نفس الوقت دا كان ماشي في الشوارع مش عارف هو بيعمل ايهوبيفكر في أيه وفجأه...
flash_back
قبل عامين
وضع هشام يده في جيب بنطاله وبدأ يتمشي بالقرب من أحد المنتزهات العامهالمليئه بالناس وهو شارد الذهن..لا يعلم ما الذي يفكر فيه وما الذي أوحي له للقدوم إلي هذه البلده المنيا...
نظر في تلك الاثناء إلي أحد زوايا المنتزهليجد طفله صغيره تبكي أرضا وهي تضم ساقيها إلي صدرها كجنين أكتمل تكوينه في أحشاء والدتهإقترب منها علي الفور ومن ثم قام بالمسح علي خصلات شعرها في حنو قائلا...
ليه بټعيطي!!
رفعت الصغيره عينيها إليه وهي تجهش في البكاء بنبرآت مكتومه مردده..
ماما!!
قام هشام بإحتضانها علي الفور وهو يتابع...
جويريه وهي توميء برأسها سلبا ماما!!
هشام وهو يلتقط كفها ثم يسير بها بخطوات هادئه طيب يلا ندور عليها.
قام هشام بحملها بين ذراعيه ومن ثم قام بإطعامها وشراء ما رغبت به وهنا تابع هو قائلا...
أنا من رأيي بقا يا أنسه!!..قوليلي بقا اسمك أيه!!
رمقته جويريه بأعينا دامعه وهي تتناول بعض قطع الحلوي في يدهاقائله...
ماما.
هشام مازحا اسمك ماما اممم..شكلك متبرمجه علي الكلمه دي..طيب احنا نقعد قدام باب المنتزه يمكن نلاقي حد من اهلك.
وبالفعل إتجه هشام ناحيه باب الحديقه ثم جلس إلي أحد المقاعد هناك وبعد مرور دقائق معدوده وجد فتاه تهرول ناحيه الطفله مردده بلهفه..
تصلب هشام في مكانه ولم يستوعب ما رأه للتو بينما قامت هي بإحتضان إبنتها في إشتياق دون أن تنظر إلي الشاب الجالس بجوار الصغيره..
ياسر ملتفتا إليه انا مش عارف اشكرك أزايربنا يجازيك كل خير.
هشام وهو ينظر بإتجاه رنيم بأعينا لامعه دا واجب عليا.
تردد صوته علي مسامعها وسرعان ما إلتفتت ناحيه مصدر الصوتلتقف أمامه في ذهول دون أن تتفوه بكلمه..في حين قام ياسر بمصافحته ومن ثم..
ياسر بحسم يلا بينا يا ام جوري.
رنيم بحزن ماشي.
إتجهت رنيم من أمامه وقد سرت القشعريره في جسدها وأيضا كان الۏجع حليفها بعد مرور بضع سنوات تجده يجلس بصحبه صغيرتهاتلك المره الأولي التي يضيع منها شيئا مرتبطا بقلبهاو تجد ماضيها يسرع في الاحتفاظ به...
current_time
عوده للوقت الحالي
بس ويشاء القدر وظروف كتير تحصلاه الظروف دي كانت قاسيه كتير وصعبه بس بسببها إتجمعوا من جديد في بيت واحد ولرب أمر محزن لك في عواقبه رضا... الحمدلله من رضي بقضاء اللهأرضاه الله بجميل قدره
وهو دا اللي عمله الشابفربنا كافيء صبره دا بأنه جمعهم في الحلال من تاني..بس هو بيحبها أوي يا جوري..هي كل حياته والركن المنور في زنزانه حبس إنفرادي وكلها ضلمه.
جويريه بسعاده وجابوا نونه.
هشام مكملا يااااه..دا أكتر حاجه بيتمناها..وقريب إن شاء الله.
أسرعت رنيم في تلك اللحظه بإحتضانه وهي تتابع بسعاده...
الحب رزقوانا رزقي واسع اوي من الجانب دا.
قام هشام بضم الإثنتان إلي حضنه ومن ثم ردد بحب..
ربنا يديم وجودكم في حياتي..وماشوفش أي مكروه فيكم.
قامت ياسمين بإرتداء إسدالا واسعا ووضعت نقابها علي وجهها إستعدادا للنزول إلي حيث تجلس السيده كوثرفي حين تابعت نيره في تساؤل..
إنت هتلبسي النقاب في بيتك كمان!!
ياسمين بثبات أكيد..ما تنسيش إن عندكم عمال رجاله.
نيره بتفهم راح عن بالي الموضوع
متابعة القراءة