روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
الطيبه صدقهولازم تفهم كمان إن كل قاروره بتختلف في نوعهافي اللي لو اتكسرت بتصدر صوت خفيف جدا رغم عمق الچرح بس إنت ما حسيتش بيهعلشان دي سجيه المرأه ضعيفه حتي في كسرتهاوفي اللي لو اتكسرت من شده صوتها بتقلق بس هي ساعتها مش هتعتبرك شيء في حياتهاهترقع چروحها منك وتكملبس للأسف في الحالتين إنت خسرتها..شبهت بالقاروره علشان رقيقه جدا ماينفعش استخدام العڼف معاها وعلشان وقت ما تستخدمه وټندم علي دا يكون صعب تداوي الاجزاء المهشمه فيها..
وحاجه كمان يا استاذ حمزهرفقا بالقوارير علشان تلاقي اللي يفهم كلام الرسول دا كويس وينفذه مع امك واختك وبنتك فيما بعدلكن الرسول ما يقصدش بيهإنك تهدم اللي ليك وترفق وتشيل القوارير اللي برا بيتك..فهمت النصيحه!!
ياسمين وهي تشيح بوجهها بعيدا عنهمش عاوزه افهم اي حاجه..كل اللي عوزاه إنك تبعد عني نهائيا وفتره وجودي في المستشفياتمني ما شوفكش فيها..انا اتعلمت منك كتير يا حمزهاتمني تكون اتعلمت مني اي حاجه بس ما ظنش لان انا المفروضه عليكوماصدقت تخلص منيهتفتكرلي اي حاجه ليه!
حمزه بضيق ياسمين إنت لازم تسمعيني.
أجهشت ياسمين بالبكاء في تلك اللحظه وهي تضع يدها علي فمها في تأوه بينما تابعت نيره بنبرآت أشبه للبكاء...
أمشي بقا يا حمزه من هنا دلوقت.
حمزه بلهفهطيب إقنعيها تسمعني يا نيره.
مسح حمزه علي وجهه في إختناق وبعدها القي نظره أخيره علي ملامحها الباهته وترجل مسرعا خارج المشفي...
أيه يابنياديلي ساعه بنادي عليك..مستعجل كدا ليه!!..واخوك قافل فونه ليه!!
أردف وائل بتلك الكلمات في ضيق بينما اكمل نادر حديثه وهو يتقدم بخطوات سريعه ناحيه بوابه النادي...
مش عارف حمزه قافل فونه ليه..بس انا لسه عارف من امي..إن ياسمين في المستشفي.
وائل بقلقخير إن شاء الله.
نادر بقلق اكثرلسه مش عارف تفاصيل..خير يارب.
قاد سيارته بسرعه رهيبه ويتردد حديثها علي مسامعه فقد اشتم رائحه الكراهيه تجاهه في حديثهاأيعقل أن تكون ذات القلب الملائكي علي علم بمفهوم الكراهيه!ولكن ما اقلقه جديتها أثناء حديثهاكيف لها أن تتركه بعد أن بات في عشقها صريعفقد اعترف داخل نفسه بمدي انانيته في امتلاكها دون تقديم القليل لهابينما تمسكت هي به حتي تجرحت يداها من شده احكام قبضتها...
بدأ الفضول يأخذه لقراءه السطور اولها ومن انا بدأ حتي ردد بنبرآت مخټنقه ما دون بالداخل...
لا يكفيني أن تكون زوجي في علاقتنا
إما ان تكون صديقي الحميممستمع لأحاديثي البلهاء من وجهه نظركمشاركا لافعالي الچنونيه في حياه مليئه بالروتينسندا لي في حياه مليئه بالخذلان بل مكملا ل علاقتنا في الجنه ك أجمل زوجينمساندا لمشوار طريقي بإنكساراته او لا تكون.
عذرا سيدي لا ارغب بك في حياتي البته..لان ما بقي مني لن يرمم ما قمت بهدمهف وداعا قائما لا محال.
الحلقه السابعه والعشرون.
خفق قلبه بقوه ك ميزان رابح مثقول حمولتهبدأ يتنهد في إختناق وهو يجول ببصره بين كلماتها البسيطه ذو المعاني القاسيه عليه وما أن رأها تمضي باسمه في نهايه الصحيفه حتي إبتلع ريقه بصعوبه شديده وهو يتابع پألم مكتوم...
أنا غبيغبي..ما بفهمش..واستاهل كل كلمه طلعت منها ..ومتأكد إني لو خسرتها هعيش ندمان طول عمريبس انا مش هخسرها ..هي هتسامحني اكيد وكلامها دا كان في وقت زعل مش اكتر.
أغلق حمزه الدفتر ومن ثم قام بوضعه في جيب بنطالهمستعدا للإنطلاق إلي المشفي من جديدوقبل أن يترجل خارج الغرفه سمع صوت رنين هاتفه الملقي علي الأرض...
التقط حمزه الهاتف وما أن رأي اسم المتصل حتي زفر في إنفعال وقام بالإجابه علي الفور مرددا بصوتا حاد..
نعم !!
سندرا بإستغرابنعم ايه!!مالك يا حمزه!..وقفلت فونك مره واحده ليه!!انا قلقت عليك!
حمزه بصرامهأولا الالقاب بيننا تفضل محفوظهثانيا مش علشان تعاطفت معاك تتمادي في تصرفاتكثالثا ودا الاهم رقمك ما شفهوش علي فوني تاني .
اغلق حمزه الخط علي الفور دون أن ينتظر ردا منها وبعدها أسرع حيث ينوي الذهاب...
علي الجانب الأخر
قامت سندرا بإلقاء هاتفها علي الفراش في عصبيه وهنا رمقتها
متابعة القراءة