روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
مني..ووريني هتصرف علي نفسك منين.
نادر وهو يزفر بضيقخلصت الأسطوانه بتاعت كل يوم يا بابا..يلا أطلعوا بقا من الأوضه عاوزه أنام.
جدحه قاسم بعدوانيه وآسف علي سوء تربيته له ثم أسرع بالدلوف خارج الغرفه وتبعته دعاء التي تعمل دائما علي تهدئته في حالات الطواريء...
دلف قاسم داخل غرفته ثم نزع جاكته القماشي عنه وقام بإلقائه علي الفراش وهو يتابع...
قاسم بصرامهانا هنام ساعتين وتصحيني..علشان أروح الشركه.
دعاء وهي توميء برأسهاح ح حاضر
قاسم مكملااه وما تنسيش تقفلي باب الأوضه والنور وراكي.
تلعثمت دعاء قليلا قبل أن تتابع ب...
قاسم بثباتلا
إنصاعت دعاء لحديثه ثم إتجهت مسرعه خارج الغرفه وهي تلوم ابنها لتسببه في تعكير مزاج والده وإشتعال الأجواء داخل المنزل....
إتجهت دعاء في تلك اللحظه ناحيه غرفه ابنها الأكبر هشاملشده قلقها عليه منذ قراره بالعمل بعيدا عن شركات والده والبقاء وحيدا داخل غرفته بإستمرار...
وهنا قامت دعاء بقرع باب الغرفه في هدوء دون إجابه ومن ثم قررت فتح باب الغرفه لتجد ابنها مستلقيا إلي فراشه ونائما وما أن خطت بضع خطوات داخل الغرفه حتي سمعته ېصرخ بنبرآت هادره...
لا لا لا لا يا رنيم..أوعي تسيبيني..أنا جاي أخدك أهو....!!!!
إرتعدت أوصال السيده دعاء في هلع ثم شهقت بصوتا مكتوما وهي تتجه ناحيه ابنها...
هشام..أصحي يا حبيبي.
قامت دعاء بالطرق علي خده الصلب بطريقه هادئه في حين فتح هو عينيه ببطء قائلا...
في أيه يا أمي!!
تنهدت دعاء في إرتياح ثم تابعت بنبرآت معاتبه...
مش هتنساها بقا يا هشام.
أشاح هشام بوجهه بعيدا عنها ثم تابع بنبرآت هادئه..
تقصدي مين يا أمي!.
ضيقت دعاء عينيها ثم تابعت بنبرآت جامده..
رنيم يا هشام ..البنت اللي إنت مريض بيها من خمس سنين..ياريتني ما كنت خليتك تعيش فتره عند خالك ما كنش حصل وقابلتها.
أطلق هشام ضحكه متهكمه علي حديث والدته ثم تابع بنبرآت صلبه...
أغمضت دعاء عينيها بنفاذ صبر ثم زفرت پعنف قائله..
هو ليه أي حاجه بيعملها باباكبتحملني أنا ذنبها!.
علشان رضيتي بكل اللي عمله معاياكنتي بتتفرجي من بعيد لبعيد وإنت ساكته وعمرك ما حسيتي بالۏجع اللي جوايا وانا بشوفها ملك واحد تاني وراضي بدا علشان خاېف ټتأذي.
أردف هو بتلك الكلمات وقد تلون وجهه بالحمرهفي حين تابعت هي بضيق...
إنت مش هتنسي بقا..هي ما كنتش نصيبك ومش هتكون.
هشام بثورهلا نصيبي ومن حقي وهتبقي ليا ڠصب عنكم..كفايه ظلم بقاهي أتوجعت بما فيه الكفايه.
هشام بجمودطبعا عاوز..عاوزها جنبيلازم أداوي تعبها وأعوضها ۏجع غيابي طول السنين دي ولازم تعرف إني بعدت ڠصب عنيمكنتش عاوز دا بعدت علشان أحميها.
هبت دعاء واقفه ثم تابعت بنبرآت متلعثمه..
إنت أكيد أتجننت باباك لو شم خبر بالموضوع هيطربق الدنيا فوق دماغنا.
هشام ببرودرنيم قريب هتكون مراتي..وبعد أذنك يا أمي اخرجي لأني محتاج انام.
إمتعق وجه السيده دعاء في ضيق وأتجهت خارج الغرفه علي الفور في حين قام بوضع رأسه بين كفيه في آسي متذكرا ما حدث قبل خمس سنوات.
flash_back
أشعل قاسم الطوخي سيجارته داخل مكتبه الراقي الموجود في شركته العالميه المخصصه لصناعه الملابس المستخدمه لعروض الأزياء العالميهحيث تابع مرددا بنبرآت هادره وهو يضع قدما فوق الأخري...
مش عاوزك تشوف البنت دي تاني يا هشام..دا قراري ولازم تنفذه.
رمقه هشام في حزن ثم تابع بنبرآت متسائله..
ليه بس يا بابا!!..أنا بحب رنيم ولازم أتقدملها خلال الاسبوع دا علشان محدش ياخدها مني.
نفث قاسم دخان سيجارته في برود ثم تابع بجمود...
هشام يا حبيبي دي مش من نفس مستوانا..هي مجرد بنت فقيره من قريه عاديهوإحنا اللي يهمنا النسب.
هشام بضيقبس انا اللي هتجوز يا بابا..ومش فارق معايا كل دا..اللي يهمني أخلاقها وإني أختارتها هي.
قاسم بثورهأسمع بقا يا هشام..إنت مش هتسافر تاني أبدا ولا هتشوف البنت دي مفهوم!!..ولازم تبقي فاهم إن أنا بعت مجموعه من رجالتي يراقبوها ولو عرفت أنك قابلتهاهخليك تترحم عليها.
هشام بصدمهأيه اللي إنت بتقوله دا يا بابا!!..ټقتلها أزاي يعني!.
قاسم بحزم ورحمه أمي هقتلهالك..مش علي أخر الزمن بنت سنكوحه زي دي هتاخد ابني مني.
إبتلع هشام ريقه بصعوبه شديده ومن ثم باشر
حديثه قائلا...
لو سمحت يا بابا حاول تفهمني...
قاسم مقاطعامش هنتناقش في أي حاجه تاني..أمسك فونك دلوقتي وقولها كل حاجه بينكم إنتهت.
تردد هشام قليلا قبل أن يخرج هاتفه من جيب بنطاله ثم تابع بنبرآت مخټنقه...
هعمل كدا بس بشرط.
قاسم بضحكه متهكمهوأيه بقا الشرط!!
هشام مكملارجالتك يرجعوا القاهره بعد إتصالي ومحدش يفكر يتعرضلها.
قاسم وهو يوميء برأسه في جديه تمام جدا.
إلتقط هشام الهاتف ثم بحث عن أسمها فور إلتقاطه مباشرهفي تلك الاثناء تردد قليلا قبل أن يضغط زر الاتصال وينتظر ردها وقلبه يعتصر ۏجعا عندما تعلم بما سوف يتفوه به والألم الذي ستعانيه...
السلام عليكم..أزيك يا هشام!!
سقطت قطره من عينيه فور سماعه لصوتهاثم تابع بصوتا مبحوحا..
بخير طول ما إنت
متابعة القراءة