روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
إنت عاوزه توصلي لايه!
ياسمين بحزنعاوز اقولك إني مراتك قدام ربناوزي ما اتهمتني ب إني بصاحب وما صدقت ادخل الجامعه علشان اصاحب شبابوانا سمعت الإهانه وسكتترغم إنك عارف قد أيه انا بعيده كل البعد عن كلامك داومحافظه علي نفسي خوف من ربنا مش اي حد تانيف إنت لازم تحترمني ولو ما كنتش وقفت جنبك انا متأكده انها كانت هتتصرف تصرف مش هيعجبني وإنت مش هتمنعهابس عارف الفرق بيني وبينك ايه!!
رمقها حمزه في تركيز دون أن يتفوه بكلمه منتظرا ما تود تفريغه ..بينما أكملت هي قائله...
الفرق هو إني ببعد عنك أي حاجه هتجلبلك المعاصي ومن غير ما اتهمكلكن إنت مش عندك اي مشكله في تجريح مشاعري...ولازم تفهم إن انا بقوم بدوري كزوجه إبتغاء مرضات الله بسولحد ما الفتره اللي إنت كل يوم تفكرني بيها دي تخلصاستحملني وتعالي علي نفسك..فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللهصدق الله العظيم..يعني أنا بعمل اللي ربنا امرني بيه وبسعن أذنك.
ياسمين وهي تنهض عن مقعدهالاوضه نيره.
حمزه مكملااه و طبعا ما ينفعش الزوجه تعصي كلام زوجها وانا مش عاوزك تطلعي برا الأوضه طول ما انا موجود فيها..عندك اعتراض!!
ياسمين وهي تغمض عينيها في ضيقمش عندي.
مدد حمزه جسده إلي الفراش ومازل مثبت بصره إليها في حين رمقته هي في غيظ ليهتف هو قائلا..
ويا تري هتفضلي قاعده بصالي كدا!.. وإنت لابسه النقاب.
نهضت ياسمين من مقعدها علي الفور ومن ثم إتجهت إلي خزانتها وقامت بإحضار ملابسها ودلفت داخل المرحاض علي الفور..
حمزه بخفوتصغيره اه..بس بتقول كلام مقنع جدامش بعرف أتناقش معاها أبداكل مره بطلع انا الغلطانبس هي عملت كدا علشان بس حست بقلق ناحيه البنتيعني ما كانتش غيرانه منها!!.
قام حمزه بإلتقاطه وظل يلفه بين كفه في إستكشاف إلي أن قرر فتحه من شده الفضول...
وجد حمزه بداخل هذا الصندوق كتيبا ضئيل الحجم مدون عليه عنوانا حياه الرسول..
إبتسم حمزه في هدوء وبعدها قام بفتح الكتيب بأريحيه شديده وأخذ يقرأ بإستعداد شديد..
أنهت إرتداء ثيابها الخاصه بالبيت وبعدها فتحت
الباب قليلا لتجده ممسكا بالكتيب ويقرأ ما بداخله في تركيزوهنا أغلقت باب المرحاض من جديد وهي تتابع بنبرآت خافته مليئه بالفرح...
أخيرا مسك الكتيبدي خطوه حلوه اوي.
اقعد يابني.
أردف قاسم بتلك الكلمات وهو يرحب بوجود هشام داخل مكتبه وهنا إنصاع هشام له وقام بالجلوس علي الفور قائلا في تساؤل...
أيه الموضوع الضروري دا يا بابا!!
قاسم بإبتسامهتشرب ايه الاول!!
هشام بثباتولا اي حاجه علشان الحق أروح شغلي.
قاسم مكملاوهو دا اللي انا عاوزك فيه.
هشام مضيقا عينيهاللي هو ايه بالظبط!!
هشام بضيقبس إنت عارف يا بابارأيي في الموضوع دا كويس.
قاسم بحزن مصطنعإنسي الماضي يابنيإنت عارف إن أنا مش بتمنالك دلوقتي غير السعاده..انا بس محتاجك جنبي.
هشام بترددطيب هفكر في الموضوع الاول.
قاسم بسعادهفكر براحتك .
تثاءب حمزه في تثاقل وهو يغلق الكتيب الموضوع بين كفيه وبعدها يقوم بوضعه في صندوقه من جديد قائلا...
ياسمين!!
قامت ياسمين بإغلاق دفترها علي الفور وبعدها تابعت بنبرآت متلعثمه...
ن نن نعم!!
حمزه مكملا وقد لاحظ توترهاالكتاب دا بتاعك!!
ياسمين بتنويه مصطنعاه بتاعياشتريته النهاردا من قدام الجامعه..عجبك!!
حمزه بإبتسامه هادئه جدا..عرفت حاجات عن الرسولما كونتش اعرفها خالص.
ياسمين بسعاده ملحوظه الحمدلله.
في تلك اللحظه نهض حمزه عن الفراش وبعدها إتجه جالسا إلي الاريكه بجانبها وهنا قامت هي بوضع دفترها في احد الادراج علي الفور...
حمزه بتساؤلشغل ايه دا اللي قال عنه الدكتور المحترم!!
ياسمين وهي تتزحزح بعيدا عنه في توترفي مبني ل حلقات التعليم الدينيه.
حمزه بهدوء وهو يقترب منه خطوهاممم طيب وهو إنت فاضيه للشغل ولا الكليه ولا جوزك!!
ياسمين وهي تتحرك أكثر حتي إصطدمت بمسند الأريكه مش هقصر من ناحيه حاجه إن شاء اللهبس انا عاوزه اساعد الناس ولو بمعلومه بسيطه.
حمزه بخبث وهو يقترب منها أكثر حتي أصبح ملاصقا لها..
إنسي إنك تشتغلي مع الراجل دا!!..الكلام واضح!
ياسمين وهي تبتلع ريقها بصعوبهبس انا عاوزه اشتغل.
باغتها حمزه بوضع يده علي خصلات شعرها ومن ثم بدأ يتشممه في إعجاب قائلا...
شعرك ريحته جنان.
ظلت ياسمين تقضم اظافرها في خوف بينما أكمل هو بثبات ونبرآت عاليه بعض الشيء...
إنت قولتي ايه بقا من شويه!!كنت سامع إعتراض علي كلامي!.
ياسمين وهي تنهض من جواره وتتجه مسرعه ناحيه باب الغرفه...
خ خخ خلاص مش عاوزه اشتغلللللل.
أسرعت بفتح باب الحجره والدلوف خارجها علي الفور بينما إبتسم هو بشده علي فعلتهاوبعدها نظر إليه هذا الدرج لبضع لحظات وما كان منه الا أن
متابعة القراءة