روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
اصحاب النفوس المريضه واللي دايما شايفين البنت شهوه وجسم..لكن وقت ما هتغطي مفاتنك وتخبي تفاصيل جسمك..ساعتها مش هتكوني وحشه ولا مش استايل..صدقيني الزي الشرعي بيزيدك جمال حقيقي..وهتلاقي الشخص اللي قدامك مجبر انه يحترمك ويغض بصره عنك..احساس حلو اوي إنك تبقي متخبيه جوي حاجه واسعه ومش ملفته للأنظار..طيب سيبك من كل دا ماحاولتيش تتعمقي أكتر في قوله تعالييا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلاليبهن..ربنا سبحانه وتعالي قال جلاليبهن مش بناطيليهن وتفسيرات كتير جدا لعلماء دين بتفسر جلاليبهن علي انها بتشمل النقاب كماناي تغطيه الرأس حتي الساقين..
آيات كتير في القرآن بتوضح أزاي نكون مسلمات قلبا وقالبا بس احنا الي مش عاوزين نشوف الحقيقه ديوبنتفلسف علشان نبرر المواقف اللي بنعيشها
ربنا يقربك مني.
يلا بقا إتصل بيه علشان انا مش هفضل علي اعصابي كدا كتير.
أردف نادر بتلك الكلمات في توتر في حين تابع هشام الذي يجلس بجانبه علي المقعد ويمسك الهاتف بيده...
حاضر يا عم نادر..برن اهو.
إنتظر هشام رد المتصل لبضع ثوان وبعدها اجاب حمزه في ثبات...
السلام عليكم.
هشام بثباتوعليكم السلام..ازيك يا صاحبي!
حمزه بهدوء الحمدلله وإنت!
هشام مكملابس كنت عاوزك في موضوعين مهمين جدا.
حمزه بترقبخير...!!!
بدأ نادر يقضم أظافره في توتر أثناء مراقبته لحديث شقيقه بينما تابع هشام بثبات..
أول موضوع هو أن رنيم قررت نتجمع كلنا ونتعشي في قارب في البحر وهنجيب ياسمين معانا ونحاول نصلح ما بينكم واهي تكون فرصه كويس لبدايه جديده بينكم...اما بقا الموضوع التاني هو اننا جايين النهاردا بالليل نشرب معاكم الشاي.
حمزه بمرحما انتوا طول الوقت بتيجوا تشربوا الشاي يا صاحبي.
هشام بضحكلا المرادي مختلف.
حمزه بتفهم بمعني!!
هشام مكملاإحنا جايين نطلب إيد آنسه نيره ل نادر.
حمزه بثباتتنورونا يا هشام هنستناكم.
هشام بنبره مؤكدهكنت عاوز اطلب منك طلب.
حمزه قاطبا حاجبيهايه هو الطلب!
هشام بهدوءيا ريت نيره ما تعرفش اننا جايين!!
حمزه بإستغرابأزاي دا!!..وبعدين هي تعرف ان نادر جاي!
هشام بهدوء اكثرلا متعرفش..بس احنا عاوزين نعملها مفاجأه ليها.
حمزه بتساؤل مفاجأه أزاي!!..افرض ما عجبهاش ورفضته.
هشام بثقهانا أخويا ما يترفضش يا حمزه بيه.
حمزه بثباتاممم..دا الموضوع فيه إن بقا..بس ماشي مش هقولها أن العريس يبقي نادر.
هشام بسعادهطيب تمام علي ميعادنا بالليل.
أغلق حمزه الهاتف معه ثم إنطلق حيث مقر الشركه لبدأ الاجتماع هنابينما تابع نادر لشقيقه في سعاده...
ميعادنا بالليل مش كدا!!
هشام بضحكدا إنت واقع خالص.
نادر بهيامعارف احساس..انك توعد وتوفي بوعدك..حلو اوي الاحساس دا وفي كميه رضا من ربنا مالهاش وصفيا بخت اللي يوعد ويوفي احسن من اللي وعد وباع بالرخيص.
رنيم بتدخليعني انت فرحان علشان هتنفذ وعدك ليها وبس!
نادر بثبات طبعا علشان لما أنفذ وعدي..هكون بكدا اثبتلها انها إختارت راجلواني مش عاوز غيرهاومكتفي بيها جدا..كفايه فرحتها وقت ما هتشوفنيساعتها بكبر في نظر نفسي قبل ما
متابعة القراءة