روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
ومجهودها يضيع علشان حصل معاها ظروف وقدمت الورق متأخر!!
العميد بإصرارتقدر تقدم في جامعه إقليميه.
حمزه بنفاذ صبرما هي أصلا محوله من جامعه إقليميهوتقريبا كدا يافندم هي جايبه مجموع طب القاهره وهي مرتاحه.
العميد بجموددا اللي أقدر أقولهولك يا أستاذ حمزه ونورتنا.
إلتفتت ياسمين بعينيها ناحيه نيره التي شعرت بالشفقه الشديده تجاه تلك الفتاهفي حين لمعت عيناي ياسمين بالدموع ليقطع صدمتهما صوت حمزه متابعا...
أستأذنك يافندم بس لينا كلام في الموضوع دا تاني...يلا يا بنات.
ترجل الجميع خارج حجره المعيد حيث سيطر الصمت علي الأجواء وظل حمزه ينظر لها في حزن وهو يدقق النظر إلي عينيها العنيده رافضه أن تفتح بابها للدموع لتخرج الطاقه السلبيه بداخلها ولكنه أخفض بصره عنها فهو لا يرغب في جعلها تشعر بالإحراج إينذاك...
لحظه هجيبلكم عصير وأرجع.
نيره بحزنماشي.
ظلت ياسمين تنظر إلي اللا شيء دون أن تتفوه بكلمه واحده مما أقلق نيره كثيرا وهنا تابعت بقلق..
ياسمين حبيبتيما تسكوتيش كدا بالله عليكي.
ياسمين بإبتسامه هادئه الحمدلله على كل حال.
نيره بنبرآت أشبه للبكاءبس إنت مش كويسه خالصأنا حاسه بيكي.
ياسمين ب ثقه قال صلي الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن!إن أمره كله له خيروليس ذلك لأحد إلا المؤمنإن أصابته سراء شكر فكان خيرا لهوإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا لهوانا هسيب كل حاله تجري زي ما ربنا رايدوكله خير بإذن الله.
إرهابيه بس عينيكي حلوه أوي.
قطبت نيره حاجبيها في ضيق وقبل أن تتفوه بكلمه باغتتها ياسمين هامسه..
أمشي قداميوما تديلوش أي إهتمام.
إنصاعت نيره لحديث ياسمين ولكن ظل الشاب يلحق بهما وهو يتابع...
طيب نتفاهم لو تحبي..يعني بلاش الوش الخشب بتاع الإرهابيين دا.
بادره حمزه بمسكه من ياقه قميصه وهو يتابع بنبرآت ناريه...
ما هي لو إرهابيه بجدكانت كلتك قلموخلتك ټنزف ډم علشان تعرف الإرهاب علي حق ربنا يا روح ماما.
حاول الشاب الإفلات من يد حمزه وهو يتابع بإستنكار...
حمزه وهو يجز علي أسنانه ومن ثم كور قبضه يده ولكمه علي وجهه بطريقه مفاجأهليسقط الشاب أرضاوهنا إتجهت نيره ناحيه شقيقها وقامت بجذبه من ذراعه في خوف...
خلاص يا حمزهما حصلش حاجه لكل دا.
نظر له حمزه ب ناريه جامده ومن ثم إصطحبها الفتيات وأنطلق بهم إلي بيت ياسمينالتي لم تبدي أي رده فعل بما فعله حمزه مع الشاب...
وأخيرا وصل حمزه أمام الفيلا لتقوم نيره بإحتضان ياسمين في حنو قائله...
هكلمك النهاردا بإذن الله علشان اتطمن عليكي.
ياسمين بهدوءإن شاء الله.
وهنا ترجلت ياسمين خارج السياره ودلفت داخل الفيلا مباشره وهي شارده كليا فيما تعرضت له منذ قليلوما مصيرها بعد ذلكإنه في علم الغيب ولكنه ستسعي جاهده للتمسك بهذا الحلم....
إنطلق حمزه بسيارته عائدا إلي القصر وعلامات الضيق جليه بشده علي ملامحه بينما نظرت نيره بجانب مقعدها ومن ثم تتابع بإندهاش...
الفون!!!!
الحلقه التاسعه.
أطلت هي من خلف الباب الرئيسي
للفيلالتجده مفتوحا علي مصرعيهفي تلك اللحظه شعرت بالإستغراب الشديد من هذه الظاهرهولكنها دلفت للداخل علي مهل وهي تهتف بصوتا ضعيفا ...
Billa Are you here?!.
صمت واضح في المكان ولا تستشعر شيئا من الحركه هنا أو هناك بالإضافه إلي ذلك كانت الأضواء خافته لدرجه كبيره...
أدركت ياسمين حينذاك أنه لا يوجد أحدا بالفيلا ف أسرعت بصعود الدرج والإتجاه إلي غرفه رنيم...
خطت بضع درجات للأعلي لتجده يقف أمامها بوجها متجهم قائلا...
مفيش حد في البيت.
رفعت ياسمين وجهها للأعلي لتلتقي أعينهما وسرعان ما أخفضت بصرها للأسفل في توتر قائله..
أخدت بالي يا عمو..بعد أذنك هطلع أشوف رنيم.
قاسم بجمودورنيم كمان مش موجوده!!
ياسمين بإستفهامأمال فين!!
قاسم بصرامهسيبك من رنيم دلوقتي..عملتي أيه في النتيجه!!
ياسمين بحزنرفضوني.
قاسم بتهكمما دا الطبيعي يا حلوهطول ما إنت لابسه الشوال الأسود دا.
ياسمين بنفاذ صبربس أنا مبسوطه ب الشوال دا..بعد إذن حضرتك.
جز قاسم علي أسنانه في غيظ وقبل إستكمال مسيرتها للأعلي قام بجذبها من ذراعها في ۏحشيه وهو يتابع بنبرآت حانقه..
أنا لحد دلوقتي ما قابلتش حد في حياتيوفكر مجرد التفكير أنه يتحداني هتيجي إنت تمشي كلامك جوا فيلتي.
أقشعر جسدها من الخۏف وبدأت حديثها بنبرآت متقطعه وهي تحاول التخلص منه...
أنا ما بتحداش حضرتك..أنا بعمل اللي يرضي ربنا ويرضيني وأظن دي قرارات تخص حياتي يا عمو قاسم.
قاسم بتهكم عمو مين يا حلوه.. إنت هتكبريني قوام قوام كدا..وبعدين أيه رأيك تقلعي اللبس الغريب دا وصدقيني هتكوني أحلي.
صدمت ياسمين من حديثه وأصبحت نبراتها أكثر توترا ومن ثم تابعت مترجيه..
لو سمحت سيبني أطلع أوضتي.
باغتها قاسم بنظرات ناريه وهو يحاول إنتشال ملابسها في قوه وسط صرخاتها المترجيه وسرعان ما قامت بإزاحته حتي سقط جالسا علي أحدي درجات السلم...
أخذت تهرول خارج القصر في بكاء مريراوهي تلهث من شده الخۏف وينتابها ألما كاسرا كمن تعرض للجلد بأحد الأسواط الحاده...
ظلت تجري في الممر الخارجي للفيلا ولكنها في تلك الاثناء إصطدمت بأحدا ما...
ياسمين بإرتعاشه وهي تنظر للشخصنيره
متابعة القراءة