روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
طيب وصوتك زعلان ليه!!..أوعي يكون حمزه زعلك!!
ياسمين بنفيلا خالصدا حتي وصلني لحد البيت ورجع تاني الجامعه.
كوثر بحنو وهي تربت علي رأسهاربنا يسعدكم يا حبيبتي..بس بقولك ايه انسي النوم خالص دلوقتي.
ياسمين بإبتسامهنسيتهبس ليه بقا يا ماما!
كوثر مكملهجاي لينا النهاردا ضيوفبس دول مش اي ضيوفالبنت اللي كانت بتحب حمزه ومازالت ووالدتها والسيده عاليه خالتها.
ياسمين وهي تلوي شفتيهابتحبه!!.وماتجوزهاش بسببي!!
كوثر ضاحكهاكيد لا..بس هو ما بيحبهاش.
ياسمين بغيظطيب وهي جايه تعمل ايه !!
كوثر بهدوءجايه تشوف مراتهوحياته الجديده..زي ما إنت عارفه الستات بطبعهم حشريين.
كوثر وهي تمسك كفها في حنو مهمتك إنك تحابي علي جوزكوما تسيبيهوش لاي واحده..يعني لو رجع من الجامعه وهم موجوديناوعي تدي للبنت دي فرصه تكلمه او تقعد معاه.
ياسمين بثباتبس هو ممكن يعمل دا بنفسهعادي جدا يرفض يتكلم معاها لو مش عاوز.
كوثر بغيظيا بنت افهميهو راجل ومش من الذوق انه يحرج ضيوف موجودين في بيتهبس إنت ما تديهاش فرصه تقرب منه حتي لو بالكلام..اصل انا مش مستريحه للزياره دي.
ياسمين بقلقح ح حاضرخير إن شاء الله.
أجرت العديد من الاتصالات وجميعها بلا جدويف الهاتف خارج نطاق التغطيهشعرت بالضيق الشديد في تلك اللحظه فبادرت بالجلوس علي أحد المقاعد الخشبيه وهي ترفز في ضيقمردده..
ظلت تجول ببصرها نحو الماره تنتظر قدوم ياسمين حيث المكان الذي يجتمعون فيه بعد انتهاء محاضراتهم..
رأها تائهه بعينيها بين الماره ف أسرع بالذهاب إليها وما أن وقف أمامها حتي ردد بنبرآت هادئه...
أزيك يا أنسه نيره.
نيره بهدوء الحمدلله..اخبارك ايه يا استاذ نادر.
نادر متابعا أولا انا مبسوط جدا بالتغيير اللي حصل معاكي..واحلي حاجه في الموضوع إن ياسمين لما بتروح اي مكان لازم تسيب فيه بصمهودي اول معالم بصمتها.
نيره بهدوءياسمين جميله وانا بحاول أكون زيهابجد ربنا بيحبني لما حمزه اتجوزها.
نادر مكملاوعلشان كدا انا حابب افرحها ودا بمساعدتك.
جلس قاسم الطوخي في قاعه المؤتمرات الخاصه به وبصحبته محاميه الخاصوهنا تابع بنبرآت جامده...
يعني أيه مفيش طريقه تانيه غير اني اتنازل عن كل الاملاك اللي تعبت فيها دي بسهوله.
المحامي بأسفللاسف يا قاسم بيهمفيش اي حاجه تانيلان دي البنود اللي مكتوبه في الوصيه وما نقدرش نغيرها.
قاسم بعصبيهامال انا جايبك تعمل ايه هنا!!
المحامي بثباتانا مقدر تعبك في الحفاظ علي الثروه دي وإنك تكبرها بتعبك وجهدكبس مفيش قدامنا غير حاجه واحده بس هي اللي هتخلي فلوسك تفضل بين إيدكب بب بس مش عارف أقولهولك ازايلانك أكيد هترفض.
وأيه هي الحاجه دي!!
هستناكي يا دعاءتمام!!
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات وهي تحادث دعاء هاتفيا لتدعوها لتناول الغداء في حضور عاليه ومن معها بينما أكملت دعاء بتفهم...
أول ما هشام ورنيم يرجعوا من عند الدكتور. هنيجي كلنا بإذن الله.
كوثر بتفهممستنياكم.
أغلقت دعاء الهاتف وبعدها أسرعت بالإتصال علي ابنها لتطمئن علي
حال رنيم وتخبره بزيارتهم لقصر السيده كوثر...
أجرت عدت إتصالات به دون أن تجد منه رداوبعدها بدقائق وجدته يهاتفهاف أجابت...
ايوه يا هشامفينكم كدا!!
هشام بسعادهرنيم حامل يا أمي.
إنشكحت اسارير وجهها ومن ثم تابعت في فرح قائله...
دا احلي خبرالحمدلله يارب..ربنا يكمل فرحتكم علي خير يابني.
هشام مؤمنااللهم امين.
دعاء بتساؤلخرجتوا من عند الدكتور ولا لسه!!
هشام مكملافي الطريق يا أمي.
دعاء مكملهتمام..اعملوا حسابكم..هنروح عند ياسمين النهاردا.
هشام بهدوء تمام.
علي الجانب الأخر
أغلق هشام الهاتف مع والدته ومن ثم نظر إلي زوجته القابعه بجانبه في السياره..
هنروح ل ياسمين النهاردا يا قلبي.
رنيم بحنوللدرجه دي فرحان!!
قام هشام بوضع رأسه بين كفيه وهو يتابع بنبرآت ثابته..
مش متخيله انا فرحان قد ايه وازاي حلمي بيتحقق قدام عيني وكله بحكمه ربنا..عارفه لما ربنا يبعتلك رسالهبيخصك بيها إنت لوحدكلما زمان دموعي نزلت وانا معترض إنك هتبقي لغيريف هو بيقولي في اللحظه دي كنت المفروض ترضي بقدري وتتحمل البلاء داعلشان صبرك هتلاقي منه حصتك من السعادهتعرفي انا عاوز اسجد لربنا دلوقتي في الشارع.. الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه.
رنيم وهي تنظر له بحنوربنا يجعل السعاده دربك في الدنيايا رفيق دربي.
هشام بعشقاللهم امين.
جلست ياسمين إلي مكتبها داخل الغرفهوهي تتنهد بأريحيه بعض الشيء وهنا أخرجت من احد الإدراج هذا الدفتر الذي يشهد علي اسرارها الصامته المتخفيه داخل هذا الوجه المكابر...
أمسكت بقلمها في تلك الأثناء وبعدها بدأت تخطط به ما عجزت عن البوح به امام هذا الزوج العنيد ف دفترها هو خير جليس لها وهنا تابعت بنبرآت حزينه...
إليك أكتب!..إلي من!!..إليه!..الزوج الذي عشقته منذ رؤيته ورفضت الإعتراف بهذا حتي داخل نفسي..أحزنني الاف المراتوبحنو والده علي صغيرها الذي إرتكب جرما فادحا في حقهاأسامحهجدران قلبي أصبحت مهشمه وانا أري رفضه ليمهشمه كجدران مدرسه شوهت من قبل روادهارغم علمهم بأنها خاصتهم وعليهم الحفاظ عليهاورغم هذا مازالت تفتح ابوابها لهمهكذا افعل اناأفتح له ابواب قلبي وبلهفه عاشقه أحن إلي اليوم الذي أجده يطلب الإمساك بي بشغفيطلب البقاء مع صغيرته كما يلقبنيصغيرته التي لطالما وجدته السند المرسل من
متابعة القراءة