روايه جميله جدا وكامله

موقع أيام نيوز

وقالهوهل تلد الإبل إلا النواق!..وكان قصد الرسول هنا إن ولد الناقه يعني إبل وإن دي توريه.
وكمان له موقف تاني مع سيده عجوز و...
وقبل أن تكمل ياسمين هذا الموقف المعروف للصغيرهتابعت جويريه بشغف...
أنا عرفاه أقولهولك!!
ياسمين وهي تضيق عينيها موافقه .
جويريه بطفوله الرسول صلى الله عليه وسلم قال للعجوز دي إن الجنه مش بيدخلها سيدات كبيره في السن ف هي زعلت جدا وعيطت لأنها فهمت غلطعلشان فعلا ربنا بيدخل كل الناس الجنه بس لما بيرجعهم صغيرين تاني.
ياسمين بضحكه هادئه بالظبط كدا هي فهمت إن العجوز في الدنيا لا تدخل الجنه بس هو شرح لها قائلا...
إن الناس إذا دخلن الجنهيعدن أبكارا يعني شابات .
أنهت ياسمين هذا الموقف ومن ثم أكملت بتساؤل...
ها فهمتي حاجه من الحدوته النهاردا!!
جويريه وهي توميء برأسها اه فهمت..بس انا زعلانه منك!!
ياسمين قاطبه حاجبيها ليه بس!!
جويريه بزعل علشان إنت هتتجوزي عمو حمزه وهتسيبيني ومش هتحكيلي قصص تاني.
ياسمين بحنو وهي ټحتضنها أكثر لا ما انا هاجي اخدك تقعدي معايا كتير.
جويريه وهي تنتفض من مكانه ومن ثم إتسعت حدقتا عينيها وبنبرآت طفوليه رددت...
وعد يا خالتو!!
ياسمين بحنو وعد.
جلست رنيم إلي أحد المقاعد الجيريه القريبه من النيل وظلت تنظر إلي السماء وتتذكر ما مر عليها من وقتا ليس ببعيد وما أصبحت عليه الآن لتتنهد بهدوء مردده بصوتا خاڤتا...
الحمدلله دائما وأبدا.
الجميل بيفكر في أيه!!
قطع شرودها مجيء هشام وهو يحمل بين يديه شيئا تعشقه كثيرا...
قامت رنيم بإلتقاط ما في يده ومن ثم تابعت بسعاده...
دره مشويالله بجد.
هشام بهيام بالهنا يا ست الكل.
رنيم بإبتسامه هادئه تعرف يا هشام..وانا معاك بحس إني رجعت طفله من تاني ومش شايله هم الدنيا ولا متعلقه بحاجه فيها غيرك.
أطال هشام النظر لها وبنبرآت حانيه تابع...
وإنت متعرفيش أنا دعيت قد أيه علشان بس أمسك إيدك في الحلال.
وأثناء حديثه معها قام بإلتقاط يدها وقربها إلي ثغرهوبحنو طبع قبلته الهادئه عليها..
رنيم بسعاده ربنا بيحبنا..وعلشان نصيبي هو إنت..لما اتفرقنا برحمته علينا وأحساسه بقلوبنا رجعنا لبعض تاني..أصله عارف قد أيه كلمته عنك وكنت عاوزه حبنا دايما يكون ترفع عن المعاصي ف لما بنرضي ربنا بيرضينا بعدالته في الأرض ورحمه اللا متناهيه..ربنا يثبتنا علي طاعته.
هشام وهو يمد قطعه الدره خاصته إلي فمها ليطعمها مرددا..
يارب.
مر يومين علي الأبطالحيث يستعدون لتلك المناسبه التي تدق أبوابهم وتحمل معها السعاده المفتقده منذ وفاه مسؤل هذا القصر الكبير
حمزه صدقني الكرافت أحلي بلاش تقلعها.
أردفت نيره بتلك الكلمات في توسل في حين تابع حمزه بنبرآت صارمه..
مش عاوز بتخنقني جدا يا نانو.
نيره بإصرار معلش إستحملها كام ساعه بس.
كوثر مقاطعه يلا يا شباب علشان نلحق نجيب العروسه من بيت هشام.
نيره بضيق وفيها أيه لو كنا عملنا فرح كبير والناس كلها حضرت..لازم يعني فرح عائلي!!
حمزه بهدوء علي فكره انا معترضتش علي دابس دي كانت رغبه ياسمين.
كوثر بهدوء في الحالتين هنفرح بإذن الله.
أنهي الجميع تجهيزاتهم ومن ثم قام حمزه بأخذ سيارته وأنطلق بها لإحضار العروس بينما تبعته السيده كوثر وابنتها في السياره الخاصه بهما...
علي الجانب الأخر
أصريتي علي فرح عائلي وكمان من غير فستان وقولنا ماشيلكن مش عاوزه تحطي ميك اب علشان جوزك كدا كتير..!!
أردفت رنيم بتلك الكلمات في غيظ بينما أكملت ياسمين التي ترتدي فستانا هادئا باللون الوردي وعليه نقابا بنفس اللون يزينه تاجا من الفضه..
ياسمين بهدوء مش شرط فستان ابيض يعني!!
رنيم رافعه حاجبيها يعني مش نفسك تلبسي فستان ابيض!!
ياسمين بحزن الحمدلله.
أسرعت رنيم بإحتضانها في ود وقبل أن تبدأ ياسمين في البكاء سمع الجميع صوت أبواق تصدر من أسفل البنايه...
تجهز الجميع للذهاب وما أن صعد حمزه ودلف لداخل المنزل حتي رأي ياسمين بلونا غير المعهود لها...
أبتسم حمزه بطريقه لا شعوريه منه ومن ثم إتجه ناحيتها علي الفور قائلا وهو يمد يده لها...
يلا بينا.
رمقته ياسمين من وراء نقابها بثبات مردده..
لسه ماكتبناش الكتاب.
حمزه رافعا حاجبيه ما إحنا رايحين نكتبه علي فكره..مش همسك إيدك وبعدين اتخلي عنك وسط الناس يعني!.
ياسمين بصرامه لا مينفعش.
هشام متدخلا عندها حق يا عم حمزهما تصبر عشر دقايق وابقي أمسك براحتك .
حمزه بثبات ماااااشي.
إتجه الجميع إلي خارج البنايهوسط الزغاريد والسعاده اللا متناهيه وبالأخص السيده دعاء التي نجحت في الانتصار علي تخطيطات زوجها...
وصل الجميع إلي أحد المساجد الشهيره وبدأ الشيخ المأذونفي إتمام إجراءات عقد القران وما أن أنتهي من تلك الإجراءات حتي تبادل الجميع المباركات ودوام السعاده لهماوقبل بالدلوف خارج المسجد هتف المأذون موجها حديثه لحمزه...
حافظ عليهاعلشان الخير فيها.
ضيق حمزه عينيه في إستغراب من حديث الشيخ ولم تكن هي بأقل إستغرابا من زوجها بينما بادلهم الشيخ ببسمه هادئه علي وجهه وسار مبتعدا..
ظلت ياسمين تنظر لهذا الشيخ فتره لا بئس بها وما أن وصلوا إلي سياره حمزه الخاصه حتي تابع بعد أن قام بفتح الباب الأمامي لها...
أتفضلي يا مدام الشيخ.
ياسمين وهي تنظر له في هدوء شكرا.
ظلت ياسمين طيله الطريق صامته لا تحرك
تم نسخ الرابط