روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
تورتا.
هشام بضحك ماشي يا عم الجعان.
بدأ الضحك يضفي علي أرجاء المكان وتوالي الجميع علي ياسمين بالهدايا ليتابع حمزه قائلا..
مش حابه تعرفي هديتي ليكي!!
ياسمين بهدوء ما إنت جبتها!!
حمزه بثبات لا أكيد مش الشيكولاته..هديتي ليكي حاجه تاني أكبر.
نيره بشغف وأيه هي يا حمزه!
حمزه مكملا قبل كدا ياسمين طلبت انها تشتغل في ندوه دينيه علشان عندها قدره علي الإلقاء وعاوزه تشارك معلوماتها عن الدين للناسف انا قررت..
ياسمين مقاطعه بفرحه موافق علي الشغل.
حمزه بإبتسامه هادئه موافق..بس هديتك هتكون مبني هعمله خلال الايام الجايه في جنينه القصر ودا هيكون المقر اللي هتجمعي الناس فيه وتدي الندوات الدينيه زي ما كنتي بتحلمي.
حمزه غامزا لها اكيد مش بهزر.
ومن فرط سعادتها من مفاجأته الغير متوقعه أسرعت بوضع قبله علي خده مردده بطفوله..
أنا فرحانه أوي يا حمزه.
حمزه بنظرات مذهوله ربنا يديم فرحتك.
نيره متدخله ما حبيتش الفكره.
ياسمين بتساؤل ليه يا نيره!!
نيره وهي تنظر لشقيقها في ضيق مش عارفه.
كوثر متدخله ايه يا ولاد دا مش وقت زعل..يلا استمتعوا بوقتكم مع بعض.
هشام بحزم لا انا هاخد المدام ونجهز نفسنا علشان ميعاد الاتوبيس هيكون الساعه 7يدوب نجهز.
نادر بسعاده ادعيلي ازور مكه انا كمان يا هشام.
هشام وهو ينظر له بحنو قريب وعلي خير بإذن الله.
إلتفتت ياسمين خلفها لتجد السيده صفيه مردده في حب..
كل سنه وإنت قريبه من ربنا أكتر يا بنتي.
سعدت ياسمين كثيرا بوجود السيده صفيه وهنا قامت بإحتضانها في سعاده قائله...
ربنا يحبك يا ماما صفيه..فرحتي بوجود كل الناس اللي بحبها ملهاش وصف بجد.
قامت نيره بالترحيب بالسيده صفيه التي التحقت بالجلوس بصحبه السيده كوثر ودعاءبينما أمسك حمزه هاتفه وابتعد بخطي متثاقله بعيدا عنهم..
في تلك اللحظه إقتربت ياسمين من نيره ومن ثم تابعت بهدوء..
نيره بضيق اللي مش عاجبني حاله!!وليه بيوصل نفسه للمرحله دي!..إزاي مش عاوزك معاه ومقرر إنكم تنفصلوا وفي نفس الوقت بيحاول بكل الطرق إنك تفضلي قريبه من اي مكان هو موجود فيه..هو ليه مش عاوز يصارح نفسه ويعترف بالحقيقه بقا.
تابعت ياسمين بنبرآت أشبه للبكاء وهي تنظر أمامها في صډمه...
ما تقلقيش حمزه عمره ما حبنيوكل اللي بيعمله شفقه عليا مش اكتر.
إندهشت نيره من سقوط عبراتها بطريقه مفاجئه وبعدها إنتقلت بعينيها حيث تنظر ياسمين لتجد تلك المريضه تحتضنه وهي تنظر ل ياسمين في تشفي.
علي الجانب الأخر
أمسك حمزه ذراعيها وقام بالضغط عليها في غيظ مرددا وسط تأوهاتها...
أوعي تفكري ل ثانيه تكرري اللي حصل دا فاهمه ولا لا.
سندرا بحزن مصطنع انا مكنتش اقصد اضايقك خالص.
حمزه بثبات الموضوع منتهي إتفضلي.
إبتعدت سندرا عنه وهي تتمايل في ميوعهفقد أحس بالضيق لانه سمح لها أن تتخطي حاجز الممنوع بالنسبه له ولكنه احس حين قامت بإحتضانه بأن شيئا ما يكبل كلتا يديه ويمنعه كليا من المحاولهفي هذه الاثناء إقتربت سندرا بإتجاه الفتاتين وقبل أن تتفوه بكلمه قامت ياسمين بالإتجاه حيث مقر السيده صفيه بجانب الشاطيء...
لاحظ حمزه سيرها بعيدا فقد رأها تنظر له في انكسار...
مر الكثير من الوقت وقرر الجميع الاستعداد للذهاب وهنا تابع حمزه حديثه ل نيره...
فين ياسمين!!!
خلاص يا بنتي كفايهما توجعيش قلبي..لو بس تقوليلي ايه اللي تاعبك أوي كدا.
أردفت السيده صفيه بتلك الكلمات وهي تحتضن ياسمين في حزن بينما أكملت ياسمين بشهقات متقطعه...
مفيش حاجه مزعلاني..حضنك بيفكرني بحضن ماما مش اكتر.
صفيه بحنو ربنا يريح قلبك يا بنتي.
أخذت السيده صفيه تربت علي ظهرها في حنو حتي نسيت ياسمين وجودها بين أحضان تلك السيده
طيبه القلب وهنا غطت في سباتا عميق...
في تلك اللحظه إتجهت نيره بصحبه حمزه حيث تجلس السيده صفيهليجدوها قابعه بين احضانها مستغرقه في عالم أخر..
نيره بدهشه ايه دا..ياسمين نامت!!
صفيه بحزن اه نامت بعد عياط كتير وحاولت اعرف السبب منها ما قالتش.
نيره وهي تنظر ل شقيقها هي ياسمين كداما بتشتكيش غير لربنا وبس.
حمزه متدخلا بعد أن قام بحملها بين ذراعيه نستأذنك بقت يا ماما صفيه.
صفيه بحنو ونبرآت ضج صداها في اعماق أذنيه حافظ عليها يا حمزهعلشان الندم ما بيرجعش المفقود.
حمزه وهو يلتفت لها مجددا تقصدي ايه!!
صفيه بثبات دي مجرد وصيه حبيت ابلغك بيها.
حمزه بإبتسامه لم تصل الى شفتيه تمام.
مر أكثر من الشهر علي أحداث القصهتطورت الأحداث هنا وبدأت الحلقات المغناطيسيه تسعي في جذب باقي الصفوف لتكتمل الدائره رغم المحاولات المستميته للفصل بين تلك الحلقاتولكن من سينجح في النهايهإكتمال الحلقات واتحادها ام إيقاف تأثير المغنطه حينذاك...
عاد كلا من رنيم وهشام من رحله العمره حيث قضت جويريه تلك الفتره بصحبه ياسمينبدأ حمزه في تجنب الاماكن التي تتواجد بها ياسمين حتي لا يزداد تعلقه بها ولكنه يراها بإستمرار في الشركه لإتمام التدريب الخاص بها..
ظلت تدندن بسعاده شديده لما صار قبل ساعات فقد إستطاعت بفعل
متابعة القراءة