روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
يقول كدا!!.
وقبل أن ترد دعاء علي كلامها قاطعهما صوت هشام وهو يهتف پصدمه..
نعم!!!!..أيه اللي أنا سمعته دا!!.
في تلك اللحظه هرولت رنيم ناحيه صديقتها وقامت بإحتضانها وقلبها يعتصر حزنا عليها بينما تابعت دعاء...
أعمل أيه في أبوك يا هشامعمره ما هيتغير.
هشام بثورهيتغير أو لايبعد خالص عن ياسمين..دا بيتها إحنا كلنا نخرج منه وهي لا.
دعاء بحزنوطي صوتك يا هشام يابني.
هشام بضيقلحد أمتيكل مره يسلبنا الحاجات اللي بنحبها ويدوس عليناومحدش فينا بيتكلم علشان هو الأب ومن حقه علينا إننا نحترمهبس زي ما هو له حقوق إحنا كمان لينا عليه حقوقوزي ما في عقوق والدين..في بردو عقوق أبناء..كفايه يدخل في حياه الناس ويهدمها.
خليكي مع ياسمين يا رنيم..وبكرا لينا كلام ف الموضوع دا تاني.
ياسمين بإنهيارقلبي واجعني أوي يا رنيم.
قامت رنيم علي الفور بإحتضانها وظلت تبكي هي الأخري علي حاله صديقتها بينما تابعت ياسمين بحزن...
لو بابا كان موجود..ماكنش حد وجعني أوي كدا.
رنيم پبكاءبس ربنا موجود يا ياسمينومفيش أحن منه عليك.
ياسمين بشهقات متقطعهونعم بالله.
وهنا قامت رنيم بدثر صديقتها داخل الفراش وتغطيتها جيدا قائله...
رددي آيه الكرسي ونامي يا حبيبتيوربنا يفك كربك ويريح قلبك.
ممكن أفهم أيه اللي سمعته دا يا بابا!!
تابع هشام حديثه بنبرآت مزمجرهفي حين أكمل قائلا...
فكرت قبل ما تقولها كداإنها بنت خالي يعني اللي يبصلها أكله بسنانيولا نسيت أنها ليها النص في كل حاجه هنا.
قاسم بصرامهأتكلم كويس يا باشا وصوتك يوطي.
هشام بنفاذ صبرعاوز أيه من ياسمين!!
قاسم بصرامه أكثربص بقا البنت دي يا تختار اللي هي لبساه يا إما تتعدل وتيجي تشتغل في الشركه وتدخل كليه تجاره علشان تدير نصيبها في الشركهوتنسي خالص طب والكلام دا!!
اللي هتشكل أحلام البنت علي مزاجك!!
في تلك اللحظه قام قاسم بصفع هشام علي وجهه ومن ثم تابع بصوتا أشبه بفحيح الأفعي...
شكلك عاوز تتربي من أول وجديد..ولعلمكم البنت دي هتتجوز نادر في أقرب وقتما هو أنا مش هتعب علشان اكبر اسم الشركه وفي الاخر الأملاك دي كلها تروح للمحروس جوزها علي الجاهز.
نادر بصدمهنعم!!!..لا مشاكلكم حلوها بعيد عنيوبعدين انا مش هشام علشان أسيبك تختارلي يابابا..مع نفسكم بقا.
نظر هشام لوالدته ب حنق شديد ومن ثم إتجه مسرعا إلي غرفته وهو يردد عبارات غير مفهومه ولكنها تدل علي عدم تقبله لما حدث...
بالله عليككفايه بقا يا قاسمهتخسر ولادك وإنت مش حاسس.
قاسم بجمود أخرسي إنت خالصإنت اللي بتقويهم عليا..بس والله لأندمهم وهيرجعوا يتمنوا رضايا تاني.
تدلت عن فراشها في هدوء شديد حتي لا توقظ صديقتها الغافله في الفراش ومن ثم إتجهت إلي حقيبه الظهر الخاصه بها الموضوعه علي مكتبهاوأخرجت من داخلها أحد المذكرات الكبيره وكان غطائها الخارجي من اللون الوردي ويتوسطه كلمه باللون القرمزي مجهولي...
س أخبرك بأنني علقت في هذه الدنيا..أحاول إرضاء الله قدر إستطاعتي ليأتي أخر ويدمرني بكلماتهس أسألك شيئا ما هو موقفك من حديثه لي هل أعجبك ما قاله ام كدت تفتك بههل أعجبك رد فعلي حقا أم ماذا..أتمني لو كنت بجانبي حقا..ولكن لن يضيق صدري بما قاله ف أفعل ما يرضي ربي إبتغاء مرضات الله وحبا في جمعنا سويا علي خير..
أستطيع رؤيتك في كل مكان أينما ذهبت..لا تقلق بشأني سأغلق قلبي حتي ألقاكس أحافظ علي نظرتي حتي أجدكفدوما إن أخطأت أطلب من الله أن يسامحني من أجلك لأنك تستحق أن أكون ما تمنيتها قره لعينكأحمد الله كثيرا أنه رزقني حبك وزرعه داخلي منذ أمدا بعيد دمت لي سندا عليه أتكأ وبه أداوي بأسي.
وهنا تنهدت هي بأريحيه أكثر ومن ثم أغلقت المذكره في هدوء وقامت بوضع رأسها علي سفح المكتب لتغط في سباتا دون وعيا منها...
أنا جنبك مټخافيش!!!..هاتي إيدكمش هسيبك تقعي.
تكرر الوضع من جديد ليفتح عينيه ثانيه ومن ثم يجلس القرفصاء مرددا...
ما بدهاش بقا..انا اقوم أقرأ شويه قرآن لحد أذان الفجر..الله يسامحك يا عم الکابوس.
أردف حمزه بتلك الكلمات في حسم ومن ثم نهض عن فراشه وأتجه مباشره إلي المرحاض الملحق بالغرفه.
في صباح اليوم التالي
ياسمين حبيبتيهروح أطمن علي جويريه وهشام وأرجعلك.
تابعت رنيم قائله بينما أومأت ياسمين برأسها متفهمه وهي تتابع...
ماشي يا رنيم.
إتجهت رنيم خارج الغرفه في حين قامت ياسمين بترتيب الغرفه وإعاده الأشياء في مكانهاوهنا دلفت السيده دعاء داخل الغرفه قائله بهدوء...
ياسمينعامله أيه دلوقتي يا حبيبتي!!.
بادرتها ياسمين بإبتسامه هادئه وهي تتابع...
الحمدلله على كل حال.
دعاء مكملهياسمين في شخص علي التليفون وعاوز يكلمك!!
ياسمين بإستغرابمين!!
وهنا قامت دعاء بوضع الهاتف علي أذنها ياسمين لتسمع هذا الصوت يهتف...
أزيك يا ياسمين!!
إلتقطت ياسمين الهاتف من عمتها ومن ثم تابعت بإستفهام...
الحمدلله على كل حالمين معايا!!
نيره بهدوءأنا نيرهأكيد طبعا مش حابه تتكلمي
متابعة القراءة