روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
الأوضه لقيتها ساجده ومش بتتحركحاولت اكلمها مفيش رد وفجأه لقيتها مغمضه عينيها.
قام حمزه بوضعها في الفراش وأخذ يفحص إنتظام دقات قلبها بداخلها وما أن دلفت كوثر داخل الغرفه حتي تابع حمزه في خوف..
اقعدي جنبها يا أمي..هكلم الدكتور حالا.
إلتقط حمزه هاتفه ليحادث طبيب العائله وما أن أنهي مكالمته حتي عاد من جديد وهي يجلس بجانبها قائلا..
الدكتور علي وصول.
نيره بتهكم دا علي أساس أنك خاېف عليها أصلا.
كوثر پحده نيرهأسكتي خالص.
حمزه مقاطعا تقصدي ايه بكلامك دا!!
نيره وهي تتجه ناحيه باب الغرفه وقبل أن تدلف خارجه رددت بثبات..
إبتعدت عن أنظارهم وكلماتها تتردد بقوه علي مسامعه وهنا قطعت السيده كوثر شروده وهي تتابع في حنو...
هنزل اوصي الخدم يعملولها اكل خاص وراجعه.
حمزه وهو يوميء برأسه متفهما تمام.
اطال حمزه النظر لها في حزن ف رؤيته لها علي تلك الحاله يشعره بالذنب فقد احب چنونها وتعزيز مواقفها ومناقشاتها بآيات من كتاب الله
ولكنه يراها لأول مره مغمضه العينين لا تحرك ساكنا فقد إشتاق لعنادها وچنونها الطفولي جما ...
انا بحبك اوي يا ياسمين .
وأخيرا هتف بما يشعر به قلبه بل بما عاني جاهدا في إخفائه عنها ولكن من تلهفت لسماع تلك الكلمه بعيده كل البعد عن سماعهاوبات إعترافه هباء....
أردفت السيده دعاء بتلك الكلمات في سعاده وهي تجلس بصحبه إحدي صديقاتها يتشاورون فيما يجب فعله لتكوين فرقه من السيدات وإفتتاح منظمه خاصه بهم لدعم حقوق الإنسان...
السيده لميس بتساؤل بس لازم تفهمي إننا ك منظمه فيما بعد هيتطلب مننا تمويل ودعم الملاجيء الخاصه بالأيتام دا غير فريق العمل اللي هينزل الشارع ويجمع اكبر عدد من أطفال الشوارع وايداعهم في الملجأ دا.
دعاء بتفهم دا كام حلمي من زمان..وانا جاهزه لتمويل المشروع دا بس ندور علي دار كويسه نتعاقد معاهم.
ظلتا السيدتان يتجاذبن أطراف الحديث وهنا قطع الحديث رنين هاتف دعاء الذي ما أن رأت المتصل حتي أجابت في ترحيب...
تابعت السيده كوثر بحزن الحمدلله..بس ياسمين تعبت شويه.
دعاء بخضه أزاي!!!..أيه اللي حصل يا كوثر!
كوثر بهدوء والله تعب مفاجيء.
نهضت دعاء عن مقعدها قائله پخوف...
طيب انا جايه حالا.
لميس بإستغراب ايه اللي حصل يا دعاء!!
دعاء وهي تهرول خارج الحجره ياسمين بنت اخويا تعبت شويه ولازم اروح اشوفها.
لميس بتفهم طيب استني انا جايه معاكي.
الدكتور جه يا حمزه ومستني برا.
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات وهي تدلف داخل الحجره لتجده يحتضنها وقد إنهار في البكاء..
كوثر بقلق حمزه إنت كويس!!.
حمزه وهو يعتدل جالسا ومن ثم يمسح عبراته المتساقطه...
كوثر بتفهم حاضر.
قام حمزه بالإتجاه ناحيه خزانتها وبعدها عاد إليها وقد وضعها بين ذراعيه وهو يلبسها تلك العباءه سوداء اللون ومن ثم أسدل النقاب علي وجهها وما أن إنتهي حتي تابع بثبات..
ودلوقتي خليه يدخل.
سمحت كوثر للطبيب بالقدوم مضيا إلي الغرفه ...
جلس الطبيب في تلك اللحظه إلي طرف الفراش وشرع في نزع النقاب عنها ليجد حمزه ممسكا به في ضيق...
إنت بتعمل ايه!!
الطبيب بإستغراب هكشف علي المريضه!!
حمزه بغيظ طيب ما تكشف عليها من غير ما ترفع النقاب.
الطبيب بإبتسامه هادئه حضرتك انا هقيس إنتظام التنفس عندهادا غير أن النقاب مش محبذ لو هي بتعاني من مشاكل في التنفس.
حمزه بثبات أكثر طيب انا هرفع النقاب وهحط جهاز التنفس دا وهنزل النقاب تاني..وأيه رأيك انا همرر الجهاز دا في المكان اللي إنت عاوزه.
الطبيب بنفاذ صبر يا حمزه بيه ..دا شغلي ولازم اقوم بيه.
حمزه بإصرار شغلك علي عيني وراسي..بس هي مش هتقلع النقاب.
الطبيب بهدوء طيب والعمل!!
حمزه مكملا حاجه من الاتنين يا تلف وشك وتكشف من غير ما تبص يا توجهني وانا همشي علي الخطوات.
الطبيب مستسلما تمام.
مر بضع دقائق حيث إنتهي الطبيب من معرفه سبب الإغماءه التي تعرضت لها وتحديد نقاط الضعف خاصتها...
الطبيب بهدوء...
الحاله اللي وصلتلها المريضه ناتجه عن زعلهي نامت وهي متضايقه من حاجه ف تعبت جدا وجالها ضيق تنفس..الاهم دلوقتي انكم تهتموا بيها أكثر وخصوصا في العلاج والاكل
حمزه بتساؤل بس يا دكتور لون شفايفها أزرق جدا.
الطبيب بهدوء هو سيادتك خليتني اعرف اكشف عليها كويسبس عامه اللون الازرق دا بيروح مع الوقت وزي ما قولت الزعل قبل النوم مؤذي جدا..واهم حاجه اكلها كله يكون مسلوق وبالشفاء إن شاء الله.
حمزه بإبتسامه هادئه إن شاء الله.
بادله حمزه التحيه ثم غادر الطبيب القصر بينما تابعت كوثر بحنو...
جننت الدكتور والله.
حمزه وهو ينظر لوجه زوجته بعد أن ازال عنها النقاب من جديد...
هو دا الصح..ويلا بقا خليها تستريح شويه.
إتفضل يا فندمدا الملف اللي فيه كل تصاميم الشركه المنافسه.
أردفت السكرتيره بتلك
متابعة القراءة