روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
أرضا وقام بعقد الرباط لها وسط صډمتها مما يفعل...
إنتهي حمزه من عقد الحذاء ومن ثم وقف أمامها من جديد قائلا وهويغمز لها بعينيه..
يلا علي محاضرتك.
نيره لنفسها بنبرآت مغتاظه...
بيموتوا في بعضومش عاوزين يعترفوا بدا..دا انا لو مكانها احضنه وسط ااناسالصبر من عندك يارب علي الإتنين دول لافجرهم.
حمزه مناديايلا يا هانم إنت كمان.
نيره بانتباههاا..حاضر ماشيه اهو.
إتجه كلا منهم حيث يذهب وما أن وصلت ياسمين إلي المدرج حتي وجدت هذا الدكتور ينادي عليها...
يا أنسه!!
إلتفتت ياسمين ناحيه المنادي ومن ثم وقف هو أمامها قائلا...
أزيك!!!
تذكر حمزه أن ياسمين قد نسيت هاتفها معهف هو يعلم أنها تسجل جميع محاضراتها عليه وتدوينها في البيت وهنا إلتفت بجسده حيث ذهبت..لينظر إليها من بعيد ويجد شابا يقف معها...
إحتقنت
الډماء في عروقه ومال وجهه للإحمرار وسرعان ما هتف بصوتا جهوريا تردد صداه بقوه...
ياسمين..!!!
الحلقه الثامنه عشر .
إتسعت حدقتا عيناهاوهي تنظر بإتجاه مصدر الصوت وقد تكبلت في مكانها واصبحت غير قادره علي الحراكتتابع حركات وجهه المكفهر...
نظر دكتور طارق النوبي حيث ثبتت مقلتي عينيهاليجد حمزه يقترب منهما بسرعه الصوت ومن ثم وقف أمامها قائلا...
إبتلعت ياسمين ريقها بصعوبهوبنبرآت خافته رددت..
كنت لسه هدخل حالا.
طارق متدخلا وهو يمد يده بإتجاه حمزهأزيك يا استاذ حمزهإنت متعرفنيش.
حمزه بضيق واضحلا مش واخد بالي.
طارق مكملاانا دكتور طارقزميلك في الجامعه واتقابلنا قبل كدا في المؤتمر .
حمزه بثباتاه أهلا...وحضرتك كنت عاوز منها أيه!!
طارق بإستغراب لطريقتههي طالبه عنديوعرضت عليها شغل وكنت حابب اعرف رأيها.
حمزه وهو ينظر لها بجديهوشغل ايه دا بقا.
ياسمين بتلعثمهبقي افهمك في البيت.
طارق بتساؤلإنت اخوها!!
بادر حمزه بجذب كفها وتابع وهو ينظر له بغيظ ...
طارق پصدمه تمام.
إتجه حمزه مبتعدا ومازال قابض علي كفها في عصبيه شديدبينما تابعت هي بنبرآت مخټنقه..
حمزه ماسكني كدا ليه!!ورايحين علي فين!!
وأخيرا وقف حمزه في منتصف الفناءومن ثم تابع حديثه وهو يقبض علي ذراعها بشده والشرر يتطاير من عينيه...
هترجعي البيت حالاومفيش محاضرات النهاردا..ولازم تحترمي جوزك يا هانم في أي مكان تروحيه.
ياسمين پصدمهانا عملت ايه ل كل دا!!
حمزه وهو يجز علي أسنانهتقفي مع واحد غريب عنك ليه!!وعلي أي أساس.
ياسمين بتفهماممم إنت بتغير بقا!.
حمزه بتهكم واضحهغير علي عيله صغيره دا حته عيبه في حقيلكن طول ما إنت شايله اسمييبقي لازم تحترميهلحد ما نخلص من الموضوع دا بقا.
أسفه وانا فعلا مش عاوزه احضر اي محاضرات النهاردامع السلامه.
حمزه بضيقانا لسه ما خلصتش كلاميعلشان تمشي.
ياسمين بثباتحاجه تاني يا استاذ حمزه.
حمزه وهو يتجه للأماموراياعلشان هوصلك.
شعرت ياسمين بغصه أصابت حلقهاحيث جعلتها غير قادره علي النطقف لأول مره تكون مجبره علي تقبل طريقه أحدهم معهاولكنها لم تتوات لحظه في إمتصاص غضبهفهو زوجها علي أيه حال...
سارت خلفه دون أن تتفوه بكلمه وما أن وصلت إلي سيارته تابعت قائله في ثبات...
أنا ممكن اركب مواصلات علشان إنت متتأخرش علي المحاضره.
حمزه بغيظ وهو يدلف داخل السيارهلما تركبياقفلي باب العربيه كويس.
ياسمين لنفسها في غيظهو ليه عامل نفسه مش سامعنيايه الاسلوب دا.
دلفت ياسمين داخل السياره وجلست علي المقعد المجاور له وقد آثرت الصمت حتي لا تثير حنقه...
حمزه بصرامه أثناء قيادته للسيارهأتمني الموضوع دا ميتكررش تاني.
ياسمين دون أن تنظر لههو فين الموضوع!!
حمزه بغيظ ياسمين!!!
ياسمين ببرودانا صغيرهوإنت وظيفتك ك شخص كبير تتقبل سلوكيات الطفله دي مش تعنفهامش كدا ولا أيه!!
طرق حمزه بقبضه يده علي مقود السياره ومن ثم إلتفت ببصره له قائلا بنبرآت صارمه...
ما تحاوليش تتماديعلشان ما تشوفيش مني رد فعل ما يعجبكيش..ومش من اول يوم جامعه هتصاحبيلي شبابلما اطلقك أبقي اعملي اللي يريحك.
صدمت ياسمين من حديثه بل و أشاحت بوجهها بعيدا عنه وفرت الدموع من عينيها لتعلن عن هول ما تردد علي اذنيها...
جويريه هتروح معانا عند الدكتور!!
أردفت رنيم بتلك الكلمات في حيرهبينما تابع هشام بنبرآت هادئه...
جويريههتروح عند ماما في الفيلاواحنا نخلص مشوارنا ونعدي ناخدها.
رنيم بتفهمطيب وهنروح ل ياسمين أمتي!!وحشاني جدا.
هشام بحنويوم تاني بقاويلا اجهزي علشان نمشي.
ترجلت خارج السياره وأسرعت في الاتجاه للداخل دون أن تلتفت له بينما نظر لها من نافذه السياره ومن ثم تابع حديثه لنفسه...
شكلك خبطت في الكلام يا حمزه وهي مش مجبره تستحمل طريقتك دي!..بس هي في الأول والاخر مراتيمينفعش تقف تكلم واحد ..وفيها ايه طالما قدام كل الناس وما بتعملش حاجه غلط ولا إنت فعلا غيران زي ما قالت..لالالا مش غيراناممم لا غيران وحبيتها علشان مش شبه اي بنت من اللي عرفتهم بس إنت مش عاوز تعترف.
حرك حمزه رأسه يمينا ويسارا ومن ثم قام بمسح وجهه بكفه وقاد سيارته من جديد...
علي الجانب الأخر
ياسمين!!..ايه اللي رجعك من الجامعه!!
تابعت السيده كوثر حديثها في تساؤلبينما إبتسمت ياسمين في هدوء وأسرعت بالجلوس بجانبها قائله...
المحاضره اتلغت ف قولت اجي أكمل نوم بقا.
كوثر وهي تضيق عينيهااممم
متابعة القراءة