روايه جميله جدا وكامله

موقع أيام نيوز

دا شويه تعب عاديين جدا وبعدين إحنا عاوزين نرتب للحفله اللي هنعملها لها.
هشام بتفهم عندك حق يا أمي..إحنا عاوزين نطلعها من جو التعب دا.
نادر بمرح تمام جدا المطلوب منكم تحددوا ميعاد ومكان علشان نتجمع فيه كلنا تخطيطا لحفله بعد بكرا.
هشام بحسم خلاص يبقي عندي في البيتبلغ حمزه ونيره بالمكان.
نادر بتفهم تمام اوي.
إنت فين يا نيرهوايه الصوت العالي اللي جنبك دا!!
أردف حمزه بتلك الكلمات وهو يقود سيارته في عصبيه شديده في حين تابعت نيره في هدوء..
إحنا في النادي بنغير جو.
حمزه بنرفزه أزاي تخرجوا من البيت من غير ما تستأذنوني!
نيره بإستغراب أهدي يا حمزهفي ايه!!
حمزه مكملا بصرامه ما تتأخروش سمعاني!!
أغلق حمزه هاتفه عقب انتهاء حديثه المشتعل دون أن ينتظر ردها في حين تابعت هي بقلق...
ماله دا!!
ياسمين بتساؤل في أيه يا نيره!!
نيره بتمويه حتي لا تزعجها لا دا حمزه بيطمن علينا.
ياسمين بحزن هو فين!!
نيره مكمله وهي تمسك بكفها تقريبا كدا مروح للبيت...المهم تعالي في جزيره الميه بتاعتها تجنن وجنبها محل كبير للورد والست اللي فيه بحبها اوي وبتزرع ورود كتير وتبيعها جنب الجزيره .
ياسمين بسعاده الله ورد..بس دا كله جوا الجزيره!!
نيره وهي توميء برأسها إيجابا طبعا ..مساحتها كبيره جدا وفاتحه علي بحر.
إتجهت الفتاتان سويا حيث تتواجد تلك الجزيره ذات المياه الزرقاء وهنا أسرعت نيره بملأ كفيها في مرح لتقذفه بإتجاه ياسمين بينما رمقتها في صډمه وبدأت تبادلها اللعب بالماء في سعاده شديده وقد علت صوت ضحكاتهما مستغلين تجريد المكان من الناس كليا..
مر وقتا ليس بالقليل حيث جلستا سويا إلي أحد الطاولات بجانب محل الزهور وهنا إقتربت السيده العجوز منهما في سعاده..
نورتوني بجد..وإنت كمان يا ياسمين مبسوطه إني شوفتك..أوعوا تقطعوا بيا يا بناتعاوزه اشوفكم دايما.
ياسمين وهي تقبل كف السيده العجوز من هنا ورايح هكون دايما عندك يا أمي.
السيده العجوز بحنو صفيه ربنا يرزقك السعاده يا بنتي.
وهنا قطع حديثهم صوت أحد الندلاء العاملين داخل النادي متابعا في هدوء...
الانسه ياسمين الشيخ!!
ياسمين بإستغراب أيوه انا!!
النادل وهو يمد يده لها بباقه من الورود الباقه دي ل حضرتك!!
ياسمين وهي تنظر بإتجاه نيره من مين!!
النادل بثبات شخص طلب مني اقدمه لحضرتك.
تناولت ياسمين الباقه منه ثم شكرته وبعدها أمسك بالكارت المصاحب الباقه وهي تقرأ ما بداخله في خفوت...
شكلك جميل بالنقابلا ومن غيره
سندريلا القرن ال.
الحلقه الثالثه والعشرون
شكرته ياسمين بهدوء حتي عاد حيث جاءبينما أمسكت ياسمين بباقه الزهور وما أن رأت المكتوب في الكارت الملحق ب الباقه حتي تابعت بسعاده..
باقه من حمزه يا نيره!!
نيره بسعاده جميله اويبس هو عارف انك بتحبي الياسمين جاب نوع مختلف يعني.
ياسمين وهي تحتضن باقه الورد بسعاده التغيير مطلوب عادي بقا.
السيده صفيه بحنو ربنا يخليكم لبعض يا بنتيويبعد عنكم أي شړ ويرزقكم الذريه الصالحه.
ياسمين وهي ترفع يدها للسماء امييييين.
إلتفتت نيره ناحيه السيده صفيه ومن ثم إلتقطت يدها وقبلتها في حنو مردده...
إحنا مضطرين نمشي بقا يا صافي.
صفيه بحزن ما تغيبوش عني!
ياسمين بحب أوعدك هكون هنا دايما.
ايوه يا حسان عملت ايه!!
أردف قاسم بتلك الكلمات هاتفيامترقبا رد الشخص الذي يعمل لصالحهبينما تابع حسان بثقه...
خلاص يا باشا كل حاجه تمام واستلمت الورد.
قاسم بتساؤل ومين اللي كان معاها!!
حسان مكملا كان معاها بنت تاني يا باشا وقعدين مع ست عجوزه في نادي الجزيره.
قاسم بتفهم تمام تمام ..ابقي عدي عليا علشان تاخد مكافأه.
حسان بسعاده ربنا يخليك لينا يا باشا.
دلفت السكرتيره داخل مكتب السيده كوثر وبعدها تابعت بنبرآت هادئه وهي تضع الملف أمامها..
دي التصميمات الإضافيهمبعوته من شركه الجيار علشان يتم تنفيذها عندنا.. إستعدادا للمعرض الجاي يا فندم.
نظرت لها السيده كوثر بإمتنان وبعدها تابعت بنبرآت شاكره...
ماشي تمام...إتفضلي إنت.
القي بجاكيته الخاص علي الفراش في ضيق وتقدم بضع خطوات ناحيه التلفاز حيث لفت انتباهه وجود شيئا ما لم يكن موجودا مسبقا..
إلتقط حمزه تلك الأسطوانه في إستغراب شديد مرددا بخفوت...
أيه الأسطوانه دي!!
لم يستغرق وقتا من التفكير بل أسرع بوضع الأسطوانه في حاسوبه الخاص منتظرا ما تحويه بترقب شديد...
بدأت الأسطوانه في العمل ليتوضح جيدا ما تحويهحيث وجد أجزاء القرءان مقسمه إلي رباع بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ليسهل عليه الحفظ وفي نهايه كل جزء حديثا شريفا وأيضا قصه عن حياه النبي...
سعد حمزه كثيرا لرؤيه تلك الأسطوانه فقد أعتبرها كنزا يجب الشداد عليه بكلتا يديه ولكنه تيقن تماما في تلك اللحظه انها هي من تضع أمامه هذه الاشياء وسابقا الكتيب الصغيرفي داخله سعاده لا توصف وقد عزم علي التغيير وتتبع ما تضعه هي في طريقه ولكن دون إخبارها قط...
شرع في حفظ الربع الاول من سوره البقره وترديده كثيرا حتي شعر بأنه اجاده 80 تقريبا ومن بعدها ألقي بجسده علي الفراش في إرتياح واغمض عينيه مسترخيا...
وهنا قامت ياسمين بفتح باب الغرفه في هدوء وهي تلقي نظره خاطفه لتجده مغمض العينين وبعدها قررت الدلوف للداخل واقتربت منه في حنو وهي تضم الباقه بين أحضانها
تم نسخ الرابط