روايه جميله جدا وكامله

موقع أيام نيوز

بتقوله دا!
حمزه مكملا هي دي الحقيقه والله..الحب مش حرام بس لو هيخليك تتخلي عن دينك ومبادئك ويعميكي عن اللي ربنا أمرك بيه ..ف دا الحړام بعينهوانا مستحيل اقبل بكدا..كنت عاوز بس اعترفلك ب اللي جوايا وأوعدك أن دي اخر مره هكلمك فيهامش علشان هتخلي عنك او هعترفلك بحبي وهبعد..بس علشان انا عاوزك جميله زي ما إنت بأخلاقك ومبادئك وعلي فكره لما رفضتي تكلميني فون كبرتي في نظري اوينيره انا شايفك حاجه كبيره ونقيه أوي ومش مستعد الوث اي حاجه نقيه ربنا زرعها جواكيلو مكونتش جنبك علشان تلمعي وتنوري من النقاء مش هكون سبب في إني اطفيكي..إن شاء الله نهايه حكايتي معاكإنك هتكوني ام لاولادي وهنكون اسره صغيره وكلهم زيك..ولحد الوقت دا ياريت توعديني إنك هتستانيني..انا عاوز اقف علي رجليا
واكون مسئول عن بيتي وعيلتي مستناش من حد حاجهانا سايبك لربنا وطلبت منه انه يحافظ عليكي لياوانا عندي حسن ظن بالله كبير أوي..استني مكالمتي علشان اجي اتقدماستنيها شهر سنه او حتي ايامبس اوعديني انك هتفضلي فكرانيوعند الوعد!!
إنسابت الدموع علي وجنتيها من أثر كلماتهفهو لم يكن في نظرها سوي شابا يستهويه الوصول ل فتاه أعجبته لتتفاجأ برجل يرغب بها زوجه بل ويعاهد الله أمامها أن يبقيها لهأيحق أن الله وضعه في طريقها ليكتملان محققين طاعته والرغبه في الوصول لرضي الله...
تنهدت نيره طويلا وبعدها تابعت بنبرآت ظهرت بها السعاده ..
اوعدكهستناك..في رعايه الله.
أغلقت نيره الهاتف علي الفور وبعدها ألقت بجسدها علي الفراش وأخدت تبكي بهيستيريه لا تعلم ما سبب هذه الدموعسوي أن هناك شيئا بات السعيد المبكي في آن واحد...
في صباح اليوم التالي
حبيبتي كلي السندويتش دا بسبسرعه قبل الاتوبيس ما يوصل.
أردفت رنيم بتلك الكلمات وهي تقبل جبين إبنتها في حين تابعت جويريه بنبرآت طفوليه..
مش هاكل يا ماميانا لسه مخصماكي.
رنيم بغيظ اه ياني منك..امال لو مكوناش راجعين من العمره ييجي من اسبوعينهتفضلي مخاصماني لسنه قدام.
جويريه وهي تلوي شفتيها علشان بتسيبيني وتمشي.
هشام متدخلا وهو يحملها بين ذراعيه قلبك طيب يا ست البناتالمره الجايهاوعدك هاخدك معايا.
جويريه بإبتسامه هادئه وعد!
هشام بحب وعد إن شاء الله.
رنيم بحنو يلا يا هشام وصلها للاتوبيس علشان ورايا مشوار مهم.
هشام رافعا حاجبيه مشوار فين!!
رنيم بسعاده عند ياسمين.
هشام بإستفهام فجأه كدا!!
رنيم وهي تقترب منه ثم تقوم بضمھ في سعاده مانا دعاء كلمتني وقالتلي إن ياسمين حامل.
حامل!!
أردفت عاليه بتلك في صډمه بينما شعرت كوثر بوقع الصدمه عليها فأرادت أن تؤكد لهابأن محاولتهم للتقرب من عائله الشيخ باءت بالفشل وهنا تابعت كوثر مكمله..
اه الحمدلله وأخيرا هيجيلنا وريث العيله ويملي علينا البيتمتعرفيش سعاده حمزه وياسمين اد أيه..ربنا يسعدهم يارب.
عاليه ببرود مبروك .
كوثر بنبره إنتصار تسلميلي يا حبيبتي.
فتح عينيه في تثاقل ليجدها تحتضنه في قوه و قد إلتفت خصلات شعرها حول رقبته وكأنه أثير مكبل من جميع الإتجاهاتفي تلك الاثناء تنهد حمزه في هدوء وهو يتفحص قسمات وجهها بهيام ولكنه في حاله إستغراب من وجودها بجانبه فقد آكدت له الا يجمعهما مكانا سوي العمل..
لم يفكر كثيرا بالأمر فظل يمرر أصابعه بين خصلات شعرها الناعمه مرددا في خفوت..
يا تري أيه اللي جابك هنا!!..زعلتي من حاجه!!طيب خفتي بالليل وإنت لوحدك!
بعد مرور دقائق معدوده نهض من الفراش في الحال
حمزه بزعل خاېفه مني!!لا طبعا أوعي تخافي مني أبدا..قوليلي ايه اللي حصل!!
ياسمين بتلعثم آآآ آنا حامل.
ظل حمزه واضعا كفه علي خصلات شعرها وهو يحتضنها ولكنه إبتعد بعقله لهناكحيث كان يحلم معهاولكن شتان بين قوه حب ولد من رحم الوعدوعدا افصح به رجلا عاش طيله حياته خاليا من المشاعر لا يعرف سوي المسؤليه والكدوما هو جديد لا يعلمه قوه الشړ فعل سيستسلم لإهدار مشاعره او يثور ك ليث جريح لا يسترضيه سوي الإنتقام...
تقريبا إحنا ما اتفقناش علي كدا..وإنت عارفه كويس إن علاقتنا مؤقته وعلي مشارف الانتهاء
علي الجانب الاخر
سمعت نيره صوت ضجيج يصدر من داخل غرفه ياسمين فأسرعت بطرق الباب وما هي إلا ثوان حتي دلفت للداخل لتصدم برؤيه حمزه في حاله ضيق مفرطه وهنا تابعت
تم نسخ الرابط