روايه جميله جدا وكامله
المحتويات
السلام عليكم.
كوثر بهدوء وعليكم السلام..راجع من الشغل بدري يعني.
حمزه وهو يتجه ناحيه الدرج مرهق جدا ومحتاج استريح.
كوثر مكمله استريح شويهلحد ما هشام ييجي علشان نتغدي كلنا سوا.
حمزه بثبات تمام.
صعد حمزه الدرج ومن ثم دلف إلي حجرته وهو يحك راسه في ألم وهنا تابع بخفوت...
احسن حل..إني انام.
في تلك اللحظه قام بفتح خزانته لتسقط ملابسه أرضا ويظهر من خلفها دفترا من اللون الوردي وهنا تابع حمزه بتذكر...
ياااااه ..دا انا كنت نسيتك.
إلتقط حمزه الدفتر علي الفور ومن ثم جلس إلي الفراش وهم في فتحه ليجد هاتفه يعلن عن إتصالا..
السلام عليكم..مين!!
أتاه صوتها وهي تتابع في ميوعه..
أزيك يا مسيو حمزه انا سندرا ليك وحشه والله.
حمزه بتذكر اه أزيك يا سندرا ..وأخبار رجلك ايه!!
علي الجانب الأخر
تابعت ياسمين وهي تهب واقفه انا هروح اطمن عليه ومن غير ما يشوف هحط الحجاب دا في لبسه.
كوثر بتفهم ماشي يا حبيبتي..بس أمشي علي مهلك مش لازم تاخدي السلم في درجتين..ما تنسيش انك ما بقيتش لوحدك.
ياسمين بحنو حاضر يا قلبي.
إتجهت ياسمين ناحيه الدرج وما أن وصلت إلي غرفه حمزه وقبل أن تطرق الباب سمعته يتابع بنبرآت ضاحكه..
تجهمت معالم وجهها وهي تضع يدها علي فمها في صډمه ولا إراديا إنسابت الدموع منها وأخذت تتراجع للخلف وهي مسلطه بصرها بإتجاه باب الغرفه حتي هوت قدميها من علي الدرج وسط صرخات نيره وهي تهتف...
حاسبي يا ياسمين...!!!
الحلقه السادسه والعشرون.
تراجعت للخلف وسط صډمتها مما سمعتباتت تشهق بطريقه هيستيريهوهنا تناست تماما امر الدرج لتهوي قدمها وسط صرخات نيره وهي تهرول محاوله اللحاق بها...
حاسبي يا يا سمين.
تعرقلت ياسمين في تلك اللحظه بطرف الدرج ليبدأ جسدها في التقلب بين الدرجات الرخاميه وسط تغيبها عن العالم نهائيا حيث إرتطمت رأسها بشده...
ماما الحقيني الحقوني بسرعه.
هرولت السيده كوثر ناحيه الدرج وما أن رأت ياسمين علي تلك الحاله حتي لطمت صدرها في صډمه..
ياسمين مالها!!..إلحقنا يا حمزه!!.
قطع حديثهصوت والدته ليقوم بإلقاء الهاتف أرضا ثم يتجه مسرعا مستجيبا لصرخات والدته المدويه..
وقف إينذاك علي هاويه الدرجينظر لتلك الچثه الهامده بين يدي والدته وشقيقته والډماء تحاوطهما بكثافهإنتابه شعور خارج نطاق الشعوربمعني ادق اللا وعي..
أيه اللي حصلها!!
نيره بعدوانيهإنت السبب..أكيد عملتلها حاجهوخليتها تقع من علي السلم.
حمزه بصړيخ إنت مجنونه!!
كوثر متدخله بإختناقكفايه بقا ارحموني..البنت هتروح مننا.
علي الفور إنحني حمزه بجذعه للأمام ومن ثم إلتقطها بين ذراعيه ليفاجأ بقطرات الډماء تنبعث من أسفل ثيابها...
شهقت السيده كوثر في فزع وبعدها حست ابنها علي الذهابالذي وقف شاردا لبعض الوقت امام قطرات الډماء وهي تردد...
إنت لسه واقف تتفرج يا حمزه!!.
حمزه وقد تساقطت بعض قطرات الدموع من مقلتيهابني!
نيره بتهكم إنت لسه فاكر إن ليك ابن ماكملش شهور بيكبر في بطنها..أفتكرت دا بعد ما خسرتهمش هسامحك لو ياسمين جرالها حاجه.
إنطلق حمزه مسرعا خارج القصرغير مباليا لحديث شقيقته الذي ينبعث اثر خۏفها الشديد علي صديقتها....
قام حمزه بوضعها داخل السياره ثم إنطلق بها إلي المشفي الخاص بعائله الشيخ...
محمد يا جيار..إنت ما بقيتش عاجبني وصحتك مش ولابد الايام دي..إنت مصر تزعلني منك .
أردف ياسين بتلك الكلمات في حين تابع السيد محمد مرددا في وقار..
بشوف احلام غريبه اوي يابنيورغم إني ما شوفتش وش بنت عمك وكمان عرفتها بالصدفه من اسمهابس حاسس إنها مهمومه أوي ومحتاجاني..انا تعبت ادور عليها.
ياسين بتفهمربنا يخفف كربهاويبعد عنها الشړ..ادعيلها يا حج بس بكفايه كدا تيجي علي صحتك.
محمد بترجي رافعا يده للسماءيارب هونوابعد عن قلبها الحزن والغم.
في تلك اللحظه شرد ياسين لوجه والده المهموم ثم تابع محدثا نفسه...
لازم يا ياسين تدور بنفسكعلي بنت عمك..أبوك لما بيحس بحاجهبيكون احساسه في محله..جيب العواقب سليمه يارب.
أنا هوديك في داهيه يا نصاببقي هو دا العمل بتاعك..اخره تأثيره البنت تكون حامل.
أردفت سندرا بتلك الكلمات وهي تستشيط ڠضبا أثناء جلوسها بصحبه الدجال في حين تابع هو مرددا بصرامه...
ما قولتلك العمل ما لحقش يجيب نتيجه.
سندرا بغيظوهي النتايج بتاعته دي ناويه تظهر لما يخلفوا اورطه عيال!!
الدجال بضيقلو ماصبرتيشهوقف مفعول العمل
سندرا بغيظ وهي تنهض عن مقعدهاتمام هصبر ولحد ما نتيجه العمل دي تظهر مش هتشوف ولا مليم.
قام الأطباء بوضعها علي العربه المتنقله ومن ثم تحويلها مباشره إلي غرفه الطواريءلينظر هو ناحيه باب الغرفه أثناء غلقه مرددا...
ما تسيبينيش يا ياسمين..انا عارف إني مش ههون عليكي وهتخلي بالك من ابني.
تجددت قطرات الدموع علي خده تلقائيا وبعدها جلس في زاويا بالقرب من غرفه العملياتمنتظرا عودتها له سالمه من جديد..ولكن السؤال هناعندما يجرح الإنسان من منبع ثقته يسامح داهسا علي جرحه العميقام يتخذ من جرحه بدايه قوه للوقوف امام ما كانت تدعي بمنبع ثقتهالتي تهدمت حرفيا ڼصب اعينه!...تختلف ردود افعالنا تبعا لشخصياتنا ولكن نعم حسن الإعتقاد بأن كل ضائقه من الله تحمل في طياتها بذور للخير والامل...
في تلك اللحظه وصلت السيده دعاء وابنها بصحبه رنيمفور سماعهم بالحاډثهوما أن رأت رنيم السيده كوثر حتي تابعت پبكاء مرير...
اختي فين!!وعملتوا فيها ايه!
كوثر بإشفاق علي حالهافي اوضه العمليات..ادعولها يا جماعه.
دعاء بحزنممكن تفهميني اللي حصل!
كوثر وهي تبتلع ريقهاوقعت من علي السلم .
رنيم فاغره فاهها في صډمهوالبيبي!!
كوثر بحزنمش عارفين حاجه لحد دلوقتي.
وهنا إقترب هشام حيث يجلس حمزه وبعدها تابع بنبرآت حزينه..
خليك قوي يا حمزه وربنا يقومها بالسلامه.
جلس هشام أرضا بجوار حمزه بينما تابع حمزه في شرود...
طولوا أوي جوا..انا ھموت من الانتظار..خاېف أخسرها يا هشام.
هشام بإستغرابتخسرها
متابعة القراءة