روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

عندما خرج صوته مندفعا بعض الشيء طيب معلش يا حنين اديها خمس دقايق تطلع تغير الفستان الاول
نظرت إليه حنين بتحدي سافر وتحدثت بثقة وتصميم مفيش داعي هما دقيقتين مش اكتر مش هعطلها كتير
فرك يوسف جبهته مضطربا من إصرارها ثم مسح على شعره الأسود بقلة حيلة وبلهجة هادئة غمغم طيب يا ابريل هسيبكوا شوية
أومأت أبريل له بالموافقة وسرعان ما اختفى عن أعينهم بينما تحركت إبريل ترفع الفستان عن الأرض بقبضتيها متوترة من ذلك الجو الغامض وخلفها سارت حنين بهدوء لتقول بابتسامة صغيرة عندما وصلا إلى مكان الجلوس في الهول اتفضلي
جلست حنين مقابلها واضعة إحدى قدميها فوق الأخرى تخاطبها بصوت هادئ من غير ما اطول عليكي .. خليني اختصرلك انا مين في جملة واحدة .. هتقصر علينا وقت تعارف كبير
حدقت ابريل فيها بأعين ضيقة وهى تعبث بالقلادة الذهبية رقيقة الشكل حول رقبتها بإضطراب وداخلها يرتجف ترقبا بشعور غريب بينما سحبت حنين الهواء بعمق إلى رئتيها وزفرته ببطء ثم قدمت نفسها بنبرة واثقة انا حنين .. ابقي مرات مصطفي الترابلسي .. خطيبك..!
حدجتها أبريل بعينين واسعتين پصدمة شعور خانق لا عقلانية به يضغط على رقبتها مانعا اياها من التنفس.
هل يسخر منها القدر أم أن هذا كابوس يطاردها وهي مستيقظة
نهاية الفصل الخامس عشر
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل السادس عشر شرنقة من حرير رواية جوازة ابريل ج
سقوها من كأس الأكاذيب فتلذذت بحلاوته بينما يمهدوا لها طريقا ممتلئ بالخداع وجعلوها تمشي فيه كالعمياء ولم تفكر إلى أين سيقودها هذا الطريق المهلك الحالك. 
جلست حنين مقابلها واضعة إحدى قدميها فوق الأخرى لتبلل فمها بطرف لسانها قبل أن تخاطبها بصوت هادئ من غير ما اطول عليكي .. خليني اختصرلك انا مين في جملة واحدة .. هتقصر علينا وقت تعارف كبير
حدقت ابريل فيها بأعين ضيقة وهى تعبث بالقلادة الذهبية رقيقة الشكل حول رقبتها بإضطراب وداخلها يرتجف ترقبا بشعور غريب بينما سحبت حنين الهواء بعمق إلى رئتيها وزفرته ببطء ثم قدمت نفسها بنبرة واثقة انا حنين .. ابقي مرات مصطفي الترابلسي .. خطيبك..!
حدجتها أبريل بعينين واسعتين پصدمة شعور خانق لا عقلانية به يضغط على رقبتها مانعا اياها من التنفس.
هل يسخر منها القدر أم أن هذا كابوس يطاردها وهي مستيقظة
كلمات هذه المرأة وقعت على مسامعها كالصاعقة الكهربائية لكنها سرعان ما فاقت من صډمتها وكادت أن تفتح فمها استعدادا لسؤالها عما قالته ااا...
قاطعتها حنين على الفور وهى ترفع كفها أمامها خليني اكملك من فضلك
اكتفت بإيماءة بسيطة برأسها دليلا على موافقتها فتابعت حنين حديثها موضحة لها انا ومصطفي اتجوزنا من تمن سنين عن حب رغم ان اهله من يوم ما اتجوزنا وهما مش شايفني مناسبة لإبنهم .. وعيشنا مع بعض وخلفنا بنتين

وكنا كويسين لحد..
صمتت حنين للحظات تستجمع قواها وتحاول قمع مشاعر الضعف التى بزغت عبر صوتها رغما عنها وهي تتابع السرد لحد ما حصلت بينا من فترة بسيطة مشكلة .. واهله دخلو بالموضوع وكبروا القصة اوي .. وهو سابلي البيت وراح قعد في بيت اهله
استمرت أبريل في الاستماع إليها بتيه غير قادرة على فهم معظم الكلمات وكانت عيناها متحجرتين وملامحها جامدة بشكل تعجز الكلمات على وصفه بينما نكست حنين رأسها وحكت جلد الحقيبة بأظافرها في اضطراب وأضافت بابتسامة مليئة بخيبة الأمل بعد ما عدا كام يوم علي المشكلة وهديت استنيتوا يكلمني عشان يصالحني .. بس اتفاجأت بمكالمة المحامي ليا للي بلغني ان مصطفي عايزو يمشي في اجراءات الطلاق وننفصل بشكل رسمي .. بس انا اقنعته بالعافية يأجل اجراءته لحد ما احاول اصلح الامور بيني وبين مصطفي
توقفت حنين عن مواصلة حديثها لالتقاط أنفاسها حين ذلك وبطريقة ما وجدت أبريل صوتها يخرج أخيرا متصلبا ومتسائلا معلش الكلام دا من قد ايه!
اتجهت حنين بعيناها الي اعلي اليسار ثم أجابتها بهدوء كان من حوالي ست شهور تقريبا
إلتزمت أبريل الصمت وسرعان ما قلبت هذه الكلمات في ذهنها لتستنتج أن توقيت هذه الأحداث كان تقريبا في بداية تعرفها على مصطفى ثم بعد شهرين ونصف تمت خطبتهما.
انقطعت أفكارها عندما تابعت حنين الحديث وهي تشرح لها الأمر فعادت تنظر إليها بإنتباه اهلي مش بالساهل هيقتنعوا بفكرة طلاقي خصوصا ان محدش في عيلتنا اطلقت .. وكنا بنتجوز من بعض .. بس انا صممت اتجوزو .. وبعد مشاكل كتير وضغط مني وافقوا .. واذا اطلقت منه اهلي هيجبروني اسيب بناتي تروح لأبوهم ويجوزوني تاني ڠصب عني
خطړ في ذهنها سؤال لم تتردد لحظة واحدة في طرحه عليها فتحدثت بغتة تسألها بارتعاشة ايه خلاكي تيجي دلوقتي قبل فرحي بأسبوعين .. عشان تقولي انه متجوزك .. ولا ماكنتيش تعرفي
أنهت ابريل كلماتها بتيه لتجيبها على الفور بصدق كنت عارفة انه خطب .. بس مكنتش اعرف ان معندكيش فكرة بموضوع جوازه خالص .. ودا خلاني اتشجع واجي اكلم معاكي
قالت جملتها الأخيرة بشيء من
تم نسخ الرابط