روايه روعه وكامله
المحتويات
پبكاء شديد وقالت بلهفة وصوت لهف
في واحد جي وخطڤ عهد أبوس إيديك الحقها مشى من هناك بسرعة !
لم يستمع أكثر من ذلك بل ركض صوب ما أشارت بسنت وأمر الحارس الآخر بملازمة المكان وتأمينه جيدا
كانت بسنت ترتعش بشدة وقد تذكر ما حدث معها فأخدت تكور نفسها وتبكي هلعة !
..................................
في خلال هذا الوقت انتهى زين من شراء مستلزمات المنزل وقال بعد عناء
مط شفتيه بتهكم أكثر عندما سمع صوت جرس هاتفه ولحسن حظه أنه كان قريبا من سيارته فوضع الأكياس بها سريعا ولكن هاتفه قد توقف عن الرنين تنهد بتأفف ثم ركب سيارته وما كادا يخرج هاتفه مرة أخرى حتى أحدث رنينا آخر ليجده يوسف فرد باهتمام
أيوة يا يوسف خير في أخبار جديد عندك
قولي أنت فين دلوقتي في الشاليه
تعجب من صوته وارتاب بعض الشيء وهتف بحذر
لاء ليه بتسأل !
قال يوسف بضيق شديد
في واحد من رجالة عاصم طلع من السچن فجأة وعليه سوابق كان فاضله 3 سنين ويخرج بس ادفع فيه مبلغ كبير عشان يخرج من حد مش معروف وأنت عارف الحكومة عندنا ما هتصدق يجيلها فلوس بس كده الوضع خطړ أمن بيتك أكتر من كده ودلوقتي هتصل بمدحت وأشوف منه الأخبار بخصوص البت سماح !
طب اقفل دلوقتي !
أغلق دون انتظار رد منه وانطلق بسرعة كبيرة نحو منزله وعندما وصل استشعر خطب ما فهرع مسرعا من السيارة ليجد الحال مزري ! أخته على الأرض وتبكي بشدة وبحالة خوف وحراسته يفتشون المكان !
ركض مسرعا صوب أخته وضمھا كي يطمئنها فقد كانت في حالة لا يرثى لها هدأها بسرعة وسألها بتوتر وهو يشعر ما سيقال
نظرت له بأعين باكية وارتمت بأحضانه وهي ټضرب بصدره وتقول بارتعاش
خطڤوها خطڤوها يا زين !
ابتلع ريقه بصعوبة بالغة وتقوست ملامحه للڠضب الشديد وقف ووجه نظره صوب الحارس بنظرات حادة شديدة جعلته يرتعد وما هي لحظة إلا وأتى الحارس الآخر يلهث بخيبة أمل وما إن رأى زين نظر له پخوف بينما صاح زين بهم هما الأثنان
بادر واحد منهم بالقول مطأطأ الرأس
يا باشا إحنا كنا واقفين في مكانا عادي زي كل يوم ومحدش بيقرب من الناحية التانية عشان الخصوصية بتاعت الهوانم وعلى حد علمي المنطقة أمان ومتأمنة بالشبك إحنا لقينا الهانم بتصرخ وبتقول إن في واحد أخد مدام عهد وجري بها وأنا شوفته وحاولت ألحقه بس اختفى في لمح البصر كأنه مخطط لكل ده !
لا فالح اتفضلوا أنتم مطرودين معنديش أنا الاستهتار ده !
على الفور علم زين أن عاصم هو سبب بكل ذلك كان قلبه قلق بشدة عليها ولكن توعد لهذا العاصم ولن يتركه حتى ېقتله بنفسه ! اقترب من بسنت وسألها بقلق
مليكة فين !!
قالت بسنت بعد أن ارتشفت كوب الماء لتهدأ من روعها
في الأوضة متقلقش !
تنهد براحة ثم قال بلهجة جادة
حضروا حاجتكم بسرعة هنمشي حالا لازم ألحق الوضع قبل ما يسوء أكتر أستغفر الله !
تابع مع يوسف بالهاتف ليخبره بالتطورات فأجابه يوسف باستغراب
يابني ما تهدى كل دقيقتين تتصل بيا مش معقول يا زين مش عارف أشتغل !
قال زين بعصبية شديدة وهو يمرر يده بخصلات شعره الغزير
اخلص يا يوسف وصلت لفين أنا مش ههدى غير لما الاقيها
تعجب يوسف من حالة القلق الشديدة التي شعر بها صديقه للتو فتنهد وقال
لسه بنحاول نتابع الكلب اللي خطافها مفيش قدامنا غير سماح لازم ناخد من هناك أي معلومات !
انزعج زين بشدة وقرر أن يتصرف بنفسه فقال بإيجاز
طيب هتصرف لو في جديد بلغني فورا وأنا هركب وجايلك دلوقتي !
أغلق معه الهاتف سريعا ثم اطمأن على ابنته أنها بخير كانت تبكي وتشعر بالخۏف ضمھا لها وطمأنها أن عهد ستكون بخير حاول أيضا أن يهدأ أخته الخائڤة ولكن من يهدأ روعه هو !
انطلق بسيارته سريعا عائدا إلى القاهرة أوصل بسنت ومليكة إلى منزله وشرح لوالدته سريعا ما حدث وشدد عليها بأن ترعى الاثنين ولكن كريمة كانت حزينة لهذا الخبر وشعرت أن تلك الفتاة عانت الكثير في حياتها طمأنت زين واتصل زين بسلمى كي تأتي وتهتم بالأمر أيضا وبمليكة !
اتصل زين بمدحت وقال له بنبرة جادة للغاية
اسمع يا مدحت ناديلي سعاد من غير ما حد يحس !
ارتاب مدحت وقال
خير يا زين
تنهد زين وقال باقتضاب ضيق
عهد اتخطفت من الزفت عاصم عايز أتصرف بسرعة
شعر مدحت بخطۏرة الأمر فوقف وقال
تمام هجبلك سعاد وهرجع اتصل بيك !
انتظر زين حتى عاود مدحت مرة أخرى الاتصال به فرد على
متابعة القراءة