روايه روعه وكامله

موقع أيام نيوز


فقالت بتأفف
كله ينام ومحدش له دعوة !
اتجهت نحو فراش عهد لتنصدم وتجده فارغ ظنت أنها ربما بالمرحاض فتوجهت إلى هناك لكنها لم تجد أحد دارت الشكوك برأسها وهي تقول پصدمة
البت دي راحت فين !
كانت متوترة لا تعرف هل تكلف جرس الإنذار أم تذهب لتخبر زين بينما انتبه الجميع واستيقظن جميعا لتقول نعمات لتثي الجلبة
أكيد راحت عند المأمور بقى !

اسكتتها سعاد بحدة
لو اتكلمتي تاني في الموضوع ده هتنددمي يا نعمات!
خرجت مسرعة نحو مكتب زين وهي تقول بأنفاس لاهثة
يا بيه الحقني !
ركز زين جميع حواسه مع حديثها وقال بنبرة قلقة نوعا ما
خير انطقي حصل إيه 
ابتلعت سعاد ريقها وهي تقول مترقبة ردة فعله
البت اللي اسمها عهد مش موجودة !
أفندم يختي !
قالها زين پصدمة كبيرة بينما أوضحت سعاد 
روحت عشان أصحيها ملقتهاش في سريرها حتى في الحمام مش موجودة !
والزفت العسكري اللي كان واقف فينه 
قالها وهو يركض تجاه السچن التي توجد به فقالت سعاد محاولة اللحاق به
مكنش واقف !
دي مهزلة وكله هيتحاسب إيه يعني هربت طب اصبروا عليا كلكم !
كان زين في قمة غضبه وصاح بشدة في الجميع وشعرت سماح بتوتر حاد وذهبت مسرعة بالخفية لتتصل بعاصم ولكن وجدت هاتفه مغلق !
بعدما يقارب النصف ساعة من الصياح والحالة العارمة التي دبت في السچن عاد زين إلى مكتبه وهو يشتعل ڠضبا ولا يعرف كيف يفكر ليدخل عليه أحد العساكر ويقول بهدوء
يا باشا أنا عارف هي راحت فين !
نظر له زين وقال بتهكم
عارف وساكت 
تكلم العسكري بخفوت وهو يغلق الباب
مقدرش كنت أقول في وجود الجميع الموضوع خطېر يا باشا!
شعر زين بخطۏرة الأمر فأبدى اهتمامه وقال
انطق بسرعة ! 
في واحد خدها ومشى بعدما خدرها والمسؤول عن كده سماح وسمعته بيقول ساعتين وأجبها !
لم يصدق زين ما سمعه وشعر بالخطۏرة التي تعرضت لها عهد وشك ترا من يفعل ذلك معها ! وليس ذلك فحسب يبدوا ان هناك من يعمل بالتجسس في السچن وشع بخطۏرة الموضوع وقرر التصرف على طريقته
نظر له زين وقد هدأ قليلا
طب روح أنت واوعى تبين حاجة لحد!
ثم أمسك بهاتفة وانتظر لبرهة وقال بلهفة
اسمع يا يوسف لازم أقابلك ضروري لما أقابلك هقولك سلام !
...............................................
قبل ذلك بقليل
استيقظت عهد من أثر التخدير وهي تشعر بخمول في رأسها وضعت يدها على رأسها پألم ثم فتحت عيناها وقالت بوهن
آآآآه أنا فين !
نورتي من تاني يا سكر !
انفضت عهد فزعة من ذلك الصوت التي تبغضه لتجده جالسا أمامها باستفزاز وهو ينظر لها بتفرس فنظرت إلى نفسها لتشهق بفزع وتجد نفسها ترتدي ملابس أخرى غير رداء السچن الرسمي وليست أي ملابس بل فستان قصير يبرز مفاتنها لتنظر له پغضب وټصفعه بحدة
آه يا حيوان أنت عملت ايه !
تضايق من فعلتها ولكن ذلك يجعله يتمسك بها أكثر فقال بنظرة ذات مغزى
أنا لسة هعمل يا روحي 
ابتسم بسخرية واضحة ثم قال ببرود
تعرفي إنك أحسن حاجة عملتيها إنك قټلتي أبويا خلتيني بقيتك الملك وأقدر أخليكي ملكي ومحدش هيمنعك عني !
ركضت إلى الخارج فوجدت الباب مغلق أخذت تصرخ بهستيرية كبيرة لكن دون جدوة كتفها من ذراعها وهي تركل بقدمها وټقاومه وتصرخ ولكن لا أحد يسمعها !
...........................................
وقف زين أمام تلك الفيلا الكبيرة وقال
هي دي الفيلا بتاعته
نظر له يوسف وقال بارتياب
أنت متأكد إنها هنا !
أومأ برأسه ثم قال وهو ينظر من الخارج باهتمام
أيوة هو مفيش غير ابن حمدي الكلب
أخرج مسدسه ثم خرج من سيارته وقال وهو يقترب للداخل
خليكي ورايا براحة لو حسيت بحاجة ادخل !
شعر يوسف بالقلق على صديقه وذهب خلفه وهو ينظر حوله بتوتر
ربنا يعديها على خير !
..........
اقترب زين من سور الفيلا وشعر بالقلق عندما سمع صړاخ متواصل وأيقن أنه صوتها أشار ليوسف لكي يتبعه بسرعة وقال بحنق
دي بتصوت جوا لازم ألحقها احمي ضهري !
هز رأسه يوسف وقال
خد بالك بس ومتقلقش !
ركض زين ونط على السور بحرفة ثم تقدم من الباب الملحق المطبخ بتخفي شديد ومن حسن حظه أنه لم يجد أحد بالداخل فتقدم بحذر نحو الدرج وهو يسمح صړاخها 
انقبض قلبه ولم يعرف لماذا وركض مسرعا نحو مصدر الصوت !
.................
يارب انجدني !
في ذلك الوقت وصل زين نحو الغرفة التي
 

تم نسخ الرابط