روايه روعه وكامله

موقع أيام نيوز


وتناجي الله أن يعوضها ويصلح حالها وحال زين !
وجدت الجميع نيام اطمأنت على مليكة وقبلتها بحنان وشعرت بشفقة تجاها ووعدت نفسها أن تعوضها عن ذلك !
ذهبت نحو المطبخ وقررت إعداء الفطور وقضاء يوم مميز على شاطئ البحر الجميل !
انتهت من الفطور وحضرت المائدة ثم وجدت بسنت تخرج من غرفتها بنعاس وعندما شاهت عهد وهي تضع الأطباق على الطاولة ابتسمت لها وقالت

صباح الخير طب كنتي استنتيني لما أصحى عشان أساعدك !
ابتسمت لها عهد وقالت 
مش مشكلة الموضوع بسيط تعالي يلا اقعدي عشان عايزين نروح البحر مليكة هتقتلنا من امبارح بتحلم عشان تنزل البحر 
قهقهت بسنت بشدة عليها وهي تتذكر مليكة وڠضبها رصت معها الأطباق وفي ذلك الوقت ووجدت عهد زين هو خارج من غرفته وينشف رأسه وقال 
صباح الخير !
ردت عليه بسنت بعذوبة بينما نظرت له عهد بابتسامة جذابة
صباح النور !
نظر لها وابتسم ابتسامة صغير واقترب ناحيتهم ثم قال لهم وهو يجلس على الطاولة 
أنا واقع من الجوع !
توجهت عهد نحو المطبخ وقالت بنبرة حماسية
هروح أجيب الشاي ونفطر كلنا إيه رأيك تصحي لوكا 
وافقها الرأي فهو اشتاق لابنته ولا ذنب لها فيما يحدث له وقف وذهب إلى الغرفة التي تنام بها ابنته بينما كانت عهد تعد الشاي !
..........
دلف زين نحو غرفة مليكة ووجدها نائمة كالملاك شعر بغصة كبيرة داخله خاصة وأن مليكة تشبه كثيرا والدتها !
تنهد وحاول أن يبعد من رأسه كل ذلك التفكير اقترب من فراشها ومسد على شعرها برفق وقبل رأسها وأيقظها برفق حتى فتحت عينها مبتسمة وقفزت مرة واحدة وهي قائلة بطفولة حماسية 
هيييه هنزل البحر يلا يا بابي خليني ألبس عايزة أنزل البحر !
ابتسم لها ثم داعبها وقال 
اهدي يا لمضة الأول نفطر وبعدين نلبسك يختي !
احتضنته بشدة ثم هبت من فراشها راكضة نحو للخارج كي تأكل بسرعة وتذهب إلى البحر !
.................
بعد انتهاء فطورهم اتصل زين بيوسف حتى يطمأن على الأحوال هناك ولكن يوسف أخبره أن ليس هناك جديد وأن يطمأن وسوف يخبره إن جد الأمر !
أخذت مليكة تصيح بالنزول للبحر فذهبت معها عهد حتى تبدل لها ثيابها وقالت للجميع أن يستعد !
وبعد برهة استعد الجميع فقد كان الشاطئ أمام الشاليه الخاص بهم شعرت عهد بالخجل لرؤية زين وهو عاري الصدر فأخفضت رأسها وذهبت للخارج تسبقهم شعر بها زين وابتسم بخفة !
قضوا يوما رائعا حقا وسط الماء واللعب به أصرت مليكة على عهد كي تنزل الماء وأجبرتها بذلك فحثها زين وبسنت على النزول والاستمتاع معهم !
ففعلت ذلك وعم المرح والضحك واللعب حتى شعرت عهد پألم حاد في ساقها فتوقت عن السباحة وأصبحت تتألم بشدة ولم تقدر على رفع نفسها من الماء فهتفت بهلع وصعوبة 
زين الحقني !
نظر زين نحوها ووجدها جسدها يغرق تحت الماء أسرع زين بهلع نحوها بعد أن قال لبسنت الانتباه لمليكة!
أخرجها من الماء وهي تسعل بشدة حملها وأجلسها على الكرسي وحاول أن يجعلها تتنفس حتى سعلت بشدة وأخرجت الماء الذي شربته تنهدت بأعجوبة ثم شعرت پألم حاد بساقها فأشارت لها وهي تتحدث بوهن 
رجلي يا زين بتوجعني جامد !
شعر بالقلق الشديد عليها وأخذ بتدليك قدميها برفق ثم قال
جالك شد عضلي معلش دلوقتي هيفك متخفيش !
كانت تتألم بشدة ثم خرجت بسنت ومعها مليكة تلعب بالرمال فنظرت لها بشفقة ثم قال لزين
زين وديها الشاليه وهتلاقي في أوضتي علبة أدوية هتلاقي مرهم للالتواء !
أومأ برأسه ثم حمل عهد بين ذراعيه ودلف بها نحو الشاليه ووضعها حولها منشفة حتى يجفف ملابسها ولا تبرد ثم وضعها على الفراش وأحضر المرهم وجلس أمامها ووضع من المرهم على قدمها ودلكها برفق !
تفرست به وبملامحه المضطربة وقلقه وخوفه عليا ابتسمت باطمئنان وشعرت أن هناك أمل حتى تعيش معه دوما ويحبها !
أصبح قريبا منها للغاية وبعد أن انتهى قالت عهد بنبرة هامسة
شكرا يا زين
ابتسم لها زين وأمسك بيدها وقال بنبرة حانية
المهم أنت أحسن دلوقتي ولا لسه حاسة بۏجع 
هزت رأسها نافية وهي تتفحصه
لاء راح الۏجع خلاص !
شعر وكأنه تريد أن توصل له رسالة من تلك الجملة فنظر لها بتعمق وأخذت في النظر وشعرت أنه يحتاجاها فاقتربت منه بهدوء وأمسكت بوجهه ولم يمانعها هو بل لف يده حول خصرها وقربها نحوه أكثر اقترب منها وقبلها كأنه يريد أن يبدأ من جديد لم يبتعد عنها إلا بعد برهة وهو يلهث ومازال ممسك بها !
رأى وجهها الأحمر وهي لا تقدر أن تنظر له قطع كل ذلك دخول مليكة راكضة وهي تمسك بذراع عهد وتقول
بابي هي عهد كويسة 
ابتسم لها زين ثم قال بصوت مبحوح 
هي كويسة يا لوكا متخفيش !
وقف زين ليعطي مساحة لعهد كي تشعر براحتها فقال بهدوء
هروح أجبلكم الغدا خليكي معاها يا لوكا باي !
تركهم وكانت عهد تشعر بسعادة كبيرة للغاية وابتسمت لمليكة
 

تم نسخ الرابط