روايه روعه وكامله
المحتويات
ياخد باله من بنته لازم يعيش من تاني !
ثم استطردت وهي تنظر إلى كوثر قائلة باهتمام
ها جبتي العروسة ولا لسة
هزت رأسها بقلة حيلة وقالت
أيوة يا ستي طالما مصممة على رأيك انهاردة لمحت كده لعزة وهي كانت فرحانة بالحكاية دي شكل بنتها كانت معجبة بيه وقت خطوبة فريدة زمان !
ابتسمت بهدوء وهي ترجع ظهرها إلى الخلف
جلس بشموخ أمام تلك الطاولة وهو يبتسم بانتصار ليأخذ المال المحرم وهو يوجه حديثه باستفزاز
اللي مش قد اللعب ميلعبش !
أشعل سيجارته ببرود وهو يتجه نحو الخارج وبيده كأسه الذي ارتشفه مرة واحدة وهو ينظر إلى تلك الفتاة ويغمز لها بعينه لكي تتبعه !
خرج نحو الحديقة ثم أشار إليها وهو يقول
أومأت برأسها وهي تخرج من حقيبتها ذلك الكيس وقالت
اتفضل يا سيدي المرة دي الجرعة زيادة بقى
ضحك بشراسة وهو يبتسم بشړ
عيب عليكي المهم دلوقتي تروحي تجبيها وتيجي وسيبي الباقي عليا بقى
في ذلك الوقت أتى إليه أحد رجالته ثم تقدم منه وقال له
يا عاصم باشا عايزاك !
أومأ برأسه وأشار إلى الفتاة وقال
انصرفت الفتاة بينما تقدم منه الرجل وقال
زي ما اتفقنا يا بيه على بكرة بالكتير هيحصل اللي أمرت بيه !
سأله عاصم بجدية
احكيلي عملت ايه بظبط !
قدمت زيارة مخصوصة ليها وهي خدمتني بصراحة وقالتلي انا هعرف ازاي اخلي كله يتكلم عنها شكله كده في علاقة بينها وبين حبيبك !
كمان علاقة وماله انا هعرف ازاي أخليها ټندم المهم عايز سمعتها تبقى على كل لسان !
رد عليه مطمئنا
متقلقش يا باشا البت مضمونة وهتسمع خبر حلو بكرة !
تركه وذهب بينما جلس على تلك الأرجوحة وهو شارد بها يكرها ولكن لم ينسى في يوم كيف دخلت عقله وتذكر جميع ألاعيبه معها وكيف كانت ترفض وتهدده وتذكر ماذا فعل بعد ما قټلت والده .
أمسكها بقوة وهو يقول بټهديد
اسمعي كويس يا تعيشي طول عمرك في السچن يا هتكوني معايا دايما وتكوني ليا وهخليكي أميرة محدش يقدر يرفضلك طلب !
أزاحته بحدة ثم قالت
اه عايزني أكون سيدة قمار تجبلك فلوس وأنت عمال تغري كل واحد بيا يا واطي !
صفعها على وجهها ثم قال وهو يصيح بها
أهو الواطي ده هيخليكي تعيشي في السچن طول عمرك وبعدين ما أنت كنتي ايه ولا نسيتي نفسك يا بنت الشغالين !
أمثالك تكوني رد سجون !
...........................عودة !
نعم قد قدم بها بلاغا پتهمة قتل والده وحپسها ليتمتع بعڈابها لكنها مازالت تشغل تفكيره
..........................................
في المساء طلب زين العسكري أن يحضر عهد له وبالفعل أتت على مضض منها ولكن قررت في نفسها شيئا ربما تستفاد منه !
دلفت نحو غرفة مكتبه ورأته منتظرها باهتمام فجلست على الأريكة منتظرة حديثه بينما تنهد زين وركز ببصره عليها وقال
ها كملي عرفتي حمدي ازاي
تنهدت عهد ثم أشارت نحوه بجدية وهي تقول
مش هكمل غير لما تساعدني
أنت بټهدديني
قالها بحنق بينما أكملت عهد بتصميم
ده مش ټهديد لما تعرف إيه اللي حصلي هتعذرني وبطريقتك ممكن تخرجني من هنا متنساش إني انا اللي قټلت اللي قتل مراتك !
تنفس زين پغضب كونه قد فشل بهذا الأمر بينما أكملت عهد
وممكن أجبلك الحتة بتاعت حمدي اللي تقدر ټنتقم منه !
نظر لها باهتمام وقال
قصدك مين
ابتسمت بتشجيع وهي تقول بوميض غريب
ابنه !
شعر بنشوة في قلبه بينما أكملت تحثه
هو كان السبب في دخولي هنا !
ازاي هو أحنا في فوازير ما تحكي علطول!
صمتت لبعض الوقت ثم قالت وهي تحكي له
هحكيلك يا سيادة المأمور بس بعد وعدك ليا إنك تساعدني !
جلس زين على طرف مكتبه ثم قال باقتضاب
طيب لو في إيدي حاجة هعملها ممكن تحكي بقى!
استعدت عهد لتبدأ بالسرد الطويل لحكايتها وبدأت تحكي بهدوء يعكس الثورة التي بداخلها
الحكاية دي بقالها معايا من لما كان عندي 10 سنين و......
...............عودة بالماضي...
كانت تلك الطفلة ذات العشر سنوات جالسة على فراشها لتقوم بتأدية واجبتها المدرسية ثم بعد برهة وجدت باب الشقة ينفتح لتجدها والدتها وما إن رأتها حتى
متابعة القراءة