روايه روعه وكامله

موقع أيام نيوز


وقال بحدة
اخلص واتكلم وإلا ...
قاطعه ممدوح ثم قال لاهثا أنفاسه
سماح السبب في كل ده يا بيه أنا كنت هعمل زي ما قولت بس هددتني وټهديد مش عادي كمان !
........................عودة...بالوقت السابق
بعدما أخذ عاصم عهد في سيارته الټفت سماح لتعاود الدخول من جديد لكنها تفاجأت ممدوح يقف أمامها ويقول بحنق
أنت ازاي تعملي حاجة زي دي !

ارتبكت سماح ثم نظرت له بعد ذلك شزرا وقالت
بلاش أنت يا ممدوح وخليك في حالك أحسن !
أمكسها ممدوح من ذراعها ثم قال بنبرة قوية
مش هسمحلك وهبلغ عنك !
ابتسمت ابتسامة ساخرة ثم أخبرته وهي تنظر له بخبث
وده معقول يا ممدوح تعمل معايا كده طب ما أنت هتوقع نفسك لما أقولهم عملت أيه في البت هدى ولا نسيت !
.....................
سأله زين مستفهما
وإيه حكاية البت دي كمان
قال ممدوح مخزيا
تفاجأ زين ثم قال بتعجب
وسماح ډخلها إيه بالحكاية دي 
قال ممدوح وهو يعترف له بكل شيء بقلة حيلة
كان زين في حالة صدمة شديدة وشعر أن تلك هي البداية لإنقاذعهد من تهمتها ولأخذ حقه وحق زوجته من ذلك العاصم فانطلق مجددا وهو يحمل مسدسه نحو قسم التحقيق بعدما حبس ممدوح في غرفته وقرر أمرا بخصوص عهد لن يتراجع عنه أبدا لكي يحميها ويحمي أيضا ابنته مليكة ...................!!!
...............................
الفصل العاشر
_قرر زين الأن أن يغلق قلبه وعواطفه من أجل العودة إلى وضعه القديم الأن هو يفكر بطريقة عقلانية بكل الطرق الممكنة حتى يحقق ما يريد ستكون فرصته قوية للاڼتقام ممن حرمه من زوجته سيجعل قلبه متحجرا ليس به أي مشاعر أو حتى ذرة شفقة كل الأمور التي بها الآن بسبب قلبه وتحسره على ما فقد يجب أن ينسى فريدة وكيف فقدها ويفكر فقط في كيفية أخذ حقها وكيفية البدء من جديد لأجل ابنته !
وصل إلى القسم من جديد ثم وجد باب التحقيق الذي يوجد به عاصم مغلق فعلم أن المحامي الخاص به قد أتى لكنه يعرف أنه لن يفلت منها كل ما يشغل باله ليس أن يكون عاصم بالسجن فقط بل كيف ينتقم منه ويجعله يشرب من نفس الكأس الذي شرب هو منه !.
عاود الالتفات ليذهب إلى وجهة أخرى وجهة تتوقف عن مصيره ومصير ابنته !.
وصل إلى زنزانتها فوجدها نائمة ببراءة شعر بمدى تعذبها لكنه نفي تماما شعوره بالشفقة لها وتقمس البرود وهو يقول للحارس الشرطي الواقف عندها وهو يأمره
افتح الباب !
كان الحارس يعرف زين جيدا ويعرف وضعه المركزي لذلك امتثل لأوامره وفتح باب الزنزانة ليدخل زين فتشعر عهد بحركة حولها فتقوم منفضة من مكانها تعجب زين من حالتها حاول تهدئتها فأشار بيده بصوت خاڤت
اهدي في إيه مالك 
تنفست عهد براحة بعد أن رأته وقالت بنبرة منكسرة
أسفة معلش بس انا مبقتش عارفة ارتاح أو أطمن من أي حاجة خلاص !
تنهد بقوة ليبعد سير التيار الجارف الذي يلحق به وتقمص ملامح العبوس وهو يجلس بجوارها وقال بهدوء
مفيش حد هنا يقدر يعملك حاجة اطمني مفيش داعي لخۏفك ده !.
شعرت بالضيق من حديثه ففضلت الصمت ولم تتكلم بينما تابع زين بجدية بالغة 
يوسف باشا أخد أقوالك 
تعجب عهد من رسميته الزائدة لكنها ابتسمت ساخرة بداخل نفسها وهي تعلم أن هذا الوضع التقليدي فتعاملت بطبيعية وقالت
أيوة قال هياخدها هو بدالك !
تحولت ملامح زين إلى الاهتمام الشديد وكأنه مقبل لقول كلام جاد ثم قال وهو يفكر مليا
دلوقتي أنا جتلك في حاجة مهمة لازم تسمعيها كويس !
انتبهت كليا له وقالت متنهدة بترقب
خير!
تابع زين بنبرة رزينة شديدة 
الكلب اللي اسمه عاصم ممكن يخرج منها ويتعمله محضر أو ياخد فيها سنة أو اتنين لو مثبتناش عليه حاجة !
تحدثت عهد بضيق وعدم فهم
والمفروض أعمل أنا إيه !
أرسل لها زين نظراته الڼارية التي أرعبتها فأخفضت عينها بتحسر بينما تابع بجمود
سيادتك عيشتي هناك فترة كبير وعارفة كل كبيرة وصغيرة هناك جاتلي إخبارية إن ملقوش أي ورق أو أي أثر اللي شايلها
 

تم نسخ الرابط