روايه روعه وكامله
المحتويات
القبض على عاصم قبل أن يفعل شيئا خطېرا !
فتنهدت وقالت بحزم
زين أوعى تبعد عن بنتك هي ملهاش ذنب في كل ده أرجوك قرب منها أكتر عشان ميحصلهاش حاجة!
تنهد زين پألم وأومأ برأسه ثم قال وهو يدلف خارجا
هبقى أرجعلكم بالليل ! لو احتاجتم حاجة اطلبوها من الظباط !
تركهم بوجعه وعهد تتألم لألمه وتريد أن يكون بخير !
أخبرت بسنت أنها سترتاح قليلا من عناء الطريق بينما ذهبت بسنت أمام البحر تستمد منه القوة !
ضړب عاصم بكفه على الحائط بقوة وهو يقول بعصبية شديدة
يعني إيه مش موجودة هناك إيه اتبخرت !
بلع الرجل ريقه بصعوبة وقال بارتباك
يا باشا حضرتك لازم تهرب في أقرب وقت وإلا البوليس هيلاقيك خلينا نسافر وبعدين أوعدك إني هجبهالك بنفسي لحد عندك هناك !
تنهد عاصم وهو يفكر بشراسة وقال وهو يضيق عينه
ذهب إلى غرفته وهو يكسر بكل شيء أمامه ويقول
مش هسيبك يا عهد مش هتكوني لغيري !
.................................................
أعطى يوسف أوراق كثيرة لزين تثبت له عمليات فريدة الدنيئة التي وجدها في منزل والدة فريدة المهجور والذي أخرج منه تصريحا بتفتيش البيت هناك !
ولكن وقف عند تلك الورقة مصډوما وكادت الأرض أن تدور به فتعجب يوسف وسأله بقلق
في إيه يا زين شوفت إيه
نظر له زين پصدمة كبيرة وقال بصوت متقطع
فريدة كك كانت بتاجر بالأعضاء !
برق بذهول وأخذ منه تلك الورقة وقرأها پصدمة فهز رأسه بعدم تصديق بنما لوح زين بيده
أشفق يوسف عليه بشدة وصمت ولم يعرف بماذا يقول لكنه أخبره بجدية
لازم تنسى هي ماټت وخلص الموضوع لازم ترميها ورا ضهرك أرجوك زين !
تركه بمفرده حتى يفكر براحته ونزلت منه تلك الدموع الحارة !
...............................
وقف أمام قپرها ليلا وهو ينظر نحوها كأنه يراها أول مرة وأخذ يحدثها باستخفاف
قالها بحړقة شديدة وأكمل بنبرة حادة
ازاي قدرتي تعملي فيا كده وليه عمري ما هسامحك !
ترك القپر وذهب نحو شقته القديمة التي شهدت زواجه وكل شيء !
لم يأتي إلى تلك الشقة منذ ۏفاتها فلم يقدر على دخولها وهي ليست بها !
فتح الباب بصعوبة ورأى الأتربة تعم بكل مكان دلف بصعوبة وذكرياته تمر أمام عينه ثم دلف نحو غرفته التي شهدت أيام العشق والحب والطيبة !
أخرجه بفضول وحاول فتحه لكن دون جدوى !
فبحث عن أي شيء يساعده حتى وجد مطرقة حديدية كسر بها قفل الصندوق!
فتحته بتمهل فوجد بها كتابا يحمل عنوان
مذكرات !
قرر أن يأخذه معه ويقرأ ما كتبه لعله يفهم هذا السبب الذي جعلها تفعل كل ذلك !
...................................
وصل زين نحو منزل سلمى ووجد والدته هناك وجدها تلعب مع رهف بمرح فنداها وقال
مليكة تعالي عاوزك !
تقدمت ناحيته فأخذها نحو غرفته التي قطن بها من قبل ونظر لعينها التي مثل عين فريدة تنهد پألم وقال
إيه رأيك يا حبيبتي تروحي البحر !
اتعست مقلتيها بسعادة وقالت
بجد يا بابي
أيوة مع عمتو بسنت وكمانعهد !
صړخت بصوت طفولي مرح وقالت وهي تحتضن آباها
هييييييييه أنا بحبك أوي يا بابي يلا نروح بقى !
ابتسم بعذوبة لها واحتضنها وقال پألم
وأنا بحبك أوي يا لوكا !
أخبر سلمى زين بأن تحضر حقيبة مليكة فهو يحتاج للبعد قليلا ثم وجه حديثه إلى يوسف وقال
يوسف كثف الدوريات هنا عشان عاصم أنا محتاج أريح يومين ولو في جديد قولي وهتابع معاك !
ربت يوسف على كتفه وقال
متقلقش المهم تكون كويس
تنهد بوهن ثم انتهت سلمى من أعداد حقيبة مليكة وعندما هم بالرحيل تحدثت له والدته وقالت
سامحني يا زين
ابتسم لها بحزن وقبل رأسها وقال
مفيش حاجة عشان أسامحك عليها أنا اتخدعت زيك بظبط !
نظرت له بحزن شديد وقالت
خلي بالك من نفسك !
أومأ برأسه ثم ذهب نحو الغردقة !
..................
سعدت عهد كثيرا بوجود مليكة وأخبرها أنه سيظل معهم تلك الفترة فارتاحت لهذا وقررت بسنت أن تأخذ مليكة للنوم معها ووعدوها صباحا بنزول البحر !
بينما اتجهت عهد مع زين نحو غرفتهما فذهب نحو الشرفة ينظر لها شاردا واجما !
تنهدت عهد على حاله وذهبت ووقفت بجانبه وقالت
صعب اللي أنت فيه أوي بس فترة وهتعدي كله بيعدي ومفيش حاجة بتقف والحياه صدمات !
تحدث زين بعد برهة وهو لا ينظر لها
بقينا زي بعض !
نظرته له بعدم فهم فأكمل بتنهيدة شاقة
حياتنا زي بعض صعبة وفيها صدمات مش على بالنا تحصل ازاي قادرة تتحملي كل ده
متابعة القراءة