روايه روعه وكامله

موقع أيام نيوز


إلى الداخل وقال
أنا خدت قراري مش هتراجع عنه حاولي تفرحي لأبنك لأن غير كده مش في مصلحتك وبعدين أنا كده مرتاح
تركهم يتخبطون بعقولهم بينما تابع يوسف بجدية
يستحسن أننا ننفذله رغبته ومتخفوش البنت دي أنا مراقبها وهي فعلا كويسة وهي قټلت الراجل اللي كان لازم ېموت من زمان يعني نيتها مكنش شړ دي فرصتك يا حماتي عشان لأبنك أكتر !

أشار لسلمى كي تتبعه وهي تشعر بالحيرة والضيق فحاول يوسف أن يقنعها وفي الآخر استسلمت بمضض شديد وهي تفكر لما اختارها زين شخصيا !
....................................
وفي نهاية الأسبوع تم عقد قران عهد وزين تحت انزعاج من معظم الأهالي فمحمود كان يشعر بالحنق بينما كانت كريمة تشعر بالڠضب الشديد منها وهي رد السجون وعزمت انها لن تصمت على هذا أبدا 
بينما كانت عهد تتبادل النظرات مع بسنت بصمت شديد ولم يلحظ أحد فسألته عهد قائلة
هي مين اللي هناك دي 
وقف زينعهد التي شعرت يدها فقال بهدوء
تعالي هعرفك عليهم كلهم !
أخذ يعرفها على عائلته تقبلتها سلمى بعدما شعرت أن شخصيتها جميلة وصدقت نوايا زين بينما كريمة لم تتقبلها بالمرة وقابلتها بجفاف شديد أما عن بسنت فابتسمت لها بصمت بينما سلمت عليها عهد بحرارة ولم تقل شيئا وعندما وصلت إلى مليكة هبطت لها بسعادة وقالت 
فكراني 
ابتسمت مليكة بهدوء وقالت
أيوة بس أنت كويسة صح أصلك كنتي في السچن وآ
نظر لها والدها بحدة فاړتعبت مليكة بينما لم تهتم عهد بنظراته وربتت على شعرها بحنو وقالت
لا متخفيش أنا طلعت من السچن عشان طلعت كويسة يا ستي تمام !
أومأ برأسها بينما قالت بنبرة حزينة
هو أنت هتكوني مكان ماما خلاص 
صدمت عهد وشعرت بالشفقة فهبطت لمستوها قائلة بحنو
لاء طبعا ماما ميفنعش حد ياخد مكانها بس يا ستي ممكن نعتبر نفسنا صحاب إيه رأيك 
ابتسمت مليكة بهدوء بينما عهد بيدها حتى تبقى معها وشعر زين بالارتياح
لم يقل زين لأحد على حقيقة عهد وتقبلت ذلك پألم بينما ترك محمود المكان مخټنقا 
وبعد ساعتين وصل زين إلى شقته ونيم مليكة في سريرها بينما قبلتها عهد بهدوء أما كريمة فذهبت لغرفتها بجفاف وهي تشعر بالحنق بينما توجها زين وعهد إلى غرفتهما بهدوء قلق !
دلفا إلى الداخل فقال زين بنبرة هادئة
هغير هدومي في الحمام خدي راحتك هنا 
هزت رأسها بمضض فاتجه زين ليغير ملابسه بينما تنهد عهد بحزن لكنها تركت ذلك الأمر وبدلت ملابسها بيجامة كرتونية مرحة ثم خطړ على بالها أمر مريب حتى عاد زين وهو يرتدي بيجامته وينظر لها بتعجب من ملابسها لكنه لم يهتم وتقدم على السرير كي ينام دون أن يتكلم معها !
شعرت عهد بالحنق وقالت 
هو أنا كده هنام فين !
نظر لها بغرابة قبل أن يقول
ما تنامي على السرير !
تعجبت عهد وقالت بذهول
جنبك !!!!
قال زين بحنق شديد
أمال فين سيادتك فكراني هقولك كل واحد ينام في أوضة والجو القديم ده انا معنديش الكلام ده هتنامي جنبي عادي وأنا مش يعني أكيد فبلاش هبل ويلا نامي !
خلع زين سترته العلوية فظهر صدره العالي فشهقت عهد وقالت
إيه اللي بتعمله ده أنت اټجننت !!
اټجنتت !
هتف بها زين بحنق شديد فقام من السرير وتقدم نحو عهد ثم فاجأها وقال بتهكم 
هو ناقص عكننة نامي وأنت ساكتة 
ولسوء الحظ تعثر بها زين فوقع على السرير وعهد أصبحت وهي تنظر له بأعين تائهة !!
................................................
الفصل السابع عشر
_كان هذا الموقف شديد الإحراج لدى عهد يعلو يهبط بسرعة وتوتر شديد وهي تنظر له بتمعن بينما وهو وينظر لعينها الخضراء التي تسلب عقله وتقل من إدراكه إلا أنه لن يسمح لهذا الموقف أن يتطور أكثر خاصة عندما شاهدها وهي بتلك الحالة واستطاع أن يسمع صوت دقات قلبها المضطربة!
أبعدها عنه فقامت بتوتر ثم قال بثبات حاول إتقانه
آسف اتكعبلت وأنا ماشي !
شعرت بضيقه فتنهدت بخفوت وقالت
حصل خير 
بينما نظر لها من بين زوايا عينه وهي يتجه إلى السرير قائلا
متهيألي ننام أحسن عشان مش قادرة وعايز أنام حابة تيجي تنامي تنوري مش حابة أنت حرة !
ولاها ظهره ودثر نفسه جيدا لكل برود بينما هي زفرت بحنق وهي تفكر ماذا تفعل حتى أن الأريكة الموجودة صغيرة لا تتسع لها أتنام على الأرض !
فكرت لبرهة قليلا ثم قالت وهي تحدث نفسها بابتسامة عفوية
طب ما دي فرصة أنام جنبه وهو معندوش اعتراض أبهدل نفسي ليه 
ابتسمت وهي تتجه نحو الفراش وتمددت عليه براحة وهي تنظر إلى جانبها وتجده موليا ظهره لها فتتنهد بعمق قبل أن تغمض عيناها وهي لا تدري كيف ستسير حياتها !
....................................................
نظر متولي حوله بترقب شديد ثم جلس أمام عاصم وهو يتحدث بصوت خاڤت مليء بالثقة
خلاص يا باشا اطمن كله اتنفذ
عاصم له وهو يقول بجدية
عملت إيه بظبط 
أخبره متولي ما فعله بنبرة حماسية
اتفقت مع واحد من العساكر اللي حالهم مبهل إنك هتكرموا أول ما يطلعك من هنا بس العملية مكلفة يا
 

تم نسخ الرابط