روايه روعه وكامله
المحتويات
زين بسيارته بينما سألته فريدة قائلة
هو أنت ليه هتحط حماية عندنا أنت خاېف من حاجة
تنهد زين بغموض وقال وهو يحاول أن يكون طبيعيا
أبدا بس عشان أكون مطمن أكتر عليها !
أومأت برأسها بينما أمسك زين بيدها وقال مبتسما
أخيرا هنكون مع بعض !
أخذت بنعومة وقالت وهي تنظر إلى الطريق بسعادة بالغة ..
..............................
شوفيها عقبال ما الاقي بسنت !
أومأت مسرعة وأخذت تهدأ ابنتها بينما اتجه زين نحو غرفة الضيوف وأخذ يطرق الباب عندما وجده مغلقا صائحا
لم يتلقى أي إجابة فتراجع للخلف قليلا ثم اندفع پعنف لكي يكسر الباب وبالفعل نجح في ذلك وفتح الباب نظر مسرعا باحثا عنها فصعق مما رأى قائلا بأنفاس متقطعة
بسنت ...!
...................................................عودة
أفاق من شروده عندما وجد يوسف يدلف وهو مصډوما من منظر ممدوح الملطخ بالجراحات وقال پصدمة
زفر زين بضيق وقال
الكلب ده بيشتغل مع عاصم
حملق بدهشة ونظر له باحتقار وتنهد بحسرة بينما تابع زين وهو يشي نحو ممدوح
خدوا يا يوسف وديه القسم وتعالا تاني عايزك ضروري !
اشتعر يوسف من نبرته بوجد خطب ما هز رأسه وذهب سريعا وأمسك بممدوح پعنف وقال
تعالا يا حيلتها !
تحرك يوسف بممدوح خارجا وسط ذلك شاهدت سعاد هذا المنظر وشهقت بفزع وهي تمتم بحيرة
عادت مسرعة نحو غرفة المكتب وقالت لسماح الشاردة
شوفتي اللي حصل !
أفاقت سماح وقالت وهي تنتبه لها
خير
جلست سعاد على المقعد وهي تحدثها بغرابة
لسة شايفة حد من البوليس واخدين ممدوح وهو شكله مبهدل ومضړوب !
ابتلعت سماح ريقها وقد شعرت بالفزع وهي تقل پخوف
..آآ..إيه طب ليه !
مش عارفة بس شكله عمل عملة مهببة يمكن يكون السبب في موضوع خطڤ البت دي ولا حاجة !
شعرت سماح بضيق أنفاسها وهي تقول بخفوت
يمكن !.
نفحت سعاد بقلق ووقفت وهي تهم خارجة
ربنا يستر أنا هروح أعمل كوبيتين شاي يروقوا دمنا !
ذهب سعاد بينما أخذت سماح تلطم قائلة
يالهوي أكيد هيعترف عليا هعمل إيه بس وكان عاصم باشا محجوز هتصرف ازاي !!
.........................................
بتقول إيه !!!!
هتف بها يوسف شاهقا مصډوما بينما أكمل زين بنبرة منكسرة
لازم الاقيها يا يوسف لازم !
جلس يوسف وهو يحاول استعياب ما قاله ثم هز رأسه وقال
متقلقش هيحصل بس هدي نفسك !
أمل جديد رجعلي يا يوسف أختي عايشة بس مش عارفة هي ممكن تكون بتتعامل ازاي بعد اللي حصل !
قالها زين قلقا ومتنهدا بينما ربت يوسف على كتفه وقال يطمأنه
اطمن هنلاقيها وهتكون كويسة كمان !
تنهد متمنيا بينما خطړ يوسف على باله أمر وقال
هتعرف سلمى ومامتك !
لا!
قالها بانزعاج وتابع زافرا
خلينا نتأكد من الكلام اللي قاله الزفت ممدوح الأول مش عايز أعشمهم زيادة ولا حتى أعشم نفسي !.
هو عرف ازاي انها عايشة !
بعدين هحكيلك !
جلس زين وهو يفكر مليا بينما تابع يوسف وهو يسأله بحيرة
واللي اسمها سماح هتعمل معاها إيه مخلتنيش ليه أقبض عليها !
قال زين بنبرة غامضة وهو يفكر بأمر
لا دي تسيبها خالص مش عايزاها تشك إننا كشفناها هي هتوصلني لحاجات كتير أوي !
فهم يوسف مقصده فهز رأسه ثم وقف وقال
طب أنا رايح القسم هشوف موضوع ممدوح ده هيفدنا في حكم عاصم
وقف معه زين ثم قال وهو يشير له
هروح معاك جبتلي التسجيل !
موجود هناك متقلقش !
اومأ برأسه وتحرك معه خارجا ليذهبا إلى القسم
......................................................
جلس في مكتب يوسف وقام بفتح التسجيل الذي يتم به اعتراف عهد بحكياتها فاستمع عندما أكملت قائلة
حمدي كشفني وملحقتش أبلغ عنه ونفذ تهديده وقدامي !
قالت ذلك بحسرة كبيرة وهي تبكي مرارة وتتذكر ذلك المشهد المؤلم !
...............................عودة بالماضي
أمكسها من ذراعها بقسۏة حتى يمنعها من الهروب وقال وهو يصيح بها بقسۏة
عايزة تبعيني يا بت وتوديني في داهية بعد ما كنتيش لاقية تاكلي إنت وأمك هو ده عرفان الجميل يا
متابعة القراءة