روايه روعه وكامله

موقع أيام نيوز


وقبلت وجنتيها !
..............................
جلس بشموخ شديد وهو ينفث دخان سيجارته وبيده جواز السفر المذور تبقى القليل ويحصل على ما يريد أتى له أحد رجاله وقال بنبرة مؤكدة 
البنت في العين السخنة وحواليها حراسة كتير وكمان معاها البت إياهم أخت الباشا !
لم يبالي عاصم بأمر تلك الفتاة ووجه الأوامر نحو الرجل وقال 

سيبك من البنت التانية وركز في عهد الليلة تكون موجودة هستناكم في المطار سامع !
أومأ برأسه وذهب لينفذ ما أمره به أما هو استعد ليذهب إلى المطار !
................................
في قسم الشرطة 
حاول يوسف أن يعرف مكان عاصم بشتى الطرق لكنه فشل بذلك ولكن وصله أخباريه أن أحد السجناء يدعي متولي خرج بعد أن تم دفع له كفالة كبيرة ارتاب لأمر وأمر بمراقبة ذلك الرجل ربما يوصله لشيء !
انتشرت الدوريات في كل مكان للبحث عن عاصم وتنفيذ حكم الإعدام ثم إخبار زين بذلك !
.........................
حل المغرب وعاد زين ومعه الغذاء تناول الجميع وكانت عهد تشهر بالخجل وتذكرت كيف أنفذته قررت أن تخبره ذلك حتى يعلم !
ذهبت عهد كي تعد لهم العصير وتتلاشى النظر إلى زين فجلس زين وبسنت يتحدثون وخاطب زين بسنت بسعادة
أنا مبسوط إنك رجعتي لحياتك متقلقيش أنا هضمنك مستقبلك يا بسنت
ابتسمت بوهن على حالها وقالت 
لازم أعيش يا زين أنا مليش ذنب في كل اللي حصلي !
الحمدلله إنك بخير دلوقتي يا حبيبتي وإن شاء الله هتكوني أحسن من الأول كمان أنا قدمتلك في الكلية اللي كان نفسك فيها وقبلوكي !
لم تصدق ما قاله وهتفت بحماس
بجد يا زين !
قال مؤكدا بشدة 
أيوة ولما نرجع هنقدم ورقك !
احتضنته بسعادة وسعد هو لأجلها ثم خطړ على بالها أمر فقالت له 
تعرف عايزة أقولك على حاجة !
نظر لها مستفهما فقالت مبتمسة
عارف مين اللي أنقذني 
أومأ برأسه وهو يتذكر قائلا 
أيوة كان ظابط عندي في السچن وقالي أنه طلعك 
بس مش هو اللي ورا المساعدة دي !
قالتها وهي تتفحص ملامحه فقال بحيرة
أمال مين 
هتفت بقوة وهي تنظر نحو تغيرات وجهه
عهد !
برق بعينه باندهاش وقال 
إيه ! إزاي !
أكملت بسنت وهي ترى ملامحه المضطربة
عهد شافتني لما حمدي خفطني وهي اللي ساعدتني وجبتلي أكل وشالت من عليا كتير وهي اللي قالت للظابط ده أنه يخرجني من هنا!
تفاجأ بشدة ولم يكن متوقعا ما سمعه بينما أكملت بسنت بابتسامة عذبة
البنت دي كويسة أوي يا زين وواضح أنها اتعذبت في حياتها كتير أوعى تسيبها وبصراحة نفسي أوي تتجوزا بجد وتكمل حياتك معاها أنا بحس إنك محتاجلها !
اضطرب زين أكثر وحاول أن يغير مجرى الحديث وقال 
سبيها لظروفها يا بسنت المهم نطمن عليكي الأول !
وفي ذلك الوقت أحضرت عهد العصير ونظر لها زين نظر مختلفة ولم يبعد نظره عنها وابتسمت بسنت من داخلها !
.......
في المساء أخبرت عهد زين أنهم يحتاجون بعض الأغراض فذهب ليحضرها لهم وشدد على الحراسة بينما ركضت مليكة بتذمر وقالت 
يووو أنا مش لاقية العوامة بتاعتي !
انتبهت لها عهد وقال متسائلة 
دورتي عليها في الحمام 
أومأت برأسها وقالت 
دورت في كل مكان ومفيش !
شعرت بالحيرة وقررت أن تبحث عنها هي ولكن لم تجدها ثم قالت فجأة 
يمكن تكوني نسيتها على الشط هروح أشوفها هناك وأجي !
أوقفتها بسنت بقلق وقالت
ما تستني لما يجي زين أو ننادي حد من برا يشوفها !
طمأنتها عهد وقالت بهدوء
متخفيش بسنت مش للدرجادي الشط قدامنا أهو هشوفها بسرعة وأجي!
ذهبت مسرعة نحو الشاطئ وتفحصته في المكان الذي كانوا يجلسون به حتى وجدت العوامة فابتسمت وأخذتها وقبل أن تتحرك خطوة أخرى وجدت من يضربها على رأسها لتقع مغشيا عليها !!!.
..............
الفصل الثالث والعشرون
_شعرت پألم حاد برأسها ولكنها لحقت أن ترى من فعل بها هكذا وأصدرت همهمات خفيفة علها تطلب النجدة من أحد حولها ولكن كان الألم يخترق رأسها بقوة وبدت الرؤية لديها مشوشة للغاية فلم تقدر على النطق بشيء وسقطت فاقدة للوعي !
حملها متولي بخفة على ظهره وركض مسرعا من حيث أتى وعدا السلك الكهربائي برشاقة فقد كان بارعا في تلك الحركات !
في هذا الوقت شعرت بسنت بالخطب على عهد حيث أنها قد استغرقت وقتا طويلا في البحث فردت بريبة وحركات قلقة
مش معقول كل ده بتدوري عليها يا عهد !
الحقي عهودة يا عمتو !!
قالتها مليكة بفزع مشيرة بأصبعها ناحية الشرفة المفتوحة للشاليه فنظرت بسنت نحوها بهلع وړعب ووجدت من يحمل عهد ويركض بها بعيدا وهي فاقدة الوعي !
برقت بعينها خائڤة وركضت مسرعة وقالت بصړاخ
مليكة ادخلي أوضتك بسرعة ومتخفيش !
ركضت مسرعة للغاية وأخذت تصرخ بشدة للحرس الذين غفلوا عن مهمتهم 
الحقوووني أنتوا فين عهد اتخفطت حد يلحقنا !
استمع الحراس لصوت صړاخ فأسرعوا بشدة ومعهم أسلحتهم للناحية الأخرى من الشاليه فوجدوا بسنت تصرخ وتبكي وتجلس على الأرض تشعر بالخۏف فأسرع لها وقال بجدية كبيرة
في إيه يا هانم إيه اللي حصل !
نظر له
 

تم نسخ الرابط