روايه كامله الاجزاء
ونأبها طلع على شونه عرفنا ساعتها انها كانت بتسرح بينا بس ايه خطب حتت بنت موزه يا ياسمين تحل من على حبل المشنقة واهلها ناس واصلين أوى الباشمهندس عمر جبها هنا من فترة هى وأمها و أبوها حتة بنت عاملة زى الملبن لأ وأمها تشوفيها تقولى أختها مش أمها كانت ياسمين تستمع الى حديث شيماء بصمت وبدون تعقيب صمتت قليلا ثم قالت مادام خاطب هى عايزه منه ايه لأ ما هو فسخ خطوبته من شهرين كده رفعت ياسمين حاجبيها بإستغراب فأكملت شيماء قائله كانوا خلاص محددين معاد ارح وفجأه أول ما ارح سابها وفسخ الخطوبة أك طبعا اللى زي ده مش عايز يق حريته بالجواز عشان يبقى على راحته مع البنات وتلاقيه مكنش ناوى يتجوزها من الاول بس حب يقضيله يومين ت ياسمين بالدهشة من كلام شيماء وقالت مش للدرجة دى يعنى فقالت شيماء بثقه لأ للدرجة دى وأكتر من كدة كمان واحد غنى جدا ووسيم جدا والبنات بتترمى تحت يه ايه اللى يخليه يقطع علاقاته دى كلها ويتجوز انهت ياسمين غدائها وانصرفت الى عملها ودون أن تقصد أخذت تفكر فى كلام شيماء أنهت ياسمين عملها وأخذت تمشى فى المزرعة وصلت الى احدى الأشجار الكبيرة كانت الشجرة كبيرة ولها شكل مهيب أعجبت ياسمين بجمالها وبالطريقه التى تم بها تقليم أوراقها فأعطتها شكل جذاب توجهت اليها لتحتمى بظلها أسندت ظهرها على أحد فروعها وشردت بعا كانت ت فى هذا المكان پسكينة غريبه وكأنه لا يوجد فى هذا العالم سواها والسماء وااحة الشاسعه من الخضرة أمامها تمنت لو تبقى هنا للأبد فى هذا المكان وفى هذا الموضع جلست على غصن كبير وأسندت رأسها على الشجرة وأغمضت يها تستمع الى تغر العصافير على الشجر تستمتع بالنسمات التى تح وجهها بنعومه ارتسمت ابتسامه على شفتيها وهى تستمتع بما حولها وهى مغمضة يها فى صمت كان عمر يسير على غير هدى حتى استوقفه منظر اتاة التى تجلس مغمضة الين على غصن شجرته نعم شجرته الشجرة الوحة التى زرعها بيه مع جده وهو صغير ظل يتأمل ابتسامتها العذبه الباديه على محياها والهدوء والراحة والسکينة التى تبدو على وجهها أطلق احد الطيور صوتا عاليا بال من ياسمين فإنتفضت خائفه تنظر للطائر وهو يبتعد التفتت أمامها لتجد عمر الذى يقف على بعد أمتار منها واضعا يه فى جيب بنطاله ويوجهه نظره اليها ت بالخجل وتساءلت منذ متى وهو يقف هنا أوقف يشاهدها أم استوقفه شئ آخر نهضت من على الجذع وأطرقت برأسها سارت لتعود الى غرفتها مرت بجواره . فالټفت اليها واستوقفها قائلا لحظة واحدة لو سمحتى التفتت اليه دون أن تنظر اليه راقب عمر حمرة الخجل التى تتصاعد الى وجنتيها مشهد لم يعتاده من وقف لحظات ينظر لها فى صمت حتى تململت اتاة قائله خير يا باشمهندس فى حاجه أدخل ه فى جيب الجاكت وأخرج حفنة من المال كان قد أعدها سا ومد ه بها اليها نقلت بصرها من وجهه الى ه ثم الى وجهه مرة أخرى وقالت بإستغراب ايه ده قال بهدوء مرتبك أعادت ما قال بدهشة مرتبى ابتسم ابتسامه زادته وسامة قائلا أيوة مرتبك أمال كنتى فاكره هنشغلك عندنا مجانا ولا ايه صمتت قليلا ثم قال صحيح دى أول مرة أشتغل فيها بس اللى أعرفه ان الناس بتقبض مرتبها آخر الشهر بعد 30 يوم مش بعد 3 أيام قال وهو مازال محتفظا بإبتسامته تمام بس انتى حالة خاصه نظرت اليه ياسمين وقالت بحزم قولت لحضرتك كدة تعاملنى زى أى حد بيشتغل هنا بدون تمييز طيب خديهم يمكن تحتاجيهم ومن الشهر الجاى تقبضى زى زمايلك قالت ببرود لأ شكرا مش هحتاجهم نظر اليها عمر بشئ من الڠضب ثم أعاد المال الى جيبه قائلا براحتك صمت قليلا ثم قال أنا مش فاهم انتى ليه بتتعاملى كده نظرت اليه صامته فأكمل قائلا بتتصرفى معايا پحده من أول يوم جيتى فيه هنا واسلوبك معايا غريب نظرت اليه ببرود قائله وايه الاسلوب اللى عايزنى أتعامل بيه مع حضرتك المفروض اننا معرفة يعنى أخويا وصاحبي متجوز أعز صحابك يعنى المفروض يكون فى ود وعشم فى التعامل بينا تجاملينى أجاملك يبقى فى علاقة مريحة بينا تبتسمى فى وشي بدل ما انتى مركبالى الوش الخشب ده أنا شوفتك وانتى بتتعاملى مع دكتور حسن بتتعاملى معاه بطريقه طبيعيه وبذوق وبتبتسمى فى وشه يعني كل اللى طالبه انك تتعاملى معايا زى أى بنت عادية أطرقت ياسمين وقد بدأت تفهم طبيعة هذا ال الواقف أمامها والذى اعتاد على تهافت اتيات عليه واللاتي يحاولن ه اليهن بالكلمة تارة وبالابتسامه تارة أخرى فسار هذا عنده هو المعتاد والطبيعي والمألوف لذلك هو يجد طريقة تعاملها الجادة معه ووضع الحدود