روايه كامله الاجزاء
عليا أغلقت نانسي هاتفها وفتحت خزانة ها لتختار فستان يتكون من قطع رقيقة من القماش التى فشلت بأن تبقى على اتصال ببعضها البعض !. Part 10 أنهى عبد الحم صلاة العشاء وظل يسبح ربه ويستغفره أت زوجته من خه قائله حرما يا سي عبد الحم نهض فأسرعت سمية بأخذ سجادة الصلاة من ه وطوتها ووضعتها على الكرسي جمعا إن شاء الله اتجه عبد الحم الى ال فأسرعت سمية بفرد الغطاء عليه ووقفت بجوار اراش ويبدو عليها علامات التردد انتبه اليها قائلا خير فى حاجه قالت بتردد بصراحة فى موضوع كنت عايزة أكلمك فيه خير إن شاء الله لأ خير .. خير إن شاء الله .. أصل .. يعني .. الموضوع بخصوص ياسمين اعتدل عبد الحم فى جلسته قائلا خير حصل حاجة بينها وبين خطيبها أسرعت سمية بإجابته لأ .. لأ كفى الله الشړ ده الجدع بصراحة ما يتعيبش أمال في ايه ما تقولى وقعتى ي أصل بصراحة كدة ياسمين مضايقة ان معاد ارح اتحدد بسرعة قال وقد ظهرت عليه ملامح الڠضب بسرعة ايه وزفت ايه .. هو لعب عيال .. المعاد متحدد من يوم ما الجدع جه اتق آه يا أخويا ما قولناش حاجة .. بس هي يعني بتقول انها لسه معرفتهوش كويس وعايزة فترة الخطوبة تطول شوية عشان تفهم شخصيته ازدادت حدته قائلا بلا داه بنات بلا مسخره .. قال تفهم شخصيته قال .. ما كلنا اتجوزنا وبعد الجواز فهمنا كل حاجة .. ده أنا خطبتك وأنا معرفش شكلك يا وليه حاولت سمية امتصاص غضبه قائله أيوة معاك حق يا أخويا .. هى بس عايزه .... قاطعها فى ڠضب لا عايزه ولا مش عايزه .. البت المتربيه كويس بتسمع كلام أبوها .. أنا مش هضرها الجدع ده مش هتلاقى زيه .. متربي ومتعلم وكفاية انه شايل الليله لوحده ومطلبش مننا أكتر من طاقتنا .. أما بقى تروح بيته تبقى تفهم شخصيته براحتها .. دلع مرئ خلاص متزعلش نفسك يا أخويا .. انت برده أبوها وأدرى بمصلحتها اطفى النور خلينا ننام .. ومش عايز كلام فى الموضوع ده تانى تعالت أصوات الموسيقي وامتلأ البست برجال ونساء وقد أخذتهم حمى الرقص والميل مع نغمات تلك الموسيقي الصاخبة قال عماد ل نانسي الجالسة بجواره يلا نقوم نرقص قامت من فورها وهى تبتسم له وشرعا اللإثنان فى الإنغماس والإناج فى تلك الرقصة المحمومة قال بصوت مرتفع لتستطيع سماعه كنت خاېف متجيش ليه بأه يعني .. قولت هتخافى من خطيبك أنا مبخفش من حد أنا أعمل اللى أنا عايزاه وربنا انت جامد انتهت الرقصة فإ عماد منها ونظر الى يها قائلا وحشتيني على فكرة قالت له فى دلال وانت كمان مين اللى وحشك .. عماد صحبك .. ولا عماد حبيبك ابتسمت وأخذت خصله من ها تتسلى بها حول صابعها وقالت الاتنين لو كنت فارق معاكى مكنتيش اتخطبتى قال يعني لو مكنتش اتخطبت كنت انت هتخطبنى أنا وانت عارفين كويس انك مش بتاع حواز بس ده ميمنعش انك تهميني أوى ومش قادر أعيش من غيرك لا انت عايش وعايش أوى كمان دى حلاوة روح أنا بمۏت من غيرك عماد أنا دلوقتى مخطوبة وهتجوز قريب بالسرعة دى ! أهاا انتى حكايتك ايه بالظبط .. خطوبة وبحاول أبلعها .. لكن جواز ومن واحد معقد زى ده .. أك فى ان فى الموضوع تنهدت نانسي بحسره فها من ها وسار بها نحو طاولتهم قائلا أنا برده قولت كده .. تعالى قوليلى بأه حكايتك ايه بالظبط كانت ريهام تقف مع زميلاتها خارج المدرج كانت الكلية مزدخمة فى ذلك اليوم لوجود امتحان لطلاب ارقة الرابعة كانت تتحدث مع صديقتيها وتراجع اجابات ما جاء فى الإمتحان من أسئلة حينما ا منها معتز فجأة ووقف أمامها نظرت اليه وها ق بة وقال فى نفسها اټجنن ده ولا ايه رمقته بنظرات دهشة ممزوجة بالتوتر .. انتظرت أن يتحدث .. لكنها فوجئت به وقد أخرج سلسلة صغيرة ذهبية من جيبه وحركها أمام وجهها حيث كانت تحمل السلسلة فى نهايتها حرف R نقلت نظرتها من السلسلة الى معتز وهى مندهشة ولا تفهم ما يرمى اليه قال بصوت مرتفع وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة ريهام نسيتي دى معايا امبارح خفق ها بة وقالت بإندهاش مش فاهمة قال لها وهو يرمقها بنظرات التشفى وقعت منك لما كنتى معايا يا حبيبتى .. فجيت أرجعهالك قالت بصوت خاڤت مبحوح دى مش بتاعتى ت بأن الأرض ټنهار تحت أقدامها ونظرت حولها لتجد بعض زملائها وزميلاتها يتابعون ما يحدث ويتهامسون وفجأة أظلمت الدنيا أمام يها. دخل عمر الى غرفة الطعام وقد ارتدى حلة أنيقة داكنة اللون سار عبر الغرفة وتوجه