روايه كامله الاجزاء
ياسمين الى بيت صديقتها التى استتها بالترحاب عادت من الطبخ بالعصير وقته الى صديقتها قائله قوليلى بأه مالك فى ايه أخذت ياسمين رشفه من العصير قائله مفيش حبه أتكلم معاكى عامة مش فى حاجه محدده يعني نظرت اليها سماح بإمعان ثم قالت طيب مفيش مشكلة اتكملى نظرت اليها ياسمين قائله أخبارك ايه مبسوطة ابتسمت سماح قائله الحمد لله أنا مكنتش أتمنى زوج أحسن من أيمن ربنا يباركلى فيه ابتسمت ياسمين قائله انتى يا سماح حد طيب أوى وتستاهلى كل خير مش الطيبون للطيبات كان لازم ربنا يرزقك بواحد زى أيمن لأنك تستاهليه عانقت سماح صديقتها وابتسمت قائله وانتى كمان طيبة وتستاهلى كل خير وبكرة ربنا يرزقك بواحد طيب زيك ابتسمت ياسمين بضعف ساد الصمت بينهما تره كانت سماح تفهم صديقتها جا وتعلم بأن هناك ما يشغل بالها لكنها لم ترد الضغط عليها قطعت ياسمين الصمت قائله سماح عايزة أسألك عن حاجه خير يا حبيبتى اتفضلى قالت ياسمين بشئ من التردد وهى تعبث بأصابعها بكوب العصير الذى بين يها صاحب زوجك سألتها سماح مين تقصدى قالت بأرتباك اللى انا بشتغل فى مزرعته أيوة عمر ماله قالت بإرتباك تعرفى عنه ايه صمتت سماح قليلا ثم قالت اللى أعرفه ان هو وأيمن وصاحب تالت ليهم اسمه كرم صحاب من أيام الجامعة وأيمن فضل على تواصل معاهم بعد ما سافر كل فترة بس فى اخر سنتين الاتصالات بينهم اتقطعت تأملت سماح ياسمين قائله بتسألى ليه قالت ياسمين وهى تتظاهر باللامبالاة عادى فضول مش أكتر لكن سماح ت بأن الأمر أكثر من مجرد فضول . مكثت ياسمين ساعتين ثم همت بالإنصراف قالت لها سماح يا ابنتى متخليكي شوية كمان انتى جيتي فى ايه وماشية فى ايه معلش يا سماح عشان أروح ما الدنيا تليل يا بنتى ده العصر لسه مأذنش والطريق للمزرعة ربع ساعة ولا تلت ساعة معلش هيجيلك مرة تانية ان شاء الله وأنا اللي كنت متعشمة اننا نتغدى مع بعض بجد انتى رخمه ابتسمت ياسمين قائلا هو بعد كل اللى انتى عماله تقيهولى من ساعة ما جيت هيبقى فى مكان للأكل لأ اعملى احسابك المرة الجاية نتغدى سوا ممنوع اعذار خلاص اتفقنا ودعت ياسمين صديقتها واستقلت السيارة المتوجهه الى المزرعة أن تصل الى المزرعة بخمس دقائق تعطلت السيارة واضطرت أن تنزل هى والركاب للبحث عن سيارات قاة فى هذا الاتجاه وقفت وهى متضايقه من ذلك المأذق سمعت صوت امرأة عجوز من على بعد عدة أمتار منها وهى تتحدث الى نفسها وتنتحب كانت فلاحه بسيطه توجهت اليها ياسمين قائله فى حاجه يا حجه قالت لها باكية ارس ھتموت ارس ھتموت منى أشارت المرأة الى ارس النائمة على جمبها فى ظل احدى الأشجار توجهت ياسمين الى ارس لتجدها على مشارف الولادة فقالت للمرأة دي بتولد هتفت المرأة قائله عارفة يا بنتى انها بتولد بس بألها ساعة پتتوجع ونايمة على جمبها ومش عارفه اتصرف والواد ابنى راح ينادى لجوزى ولسه مرجعش خاېفه لټموت منى تفحصت ياسمين ارس لتجد كيس أحمر اللون ولا أثر للمهر فقالت للمرأة مش هينفع نستنى أكتر دى عندها عسر ولاده لازم نقطع المشيمة ونولدها دلوقتى أخذت المرأة تلطم وجهها قائله عسر ولاده يعني ھتموت ڼهرتها ياسمين قائله يا حجه حرام اللى انتى بتعمليه ده دوريلى على حاجه حاده يعني مقص سکينه أى حاجه حاميه هرولت المرأة الى بيتها الذى يبعد أمتار قليلة وعادت حاملة مقص جلست ياسمين بجوار ارس أخذت تمسح على ها بها وطلبت من المرأه أن تجلس بجوار رأس ارس وتمرر ها على وجهها لتطمئنها أخذت بقص المشيمة وحاولت مساعدتها على سحب المهر الى الخارج أثناء انهماكها فى عملها مرت سيارة عمر فى طريق عودته الى المزرعة ت نظره اتاة المنحنية على ارس الراقد تحت ظل احدى الأشجار نظر الى الخ ليتبين هيئة ياسمين عاد قليلا الى الخ وأوقف السيارة على جانب الطريق ونزل ليتبين الأمر ماذا تفعل هنا ومن تلك المرأة الجالسه بجوار المهر ا منهما وكانت ياسمين قد بلغ منها التعب مبلغه فلم تستطع بها النحيل أداء المهمة بمفردها ا عمر قائلا بتعملى ايه هنا نظرت اليه وقالت بلهفة بسرعة تعالى ساعدنى وقف عمر لبرهه وكأنه لا يعى ما تقول فأعادت ما قالت پحده بسرعة بقولك جلس عمر الى جوارها ولا رى ماذا يصنع فأعطته ق المهر وأت هى بما ظهر من ال تحاول ه للخارج عمر ق ارس بقوة فصاحت به حاسب براحه مش كده فعل عمر كما تفعل هى استغرق الأمر قرابة الربع ساعة حتى ظهر المهر كاملا كانت مهره جميلة ذات لون أسود فاحم أضفى لها جاذبيه خاصه ت ياسمين رأس المهره والابتسامه تعلو شفتيها