روايه كامله الاجزاء
.. انت فى حياتك حاجات كتير غلط أنا مش ممكن أها .. ممكن لو سمحت تسيبنى أمشى .. لان مينفعش وقفتنا كده صمت برهه .. ثم نظر اليها بتصميم قائلا وأنا هعرف ازاى أخليكي تثقى فيا .. لو هى مشكلة ثقه .. فأنا هعرف أخليكي تثقى فيا وهثبتلك انى أستاهل ك يا ياسمين ثم قال هامسا وآشعة يه السوداوين تخترق أعماق روحها لانى بحبك بجد .. ونفسي تكونى ليا زى ما أنا بقيت بكل ما فيا ليكي انتى .. وملكك انتى .. وراجلك انتى .. والله العظيم بحبك انتى . نظرت اليه وهى ت بالصدق فى كلماته .. وفى يه .. وفى صوته .. وأيقنت أنها أصبحت بكل كيانها .. عاشقه له .. اصل الاثنان والثلاثون Part 32فتح جلسة للعتاب والمصارحه .. فى بيت المزرعة .. الټفت الأسرة على طاولة الطعام .. عنا قالت كريمه ازى أحوالك انت و ياسمين نظر اليها عمر قائلا مفيش جد هى لسه رفضاك فكر عمر قليلا ثم قال مش رفضانى .. ومش انى ابتسم أبوه قائلا فزورة دى قال عمر فى شرود لأ مش فزورة .. بس هى لحد دلوقتى موثقتش فيا .. أنا اللى مش قادر أفهمه هو ليه هى مش قادرة تثق فيا .. يعني مش قادر أفهم تحدديا ايه اللى مخوفها منى نظرت اليه أمه قائله بخبث ما يفهمش الست الا الست قال عمر بإستغراب يعني ايه ابتسمت كريمه قائله يعني لو أنا اتكلمت معاها ممكن أقدر أفهم أسباب رفضها ظهرت علامات السعادة على ۏجع عمر وابتسم قائلا بجد يا ماما .. هتتكلمى معاها أيوة يا حبيبى قال عمر بحماس تماما أوى .. أنا هعزمهم عندنا هنا هى وأختها وأبوها .. وفرصه الكل يتعرف ببعضه قالت أمه بهدوء أفضل ان أول مقابله تكون بيني أنا وياسمين بس .. وبعد كده نبقى نعزمهم هنا قال عمر بحيره بس ما أعتقدش انها ممكن توافق تيجي هنا لوحدها ابتسمت أمه قائله خلاص مفيش مشكلة .. أروحلها مكتبها .. وكمان عشان أعتذرلها عن اللى ثريا و ايناس عملوه .. ده الواجب يا عمر عشان البنت تعرف ان كرامتها مصانه عندنا قام عمر من فوره وتوجه الى أمه عانقها وهى جالسه و رأسها قائلا بجد يا أمى ربنا ميحرمنيش منك .. فعلا ده اللى كان نفسي فيه بس خفت أطلب منك كده ترفضى .. ياسمين فعلا لازم تحس اننا بنحافظ على كرامتها .. وان اللى حصل ده تصرف فردى من فرد واحد فى العيله لكن انتى وبابا حاجه تانيه .. وأنا فهمتها الكلام ده وقولتلها ان ميهمنيش رأى حد غيركوا انتوا الاتنين قال نور متقلقش ان شاء الله الموضوع هيتحل على خير ثم الټفت الى زوجته مبتسما طالما كريمه بنفسها دخلت فى الموضوع يبقى اعرف انه هيتحل ان شاء الله نظرت اليهما كريمة قائله ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين طلب كرم من ريهام الحضور الى مكتبه .. ذهبت اليه فأعطاها بعض التعليمات .. و أن تغادر قال لها استنى يا آنسه ريهام توقفت .. فوقت ودار حول المكتب ليقف فى مواجهتها ..ظل ينظر اليها بصمت .. انتظرته أن يتحدث فلم يفعل .. ت بالخجل من نظراته فهربت بيها لتنظر الى شئ آخر .. فقال لها بهدوء أنا كنت عايز أقولك خبر .. يعني بما انك سكرتيرتى .. وبقالنا فترة شغالين مع بعض يبأه أك هتفرحيلى نظزرت اليه قائله بإهتمام خير يا بشمهندس كرم.. قالت بسرعة أن تظهر العبرات فى ينها أ مبروك بعد اذنك خرجت لتغادر المكتب .. ذهبت الى مكتبها .. جلست وهى تحاول استجماع شتاتها .. ت بالألم غيزو ها .. لم تدرى بنفسها إلا وهى تحمل حقيبتها وتغادر المكتب من فورها عادت ياسمين من عملها لتجد ريهام جالسه على ها فى حالة يرثى لها .. ات منها وجلست بجوارها قائله مالك يا ريهام ايه اللى حصل أجهشت ريهام فى البكاء وألقت بنفسها فى حضڼ أختها قائله كرم هيخطب يا ياسمين قالت ياسمين وهى تربت على ظهرها وانتى بتعيطى ليه رفعت ريهام رأسها لتنظر الى أختها .. نظرت ياسمين الى وجهها المبلل بالوع ثم أدركت ما يعتمل فى أختها .. قالت ريهام بأسى ووعها تتساقط على وجنتيها أنا بحبه يا ياسمين .. بحب كرم نظرت اليها ياسمين بأسى قائله الله يهديكي يا ريهام .. ليه تعلقى نفسك كده وتتعبى ك .. أك كان اليوم ده هيجيى .. ما هو لازم يخطب مش هيفضل كده على طول .. انتى ليه تعلقى نفسك بواحد .. اديكي انتى اللى تعبتى فى الاخر قالت لها ريهام بحزن مش بإي والله .. أنا معرفش اتعلقت بيه ازاى ثم قالت