روايه كامله الاجزاء
المطاعم الهادئة المطلة على النيل .. كانت ياسمين ت بسعادة بالغة وهى جالسه بجوار زوجها .. ترك هاتفه و مادلية مفاتيجه على الطاولة وذهب الى حمام .. أت الماليه وتفحصتها .. ابتسمت عنا وجدت ال الذى يحمل اسمها .. نظرت حولها وأعادت الماليه مكانها بسرعة أن يعود .. عاد عمر ليجدها مبتسمه و احد الرجال على الطاولة المجاورة ينظر اليها .. بغيرة ه .. تابعته ياسمين بدهشة وهو يذهب ويقف أمام ال قائلا فى حاجه الټفت ال اليه قائلا فى ايه حضرتك ارتفع صوت عمر قليلا وقال پغضب أصلك بتبص لمراتى أوى .. فحبيت أعرف يعنى فى حاجه ال بالحرج وقال انا مبصتلهاش كانت أ عمر تشعان ڠضبا ورمق ال بنظره صارمة ثم توجه الى طاولتهم و ياسمين من ها وجلسوا على طاولة أخرى بعة عن هذا ال .. طال الصمت بينهما .. ثم فتح عمر المنيو قائلا بهدوء تحبي تاكلى ايه نظرت اليه تحاول معرفة ما يفكر فيه .. وجدت نفسها تقول بتلقائيه أنا مبصتهلوش على فكرة .. ومكنتش واخده بالى انه بيبصلى أصلا نظر عمر اليها لتتلاقى نظراتهما .. مرت لحظات .. ثم أ كفيها بين كفيه قائلا بهدوء هو انا قولت انك بصتيله قالت شارحه لأ بس أنا خفت تكون افتكرت كده ابتسم قائلا ياسمين انا عارف كويس أنا متجوز مين زاد من ضغط كفيه على كفها فابتسمت له فى خجل وقد أسعدها ثقته بها .. طلبا الطعام .. ظلا يتحدثان معا .. حتى أخذهم الحديث حول قضية الاختطاف .. قال عمر بضيق مش هرتاح إلا لما يوه أكدت ياسمين قائله أك هيوه ان شاء الله ثم قالت بقلق بس خاېفة ميقدروش يثبتوا التهمة عليهم قال عمر بثقه لأ هيقدروا يثبتوها ان شاء الله .. وأصلا هما أغبية جدا كانوا مكممينك ومغميين يكى على أساس متتعرفيش عليهم .. لكن كانوا بيتعاملوا من غير جوانتى .. يعني بصماتهم ماليه البيت قالت ياسمين وهى تفكر بس مش ممكن يوصلوا للبيت ده ويمسحوا بصماتهم قال عمر شارحا البويس رفع البصمات خلاص .. يعنى حتى لو مسحوها هى خلاص اتثبتت فى المحضر .. وكمان البيت أنا أفلته كويس وغيرت الباب لباب حد يعني محدش يقدر خله انتبهت ياسمين لكلماته وقالت بإستغراب ازاى يعني غيرت الباب وأفلت البيت .. وصحاب البيت لما يرجعوا أك هيعملولك مشاكل عشان غيرت باب بيتهم قال عمر وهو يكمل طعامه لأ محدش هيعملى مشاكل بلعت ريقها وقالت بقلق ازاى تن انهم مش هيعملولك مشاكل صمت قليلا .. وبدا وكأنه يفكر .. ثم نظر اليها ليفجر قنبلة فى وجهها لأن انا صاحب البيت ت بها وقد توقف عن الخفقان .. وبرئتها وقد شلت على الحركة .. لحظات .. ثم عادت أجهزتها للعمل مرة أخرى لكن بصورة چنونيه .. قالت بصوت حاولت أن يبدو طبيعيا يعني البيت ده بتاعك .. ملكك رد بهدوء وهو يبدو شاردا أيوة ملكى .. بس مبروحوش كتير .. روحته كام مرة بس راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه .. ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه .. استأذنت لتذهب الى الحمام .. دخلت الى الحمام وهى ترتعش .. وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب .. ونظراتها الشاردة المتوترة .. بيته .. ملكه .. هو صاحب البيت .. البيت الذى زنت فيه زوجة الغفير مع .. ظنت أن عمر ليس له علاقة بالبيت وما حدث فيه .. لكنه صاحب البيت .. ومالكه .. لماذا يشترى ا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على ودولاب وبضع الأوانى البسيطة .. ماذا يفعل ا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات .. لم يذهب اليه الا لسبب واحد .. لكى يلتقى فيه بعشيقته بعا عن أ زوجها .. وبعا عن أ الخ .. لكم تمنت أن يكون برئيا .. لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن .. لكنه أثبت لها .. أنه هو نفسه ال الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق .. نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من يها عة حزينة .. يعقبها شلالا من الوع الصامتة . اصل التاسع والثلاثين Part 39 أيوة ملكى .. بس مبروحوش كتير .. روحته كام مرة بس راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه .. ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه .. استأذنت لتذهب الى الحمام .. دخلت الى الحمام وهى ترتعش .. وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب .. ونظراتها الشاردة المتوترة .. بيته .. ملكه .. هو صاحب البيت