روايه كامله الاجزاء
انك تكونى انسانه محترمة .. أقصى حاجه توقعتها هو انك تسبيني و تفسخى الخطوبة أو تماطلى فى الجواز أو تى وانتى غاصبه على نفسك ومضطره .. لكن مكنتش متخيل أبدا انك بالقذاره دى .. بس دى مش غلطتك دى غلطتى أنا لأنى كنت أعمى البصى والبصيرة لما اخترت واحدة زيك .. انتى كبيرك أوى يا نانسي تتصاحبي أو يتخرج معاكى أو تتحبيلك يومين لكن جواز لأ ملكيش فيه .. لو أطول أرجع اترة اللى فاتت وأشيل صورتك واسمك من حياتى كنت عملت كدة .. بس للأسف مش هقدر ومضطر انى أتحمل انك تكونى ذكريات سيئة فى حياتى .. انا عرفت بديون والدك وعرفت واتأكدت ان كل اللي ك ليا هو انى غني وهنقذك انتى وعيلتك المحترمة من اللى انتوا فيه .. يعني كنتي مستعدة تتجوزى واحد لا بتحبيه ولا عايزاه .. بس عشان فلوسه .. عارفه بنات الليل اللى بيبعوا نفسهم عشان الوس انتى فى نظرى زيهم بالظبط متفرقيش حاجه عنهم .. اوعى تكونى فاكرة انى حبيتك .. لأ .. أنا حبيت صورة نضيفه فى خيالى فضلت معايا طول عمرى للبنت اللى أحب أرتبط بيها وحاولت انى أخليكي زيها بس كان لازم أفهم من الأول انى هفشل .. لأن مستحيل الوردة اللي مرميه على الأرض واللى بوس عليها الناس بيهم أقدر أنضفها وأخليها ترجع تانى وردة جميلة الناس تحب تشتريها .. خلع دبلته وألقى بها على الأرض أمام قيه ثم قال ده مقامك .. يلا اتفضلى ومش عايز أشوف وشك تانى فى أى مكان .. ولو حاولتى تتصلى بيا أو تتكلمى معايا هخليكي بجد تنى على اليوم اللى عرفتيني فيه. كانت نانسي ت بذل ومهانه لم تعتدهما من .. أطرقت برأسها وتوجهت الى الباب فتحه ثم خرجت ..مرت على كرم الذى كان ينتظر فى الردهة أمام باب الشقة فنظر اليها نظرة احتقار ثم تركها ودخل الى بيته .. أ على صديقه وربت على كتفه قائلا انت كويس يا عمر نظر اليه عمر وقال بهدوء ايوة كويس ما تقلقش الباب قائلا قولتلك من الأول بلا جواز بلا قرف مصدقتنيش .. أهو هما الستات كدة مبيجيش من وراهم غير ۏجع الاغ فتحت ياسمين باب بيت والدها بمفتاحها ودت الى الداخل هب والدها وريهام واقفان وينظران اليها فى لوعه .. قال والدها خير يا بنتى مالك فى ايه جلست ياسمين على أول مقعد وجدته وانخرطت فى بكاء هستيري .. أسرعت ريهام بإحضار كوب من الماء لها وقالت لها حبيبتى اهدى اشربي ده واهدى أت ياسمين الكوب بأصابع مرتجفة ورشفت منه رشفه واحدة وأبعدته عنها ..وقف والدها أمامها ووضع ه على رأسها يقرأ آيات من كتاب الله ..بعا هدأت حدة بكائها قال بقلق خير يا بنتى ايه اللى حصل احكيلي قصت عليه ياسمين كل ما حدث .. ران صمت طويل ثم قال لا حول ولا قوة الا بالله رفعت ياسمين نظرها الى والدها وقالت بصوت مرتجف مينفعش اللي بتقوليه ده الناس تقول ايه لما يلاقوكى اطلقتى وانتى مكملتيش شهر جواز هتفت فى ڠضب يقولوا اللى يقولوه أنا مش هسامح حد يتكلم عنى ربع كلمة وهقتص منهم يوم القيامة .. لكن أنا مستحيل أعيش مع راجل حقېر زى ده بس عشان خاېفة من الناس هتف عبد الحم فى ڠضب قولتلك مفيش حاجة اسمها طلاق .. الموضوع هيتحل ان شاء الله هيتحل ازاى يا بابا بقولك جوز بنتك زانى وخاېن ومبيراعيش حرمات ربنا ازاى أأمن على نفسي معاه هتصل بيه واجيبه هنا وأخليه يوعدنى ان اللى حصل ميتكررش تانى استجدته قائله وهى تبكى بابا ارجوك أنا مش عايزة أرجعله تانى .. أرجوك يا بابا متعملش فيا كدة .. مش هقدر أعيش معاه أبدا صاح فى ڠضب قولتلك انسى موضوع الطلاق ذهب الى غرفته وأحضر هاتفه واتصل على مصطفى ألو ازيك يا عمى أيوة يا مصطفى منتظرك فى البيت تعالالى خير يا عمى فى حاجه .. ياسمين كويسة أما تيجي هتعرف ..أدامك أد ايه نص ساعة وأوصل القاهرة خلاص مستنيك سلام جلست ريهام بجوار أختها وأخذتها فى ها .. دخل والدها الى غرفته وتركها .. هبت واقفة فجأة وأحضرت هاتفها واتصلت .. سألتها أختها هتكلمى مين .. مصطفى دخلت ياسمين الى حجرتها القديمة وأغلقت الباب ..رد الطرف الآخر ألو السلام عليكم ازيك يا ماما وعليكم السلام قصت ياسمين على والدة مصطفى ما حدث بالتفصيل ثم قالت يرضيكي يا ماما اللي حصل من مصطفى ده قالت أمه فى ڠضب ايه اللي انتى بتقوليه ده .. أنا ابنى مصطفى متربى أحسن تربيه بقول لحضرتك شوفت كلامهم مع بعض بي كل حاجة كانت واضحة انهم اتقابلوا من يومين وكلامهم مع