روايه كامله الاجزاء
داخل الشرفة فتوجه اليه قائلا ايه يا عمر انت مش رايح المكتب ولا ايه نظر اليه عمر دون أن يرد عليه .. وقف أمام سور الشرفة يه بقبضتيه بقوة وكأنه ير تحطيمه .. ا منه كرم وربت على كتفه قائلا ايه يا عمر فى ايه قال عمر دون أن ينظر اليه معاد الجلسة دلوقتى يا كرم متقلقش .. أيمن معاهم مش كده أومأ عمر برأسه دون أن يتحدث .. نظر اليه كرم وابتسم فى حنو قائلا هى تهمك للدرجة دى يا عمر الټفت اليه عمر بسرعة وصمت قليلا ثم قال تهمني .. لو القاضى محكملهاش بالطلاق يا كرم أنا ممكن أدورعلى جوزها ده وأه ثم قال بحزم مستحيل أسمحله ياخدها يا كرم ثم استطرد قائلا خاصة انها مش عايزاه طمأنه صديقه قائلا ان شاء الله هيتحكملها بالطلاق .. مستحيل يعني قاضى يسيبها مع واحد زى ده ڠصب عنها .. متقلقش نظر اليه عمر قائلا بصوت مرتجف بحبها يا كرم .. وعايزها .. ثم تنهد بقوة قائلا كون انها كانت متجوزة كده دى حاجه وجعانى .. بس اللى هيوجعنى أكتر ..هو انى أتحرم منها .. متتصورش هى أد ايه مأثره فيا يا كرم .. شايفها جوهرة غالية أوى .. ممنوع لأى حد مهما كان انه ي منها .. حسسها غالية أوى وعالية أوى .. وھموت وأوصلها .. لما بشوفها يا كرم بحس انى بټخطف .. وي معدش ملكى خلاص .. نظر عمر الى كرم وقال بتصميم بمجرد ما شهور العدة تخلص .. هطلبها من أبوها ابتسم له كرم وربت على كتفه قائلا ان شاء الله حانت اللحظة التى انتظرتها ياسمين طويلا .. نظرت الى والدها قائله بابا أنا خاېفة أوى طمأنها والدها قائلا متخفيش يا حبيبتى .. أنا واثق انك هتطلعى وتبشريني ان القاضى حكم لصالحك مازال لا أثر ل مصطفى .. كانت سعة لع اضطرارها لرؤيته .. لكنها بعا وقفت أمام القاضى وتحدث محاميه .. علمت سر اختفائه .. أراد بذلك المماطله حتى يتم تأجيل النطق بالحكم لجلسه أخرى.. لكن محاميها الأستاذ شوقى كان بارعا للغاية واستطاع اقناع القاضى بأن اختفائه متعمد للمماطله .. وقرر القاضى اصدار الحكم فى نفس الجلسه خرجت ياسمين من قاعة المحكمة واستها والدها قائلا بلهفة طمنيني يا بنتى ا أيمن منهما .. ألقت نفسها فى والدها والوع تسيل من يها كالشلال قائله الحمدلله يا بابا .. خلصت منه ابعدت رأسها ونظرت الى والدها وهتفت بسعادة القاضى طلقنى منه تبلل وجه عبد الحم بالوع وتعالت شهقاته بالبكاء وعانقها مرة أخرى مرددا الحمدلله .. اللهم لك الحمد والشكر .. لو مكنش القاضى طلقك كنت هفضل شايل ذنبك طول عمرى .. الحمدلله أيمن بسعادة غامرة .. وأخرج هاتفه ليتصل ب عمر .. لكنه وجد عمر وقد سبقه بالإتصال .. رد عليه قائلا تدفع كام وأقولك الحكم صاح عنر پغضب أيمن مش وقتك .. حكملها بإيه ابتسم أيمن قائلا طلقها منه أغمض عمر يه للحظة وكأنه ير أن يست هذا الخبر عبر كل كيانه .. صمت وهو ي بتقطع أنفاسه .. ثم تمتم فى خفوت الحمدلله أغلق عمر الهاتف وهو ي بسعادة بالغة .. ود لو كانت أمامه الآن .. ليرى السعادة المرسومة على وجهها .. ويها التى تشع بهجه وفرحه .. والابتسامه على ثغرها .. ود لو اعترف لها بحبه الآن .. وفى هذه اللحظة .. وده لو يخبرها .. بأنها ليست وحدها .. هو معها .. به .. وبكل كيانه .. لكنه يعلم بأنه مضطر لأن ينتظر.. تق أيمن مع المحامى و عبدالحم للخروج من المحكمة وكانت ياسمين تسير خهم تبحث عن هاتفها فى حقيبتها .. حينما وجدت فجأة ا تها من ها بقوة التفتت الى الخ لتجد نفسها وجها لوجه مع .. مصطفى .. شلتها الصة عن الحركة .. والتفكير .. وجدته ينظر اليها بشراسة ويقول بقسۏة وهو يضغط على ها بقوة القاضى طلقك منى .. بس ورحمة أمى اللى ماټت بحسرتها عليا ما أنا عاتقك اتسعت اها خوفا والتفتت بسرعة لتنادى على والدها بابا .. بابا تركها مصطفى بسرعة واختفى وسط الحشود. اصل السادس والعشرين Part 26 تق أيمن مع المحامى و عبدالحم للخروج من المحكمة وكانت ياسمين تسير خهم تبحث عن هاتفها فى حقيبتها .. حينما وجدت فجأة ا تها من ها بقوة التفتت الى الخ لتجد نفسها وجها لوجه مع .. مصطفى .. شلتها الصة عن الحركة .. والتفكير .. وجدته ينظر اليها بشراسة ويقول بقسۏة وهو يضغط على ها بقوة القاضى طلقك منى .. بس ورحمة أمى اللى ماټت بحسرتها عليا ما أنا عاتقك اتسعت اها خوفا والتفتت بسرعة لتنادى على والدها