روايه كامله الاجزاء
الداخل بسرعة ولحقت بها ريهام التى نظرت بعتاب الى ياسمين التى جلست على ها وت وسادتها الصغيرة الى ها قائله براحتك مش هضغط عليكي شردت ياسمين فى وجوم. كانت ياسمين جالسه فى استراحة الغداء برفقة شيماء و مها التى كانت تحاول الإقتراب من ياسمين بأى طريقة لتعلم معلومات عنها وعن أسرتها لكن ياسمين كانت ذكية فلم تكن تتحدث معهما أو مع غيرهما فى أمورها الخاصة حتى لا يتص أحد الأخطاء لها فكان الجميع يظن بأنها آنسه لم يسبق لها الزواج هى لم تكذب لكن هذا ما ظنوه وهى تركتهم وظنونهم قالت شيماء فجأة وكأنها تدلى بمعلومة خطېرة تعرفوا مين اللي جه المزرعة امبارح قالت مها فى تعالى أيوة طبعا عرفت مش مستنياكى تعرفيني نظرت ياسمين اليهما بع فهم فقالت لها شيماء البشمهندس كرم صاحب البشمهندس عمر و البشمهندس أيمن أومأت ياسمين برأسها وقد تذكرت ال الذى رأته بصحبة عمر و أيمن يوم أمس أكملت شيماء هامسه وهى تحنى قامتها الى الأمام ده بأه غير الاتنين التانيين خالص ه زى الشربات ومرح جدا وتحبي تتكلمى معاه ومش قفل زى البشمهندس أيمن ولا جد أوى زى البشمهندس عمر اهتمت ياسمين بتناول طعامها وكأن الأمر لا يعنيها فقالت مها بهيام مصطنع لا كله كوم و عمر كوم تانى خالص هو فى زى عمر ده مفيش منه إلا نسخة واحدة بس ومفيش راجل لا ه ولا بعده ت ياسمين بالحنق لكنها تظاهرت بع الإهتمام وظلت محتفظه بتعبير اللامبالاة على وجهها فأكملت مها قائله بخبث هو فعلا يبان عليه انه جد بس لما بكون عنده فى المكتب بحس انه بيفك خالص وبيحب الهزار جدا هو تقريبا بيركب الوش الخشب عشان الموظفين ميسوقوش فيها لكن مع الناس اللى بيعزهم بيكون حاجه تانية ت ياسمين بأن حنقها وضيقها يتصاعد لكنها كانت مصره على ألا تظهر أى رد فعل لحديث مها بعد لحظات فوجئن ب عمر خل الاستراحة نظرت مها اليه مبتسمه فتوجه الى طاولتهم نظرت ياسمين الى الطعام أمامها ولم تعيره أى اهتمام بمجرد أن وقف أمام طاولتهم قالت مها مبتسمه ازيك يا بشمهندس عمر تعالى اتفضل معانا تجاهلها عمر تماما ونظر الى ياسمين قائلا بعد اذنك يا دكتورة ياسمين خلصى أكلك ومنتظرك فى مكتبي قال ذلك ثم انصرف ت مها بالحنق وتصاعدت الډماء لتلون وجهها باللون الأحمر ساد الصمت تره استأذنت ياسمين وقامت مغادره قالت مها بحنق مش مكسوفين من نفسهم يجي يقولها تعاليلى المكتب وهى ما صدقت قامت جريت وراه ضحكت شيماء قائله الراجل أك عايزها فى شغل قالت مها بغل شغل آه ما هو واضح أوى نوعية الشغل ده ابتسمت شيماء قائله وانتى متغاظه ليه صاحت يغضب وهتغاظ من ايه يعني معدش الا البتاعه دى اللى أتغاظ منها وهبت واقفه وخرجت دون أن تكمل طعامها . توجهت ياسمين الى مكتب عمر وهى ت بالتوتر وتتساءل عن ماذا ير التحدث اليها طرقت الباب طرقات خفيفه ثم دخلت بعا أتاها صوته اتفضلى دخلت ووقفت أمام المكتب فأشار برأسه الى الكرسي أمامه قائلا بإبتسامه ايه هتفضلى واقفه اتفضلى اعدى جلست ياسمين فى انتظار ما سيقوله نظر اليها عمر متئملا إياها به يقفز من مكانه مرة أخرى أضاق يه يحاول ترجمة مشاعره أمعقول أنه . لماذا وكيف لماذا ي بهذا الحنان تجاهها والحنين اليها والرغبة فى ال منه والنظر اليها والاستماع لها لماذا هى دون غيرها ألأنه يشفق على حالها وعما أصابها كلا ما يحرك ه شئ آخر غير الشفقة والعطف شئ أنه لم يذقه يوما طال صمته وزاد توترها فأخذت تتململ فى جلستها فأفاق عمر من شروده وتساؤلاته تنحنح قائلا بهدوء هى ريهام تعرف انجلش وكمبيوتر اندهشت لسؤاله فرفعت نظرها اليه فتلاقت نظراتهما ت بأن يه بحر عميق كانت تخشى الڠرق فيهما فتجنبت النظر اليهما قائله أيوة هى واخده كورسات فيهم ابتسم قائلا طيب تمام احنا محتاجين سكرتيرة شريكي هيعد هنا فترة ومحتاج سكرتيرة عشان يقدر يتابع شغلنا اللى فى القاهرة يعني حضرتك تقصد ان ريهام تشتغل سكرتيره أيوة بالظبط كدة لما قالى انه محتاج سكرتيرة أنا فكرت فى أختك على طول قالت له بإمتنان متشكرة أولا على الثقه دى ثانيا أعتقد دى حاجه هتفرح ريهام لأنها بتمل من الأعده لوحدها طول النهار وكمان دى فرصة كويسة ليها عشان لو اضطرت انها تشتغل بعد كده سألها قائلا وليه مطلبتيش منى كده انى ألاقيلها شغل فى المزرعة قالت بحرج مرضتش أزعج حضرتك أكتر من كدة يعني كفاية ان حضرت وفرت شغل ليا ولوالدى كمان ابتسم عمر قائلا مفيش ازعاج ولا حاجه قولتلك كده لو احتجتى حاجه تعرفيني ثم استطرد قائلا تمام يبقى اتفقنا خليها تيجيلى مكتبي بكرة الساعة